منذ ان ارتداها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اول مرة في الستينات، أصبحت ظاهرة عالمية تبتعد شيئا عن النضال والارض التي ولدت عليها، لتصبح اكسسوارا انيقا لمحبي الموضة تجاوزت الكوفية الفلسطينية حدود فلسطين وخرجت بشكل واضح وملفت خلال الأيام الماضية ،بعد أن أصبحت أداة للرفض والتعبير عن الغضب وانتشرت بين عدد كبير من الشباب والكبار فى جميع الدول العربية والأوربية كرمز وشجب للعدوان الإسرائيلي على غزة
وكان أول ظهور للكوفية الفلسطينية فى عام 1930 وباتت رمزاً للوحدة الوطنية، وزادت شهرتها عام 1960 عندما ارتداها الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، ويقال أن الثوار استخدموا الكوفية البيضاء والسوداء كرمز للتعارف في ما بينهم شيئا فشيئا تحولت الكوفية من غطاء تقليدي للراس الى
وسيلة مقاومة لاخفاء ملامح الثوار أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ومن ثم أصبح رمزاً نضال فلسطيني
وأصبحت الكوفية الفلسطينية جزء من الرداء الفلسطيني في الأعراس وغيرها من المناسبات الاجتماعية والقومية ،ومع الأحداث الأخيرة التى شهدها العالم بأسره بضرب إسرائيل لغزة، تحولت الكوفية الفلسطينية فجأة إلى رمز وارتداها المشاهير وكل من هو متضامن مع أهالي غزة
بل تحولت الكوفية بعد العدوان علي غزة موضة واكسسوار أنيق وقطعة يقتنيها بعض المشاهير، وسرعان ما انتهر مصممين الأزياء الرمز إلى موضة جديدة لعام 2009
اضافة الى انه اثناء قيام الثوار بالهجمات على الانجليز كان يتلثمون بها ولكن الانجليز كانو يقومو باعتقال اي شخص يضبط عنده هذه الكوفية ويسجن بتهمة انه ثائر او مناهض للانجليز فقط لوجود الكوفي الى ان قام مجلس الثورة بنشر مناشير تدعو المواطنين في كل انحاء فلسطين الى لبس الكوفية من اجل حماية الثوار من الاعتقال بحيث انه عندما يقوم الانجليز بحملات اعتقال لا يستطيعو ان يميزو الانسان العادي من الثائر عند الهرب من المهمة الموكلة الى الثئر وبهذا ادى الى ارتباك الانجليز وقوعهم في العديد من الكمائن التى اودت الى وقوع العديد منهم قتلى وطبعا تم الدعوة الى لبسها بدلا عن الكوفيات البيض او السادة واستعاضتها بالكوفية البيضاء والسمراء وذلك في عشرينيات القرن الماضي الى يومنا هذا بحيث اصبحت شعار للتح
وكان أول ظهور للكوفية الفلسطينية فى عام 1930 وباتت رمزاً للوحدة الوطنية، وزادت شهرتها عام 1960 عندما ارتداها الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، ويقال أن الثوار استخدموا الكوفية البيضاء والسوداء كرمز للتعارف في ما بينهم شيئا فشيئا تحولت الكوفية من غطاء تقليدي للراس الى
وسيلة مقاومة لاخفاء ملامح الثوار أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ومن ثم أصبح رمزاً نضال فلسطيني
وأصبحت الكوفية الفلسطينية جزء من الرداء الفلسطيني في الأعراس وغيرها من المناسبات الاجتماعية والقومية ،ومع الأحداث الأخيرة التى شهدها العالم بأسره بضرب إسرائيل لغزة، تحولت الكوفية الفلسطينية فجأة إلى رمز وارتداها المشاهير وكل من هو متضامن مع أهالي غزة
بل تحولت الكوفية بعد العدوان علي غزة موضة واكسسوار أنيق وقطعة يقتنيها بعض المشاهير، وسرعان ما انتهر مصممين الأزياء الرمز إلى موضة جديدة لعام 2009
اضافة الى انه اثناء قيام الثوار بالهجمات على الانجليز كان يتلثمون بها ولكن الانجليز كانو يقومو باعتقال اي شخص يضبط عنده هذه الكوفية ويسجن بتهمة انه ثائر او مناهض للانجليز فقط لوجود الكوفي الى ان قام مجلس الثورة بنشر مناشير تدعو المواطنين في كل انحاء فلسطين الى لبس الكوفية من اجل حماية الثوار من الاعتقال بحيث انه عندما يقوم الانجليز بحملات اعتقال لا يستطيعو ان يميزو الانسان العادي من الثائر عند الهرب من المهمة الموكلة الى الثئر وبهذا ادى الى ارتباك الانجليز وقوعهم في العديد من الكمائن التى اودت الى وقوع العديد منهم قتلى وطبعا تم الدعوة الى لبسها بدلا عن الكوفيات البيض او السادة واستعاضتها بالكوفية البيضاء والسمراء وذلك في عشرينيات القرن الماضي الى يومنا هذا بحيث اصبحت شعار للتح