وافقت جميع الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة المصرية على التهدئة مع إسرائيل وفقا للوساطة التي تقوم بها مصر بين هذه الفصائل وإسرائيل، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن "جميع الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب قد تقبلت اقتراح مصر بعقد هدنة مع إسرائيل".
وتشمل الاقتراحات المصرية هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمدة ستة أشهر وتبادل سجناء وفتح معابر الحدود مع قطاع غزة.
غير أن محمد البابا القائد في لجان المقاومة الشعبية والمشارك في المحادثات قد صرح أن الفصائل الفلسطينية قد وافقت من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إلا أنها أبدت تحفظات حول تفاصيل الصفقة، كما نقلت عنه وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء.
وقال البابا إن الفصائل تريد أن تكون فترة الهدنة أقل من ستة أشهر وهي المدة التي اقترحتها مصر، وأن تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة معا.
وقالت الوكالة إن بيانا بهذا المعنى سيصدر مساء الأربعاء فور إنهاء مدير المخابرات المصرية عمر سليمان محادثاته مع الفصائل.
ويترأس سليمان جهود الوساطة، ويتوقع أن يزور إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة ليعرض اقتراحة بالتهدئة بينها وبين الفصائل الفلسطينية.
تحذير
ومن ناحية أخرى حذر آموس يالدين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية من احتمال قيام حركة حماس بهجوم كبير اثناء احتفالات إسرائيل بالعيد الستين لتأسيسها.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن يالدين قوله "لدينا معلومات بأن حماس تخطط لهجوم كبير خلال الاحتفالات".
وقالت صحيفة هاآرتس "إن يالدين قال في اجتماع وزاري إن الجماعة الإسلامية تدرس عددا من الهجمات تشنها في وقت واحد في عيد الاستقلال يوم الثامن من أيار/مايو".
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مدير المخابرات العسكرية قوله إن حماس قد تحاول القيام بعملية كالتي نفذتها عند معبر كرم أبو سالم قبل أسبوعين وأسفرت عن مقتل أربعة مسلحين فلسطينيين وإصابة 13 جنديا إسرائيليا.
وأضافت أن هذه العملية قد تكون محاولة لاختطاف جنود إسرائيليين.
إغلاق جمعية خيرية
وفي تطور آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قد أغلق المكاتب المالية للجمعية الخيرية الإسلامية ورابطة الشباب الإسلامية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وصادر منها معدات بما فيها أجهزة كمبيوتر.
وتتهم إسرائيل المؤسستين بالعمل مع حركة حماس لتجنيد أعضاء وجمع الأموال لأنشطة الحركة.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن "جميع الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب قد تقبلت اقتراح مصر بعقد هدنة مع إسرائيل".
وتشمل الاقتراحات المصرية هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمدة ستة أشهر وتبادل سجناء وفتح معابر الحدود مع قطاع غزة.
غير أن محمد البابا القائد في لجان المقاومة الشعبية والمشارك في المحادثات قد صرح أن الفصائل الفلسطينية قد وافقت من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إلا أنها أبدت تحفظات حول تفاصيل الصفقة، كما نقلت عنه وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء.
وقال البابا إن الفصائل تريد أن تكون فترة الهدنة أقل من ستة أشهر وهي المدة التي اقترحتها مصر، وأن تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة معا.
وقالت الوكالة إن بيانا بهذا المعنى سيصدر مساء الأربعاء فور إنهاء مدير المخابرات المصرية عمر سليمان محادثاته مع الفصائل.
ويترأس سليمان جهود الوساطة، ويتوقع أن يزور إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة ليعرض اقتراحة بالتهدئة بينها وبين الفصائل الفلسطينية.
تحذير
ومن ناحية أخرى حذر آموس يالدين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية من احتمال قيام حركة حماس بهجوم كبير اثناء احتفالات إسرائيل بالعيد الستين لتأسيسها.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن يالدين قوله "لدينا معلومات بأن حماس تخطط لهجوم كبير خلال الاحتفالات".
وقالت صحيفة هاآرتس "إن يالدين قال في اجتماع وزاري إن الجماعة الإسلامية تدرس عددا من الهجمات تشنها في وقت واحد في عيد الاستقلال يوم الثامن من أيار/مايو".
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مدير المخابرات العسكرية قوله إن حماس قد تحاول القيام بعملية كالتي نفذتها عند معبر كرم أبو سالم قبل أسبوعين وأسفرت عن مقتل أربعة مسلحين فلسطينيين وإصابة 13 جنديا إسرائيليا.
وأضافت أن هذه العملية قد تكون محاولة لاختطاف جنود إسرائيليين.
إغلاق جمعية خيرية
وفي تطور آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قد أغلق المكاتب المالية للجمعية الخيرية الإسلامية ورابطة الشباب الإسلامية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وصادر منها معدات بما فيها أجهزة كمبيوتر.
وتتهم إسرائيل المؤسستين بالعمل مع حركة حماس لتجنيد أعضاء وجمع الأموال لأنشطة الحركة.