أجمعت أغلبية الفصائل الفلسطينية المشاركة في مباحثات القاهرة علي قبول عرض حركة حماس للتهدئة مع إسرائيل شريطة أن تكون شاملة للضفة الغربية وقطاع غزة وبالتزام متزامن من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مقابل رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر.
وربطت أغلبية الفصائل التي تحدثت لصحيفة الأهرام قبيل المحادثات موافقتها علي التهدئة بإجماع القوي الفلسطينية وبالبدء في حوار وطني واسع برعاية مصرية.
بينما أشارت بعض الفصائل إلي أن لديها تحفظات علي عرض حماس لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لن تكون معطلة لأي اتفاق تهدئة.
وتستأنف مصر الاربعاء جولة المباحثات المنفردة التي بدأت الثلاثاء مع 12 فصيلا فلسطينيا للتوصل إلي اتفاق مشترك للتهدئة مع إسرائيل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت استعدادها للموافقة علي وقف إطلاق نار علي مراحل يبدأ تطبيقه في غزة علي أن يمتد إلي الضفة الغربية بعد ستة أشهر.
وأبدت أغلبية الفصائل مرونة حيال المدة الزمنية التي تفصل بين بدء سريان التهدئة في القطاع والضفة إذ طالبت بأن تكون3 أشهر بدلا من6 أشهر بينما أظهرت فصائل أخري تشددا في هذا الشأن مؤكدة أن تزامن بدء التهدئة في القطاع وغزة هو شرط ضروري لاستمرارها.
وأعربت كل الفصائل الفلسطينية عن تقديرها للدور المصري في الدفاع عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني للخروج من أزمته الراهنة.
ووصف مصدر أمني مسئول المحادثات مع الفصائل بأنها أظهرت مؤشرات إيجابية وهناك تقدير كبير لما تقوم به مصر.
وأشار المصدر إلي أن هدف المباحثات هو الوصول إلي التهدئة التي تسبق عملية الهدنة واكتشاف آفاق التحرك في المرحلة المقبلة من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين وفتح المجال أمام معالجة القضايا الفلسطينية الأكثر تعقيدا تمهيدا لإنهاء الحصار وإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح.
وأوضح المصدر أن المشاورات الموسعة من المقرر أن تنتهي الاربعاء حيث إن هناك سباقا مع الزمن من أجل الوصول إلي توافق فلسطيني وطني.
وأكد ضرورة أن يكون معروفا أمام كل الفصائل أن موضوع التهدئة ليس موضوعا تنظيميا أو مسألة تخص فصيلا بعينه وإنما يحتاج إلي توافق كل طوائف الشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله كي يكون شاملا.
وقال: إنه ستعقب هذه المشاورات تحركات مصرية مكثفة علي المستويين الإقليمي والدولي لبحث كيفية وضع ما يتم التوصل إليه في إطار تنفيذي حيث سيقوم الوزير عمر سليمان بزيارة لإسرائيل للمطالبة بوقف الاعتداءات علي الفلسطينيين والتعامل مع الموقف بالمرونة والإيجابية نفسها علي اعتبار تهدئة طرفين هما إسرائيل والفلسطينيون وليس طرفا دون آخر
وأضاف أن التهدئة ليست نهاية مرحلة وإنما هي بداية لمرحلة مهمة نعيد خلالها ترتيب الأوراق التي اختلطت بفعل عوامل كثيرة.
المصدر: صحيفة الأهرام.
تخفيضات جديدة على أسعار مصراوى DSL ... اشترك الآن
اخبار مصراوى الآن على الموبايل .. اضغط هنا لمزيد من التفاصيل
اقرأ أيضا:
وربطت أغلبية الفصائل التي تحدثت لصحيفة الأهرام قبيل المحادثات موافقتها علي التهدئة بإجماع القوي الفلسطينية وبالبدء في حوار وطني واسع برعاية مصرية.
بينما أشارت بعض الفصائل إلي أن لديها تحفظات علي عرض حماس لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لن تكون معطلة لأي اتفاق تهدئة.
وتستأنف مصر الاربعاء جولة المباحثات المنفردة التي بدأت الثلاثاء مع 12 فصيلا فلسطينيا للتوصل إلي اتفاق مشترك للتهدئة مع إسرائيل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت استعدادها للموافقة علي وقف إطلاق نار علي مراحل يبدأ تطبيقه في غزة علي أن يمتد إلي الضفة الغربية بعد ستة أشهر.
وأبدت أغلبية الفصائل مرونة حيال المدة الزمنية التي تفصل بين بدء سريان التهدئة في القطاع والضفة إذ طالبت بأن تكون3 أشهر بدلا من6 أشهر بينما أظهرت فصائل أخري تشددا في هذا الشأن مؤكدة أن تزامن بدء التهدئة في القطاع وغزة هو شرط ضروري لاستمرارها.
وأعربت كل الفصائل الفلسطينية عن تقديرها للدور المصري في الدفاع عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني للخروج من أزمته الراهنة.
ووصف مصدر أمني مسئول المحادثات مع الفصائل بأنها أظهرت مؤشرات إيجابية وهناك تقدير كبير لما تقوم به مصر.
وأشار المصدر إلي أن هدف المباحثات هو الوصول إلي التهدئة التي تسبق عملية الهدنة واكتشاف آفاق التحرك في المرحلة المقبلة من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين وفتح المجال أمام معالجة القضايا الفلسطينية الأكثر تعقيدا تمهيدا لإنهاء الحصار وإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح.
وأوضح المصدر أن المشاورات الموسعة من المقرر أن تنتهي الاربعاء حيث إن هناك سباقا مع الزمن من أجل الوصول إلي توافق فلسطيني وطني.
وأكد ضرورة أن يكون معروفا أمام كل الفصائل أن موضوع التهدئة ليس موضوعا تنظيميا أو مسألة تخص فصيلا بعينه وإنما يحتاج إلي توافق كل طوائف الشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله كي يكون شاملا.
وقال: إنه ستعقب هذه المشاورات تحركات مصرية مكثفة علي المستويين الإقليمي والدولي لبحث كيفية وضع ما يتم التوصل إليه في إطار تنفيذي حيث سيقوم الوزير عمر سليمان بزيارة لإسرائيل للمطالبة بوقف الاعتداءات علي الفلسطينيين والتعامل مع الموقف بالمرونة والإيجابية نفسها علي اعتبار تهدئة طرفين هما إسرائيل والفلسطينيون وليس طرفا دون آخر
وأضاف أن التهدئة ليست نهاية مرحلة وإنما هي بداية لمرحلة مهمة نعيد خلالها ترتيب الأوراق التي اختلطت بفعل عوامل كثيرة.
المصدر: صحيفة الأهرام.
تخفيضات جديدة على أسعار مصراوى DSL ... اشترك الآن
اخبار مصراوى الآن على الموبايل .. اضغط هنا لمزيد من التفاصيل
اقرأ أيضا: