ذكر تقرير صادر عن شركة البحوث "جلوبل بروبيرتي جايد" أن مدينة مونتي كارلو تعد أغلى المناطق العقارية السكنية في العالم خلال العام الحالي للسنة الثانية على التوالي، فيما كانت مدينة القاهرة المصرية أرخصها.
ويشير تقرير جلوبال حول أغلى الأسعار وأرخصها حول العالم، إن الطفرة التي شهدتها الأسواق العقارية حول العالم في السنوات القليلة الماضية وقبل أزمة الائتمان، لا تتوافق مع النظرة التقليدية القائلة بأن أسواق العقار تتأثر بعواملها الداخلية.
وبحسب التقرير فإن متوسط تكلفة الشقة التي تبلغ مساحتها 120 مترا مربعا 47،6 الف دولار لكل متر مربع، وذلك في 2008، وهذا المتوسط اكثر من ضعف المعدل الموجود في موسكو التي تعتبر ثاني اكبر مدينة غلاء في العالم. من جهتها، تعتبر القاهرة أرخص مدن العالم بالنسبة للمشترين، كما ان عوائد الايجارات المحلية فيها بلغت العام الماضي اكثر من 11 % إلى جانب جاكرتا، وتتفوق عليها فقط مدينتا تشيزيناو ومولدوفا بعوائد نسبتها 14%.
وذكر التقرير أن موسكو تقدمت مركز حيث جاءت في المرتبة الثانية مقارنة بالترتيب الثالث خلال العام الماضي مدعومة بالنمو الاقتصادي بشكل عام وارتفاع أسعار النفط ومشتقاته في الفترة الأخيرة، فضلا عن ارتفاع أسعار العقارات السكنية خلال النصف الأول من العام الماضي.
وقد تراجعت مكانة مدينة نيويورك من الثانية إلى السادسة بسبب أزمة الائتمان الدولية، وما يحدث في الولايات المتحدة حاليا، ووصل سعر المتر المربع في بعض مناطقها إلى حوالي 15 ألف دولار.
وفي الدرجة الثالثة بعد موسكو جاءت مدينة لندن وخصوصا وسطها التجاري والمالي والمناطق الغنية في وست منستر وغيرها، حيث وصل سعر المتر المربع إلى حوالي 20.7 ألف دولار ( 1928 للقدم المربع ).
ويبدو اقتراب موسكو من العاصمة البريطانية واضحا، إذ إن التراجع الحاد في الأسعار بدأ في لندن قبل أكثر من سنة، بينما لم يبدأ هذا التراجع في موسكو قبل النصف الثاني من العام الماضي.
وجاءت العاصمة اليابانية طوكيو في المرتبة الرابعة، إذ وصل معدل سعر المتر المربع في بعض مناطقها إلى حوالي 17.9 ألف دولار، وجاءت بعدها هونغ كونغ بسعر 16.1 ألف دولار للمتر المربع الواحد.
ثم نيويورك كما سبق وذكرنا في المرتبة السادسة. أما المرتبة السابعة فقد كانت من حصة العاصمة الفرنسية باريس بسعر 12 ألف دولار للمتر المربع، تلاها ثامنا سنغافورة بسعر 9.7 ألف دولار للمتر المربع.
وجاءت العاصمة الإيطالية روما في المرتبة التاسعة بسعر 9.166 ألف دولار للمتر المربع، ثم مومباي في الهند بسعر 9.163 ألف دولار فقط.
أرخص المدن
ويقول تقرير "جلوبال" بشأن أرخص المناطق العقارية السكنية في العالم إن العاصمة المصرية القاهرة على رأس اللائحة، بسعر 574 دولار للمتر المربع.
وتضم لائحة أرخص عشر مناطق سكنية في العالم أيضا العاصمة الأردنية عمان من الشرق الأوسط، حيث يصل معدل سعر المتر المربع إلى 1.1 ألف دولار فقط.
ويبدو من اللائحة أن المدن الآسيوية موجودة كلها في بلدان كبيرة ومكتظة بالسكان، مثل بانغالور في الهند (في المرتبة الثانية - 657 دولارا)، وشينغدو في الصين (في المرتبة الخامسة -999 دولارا)، وجاكارتا في إندونيسيا (في المرتبة السابعة - 1.1 ألف دولار).
ومع هذا يقول التقرير إن شينغدو لا تزال من المناطق الاقتصادية والصناعية الهامة في الصين، بالرغم من الهزة الأرضية التي ضربتها العام الماضي، وأن التغيرات والتطورات الاقتصادية الإيجابية في إندونيسيا خلال السنوات القليلة الماضية تشير إلى نمو اقتصادي مستقر.
وضمن لائحة أرخص عشر مناطق أيضا خمس مدن لاتينية أميركية، وعلى رأسها مدينتا كونسابسيون (669 دولارا) وسانتياغو (1.2 ألف دولار) في تشيلي، وبعدها كويتو (820 دولارا) في الإكوادور، وماناغوا(1.080 ألف دولار) في نيكاراغوا، وليما (1.154 ألف دولار) في البيرو.
ومن المفارقات العقارية الهامة أن معظم هذه المدن الهامة في أميركا اللاتينية، تتمتع بعائدات ممتازة على صعيد الإيجار وقطاعه كما تشير الأرقام والمعلومات الأخيرة.
ويشير تقرير "جلوبال" الذي اوردته صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن عائدات الإيجار الربحية في القارة الأوروبية تحت معدل الـ 5 في المائة مما يشير إلى تضخم في الأسعار في بعض المدن.
ووصلت نسبة العائدات إلى أقل من 4 في المائة في كل من ميونخ في ألمانيا، وبرشلونة ومدريد في إسبانيا، وروما في إيطاليا، ونيقوسيا في قبرص. والأسوأ أوروبيا كما يبدو من التقرير هي اندورا بأقل من 3 في المائة ( 2.2 في المائة) والعاصمة اليونانية أثينا ابيضا بنسبة 2.7 في المائة.
أما في العواصم الرئيسية والمناطق العقارية الهامة كبروكسل في بلجيكا وطوكيو في اليابان وبرلين في ألمانيا وموسكو في روسيا وكوبنهاغن في الدنمارك ووارسو في بولندا ونيويورك في الولايات المتحدة وشنغهاي في الصين وجنيف في سويسرا، فإن معدل العائدات تراوح بين 4 و 5 في المائة خلال العام الماضي.
كما أن العائدات الاستثمارية في قطاع الإيجار في الكثير من المناطق والمدن الآسيوية لا يزال منخفضا، بالنسبة إلى بقية المناطق حول العالم. ومن هذه المناطق سنغافورة وهونغ كونغ وكل من مومباي ودلهي وبانغالور في الهند.
وحسب الأرقام الأخيرة، فإن هناك ست مدن فقط، تتمتع بنسبة عائدات ربحية في قطاع الإيجار تتعدى الـ 10 في المائة - من لائحة أفضل عشر مناطق حول العالم.
" تشيسنوا" في الصدارة
ويبدو أن تشيسنوا عاصمة مالدوفا تأتي على رأس لائحة المناطق والمدن التي تتمتع بعائدات ممتازة في هذا الإطار. ووصل معدل أو نسبة العائدات الربحية في بعض المناطق إلى 14.1 في المائة.
وجاء في المرتبة الثانية أيضا العاصمة المصرية القاهرة بنسبة 12 في المائة ثم جاكارتا في إندونيسيا بنسبة 11.27 في المائة ومانيلا في الفلبين بنسبة 10.9 في المائة وسكوبيا عاصمة مقدونيا بنسبة 10.11 في المائة وليما في البيرو بنسبة 10.09 في المائة.
وفي أميركا اللاتينية، هناك الكثير من المناطق والمدن التي تدر عائدات ربحية ممتازة في قطاع الإيجار (بين 8 و 10 في المائة) ومنها مدينة بنما (بنما) وبوغوتا (كولومبيا) ومناغوا (نيكاراغوا) وسنتياغو (تشيلي) و بيونس ايريس (الأرجنتين) وكويتو (الإكوادور). وارتفعت عائدات الإيجار أيضا في كل من كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الأردنية عمان لتتعدي الـ9 في المائة.
وقد تسببت التغييرات الكثيرة التي طرأت على حال الأسواق الدولية رفعت من حجم الاستثمارات في قطاعات العقار المختلفة تجاريا وسكنيا وترفيهيا وغيره، مما ساعد على خلق الطفرة التي شهدها العالم قبل أزمة الائتمان التي أدت إليها كارثة القروض العقارية الثانوية في الولايات المتحدة.
وقد سجل ارتفاع كبير في عدد المستثمرين من الشرق الأوسط وخصوصا دول الخليج العربي الباحثين عن فرص عقارية ممتازة في زمن الركود والتراجع.
وقد تراجعت الثقة في الأسواق المالية الدولية في الفترة الأخيرة بعد الانهيارات المتتالية والكارثة التي تعرض لها قطاع البنوك في كثير من دول العالم، وأصبح البعض يفضل مخاطر أسواق العقار على مخاطر غيرها من الأسواق كما حصل في بعض دول الخليج العربي قبل سنوات.
ويشير تقرير جلوبال حول أغلى الأسعار وأرخصها حول العالم، إن الطفرة التي شهدتها الأسواق العقارية حول العالم في السنوات القليلة الماضية وقبل أزمة الائتمان، لا تتوافق مع النظرة التقليدية القائلة بأن أسواق العقار تتأثر بعواملها الداخلية.
وبحسب التقرير فإن متوسط تكلفة الشقة التي تبلغ مساحتها 120 مترا مربعا 47،6 الف دولار لكل متر مربع، وذلك في 2008، وهذا المتوسط اكثر من ضعف المعدل الموجود في موسكو التي تعتبر ثاني اكبر مدينة غلاء في العالم. من جهتها، تعتبر القاهرة أرخص مدن العالم بالنسبة للمشترين، كما ان عوائد الايجارات المحلية فيها بلغت العام الماضي اكثر من 11 % إلى جانب جاكرتا، وتتفوق عليها فقط مدينتا تشيزيناو ومولدوفا بعوائد نسبتها 14%.
وذكر التقرير أن موسكو تقدمت مركز حيث جاءت في المرتبة الثانية مقارنة بالترتيب الثالث خلال العام الماضي مدعومة بالنمو الاقتصادي بشكل عام وارتفاع أسعار النفط ومشتقاته في الفترة الأخيرة، فضلا عن ارتفاع أسعار العقارات السكنية خلال النصف الأول من العام الماضي.
وقد تراجعت مكانة مدينة نيويورك من الثانية إلى السادسة بسبب أزمة الائتمان الدولية، وما يحدث في الولايات المتحدة حاليا، ووصل سعر المتر المربع في بعض مناطقها إلى حوالي 15 ألف دولار.
وفي الدرجة الثالثة بعد موسكو جاءت مدينة لندن وخصوصا وسطها التجاري والمالي والمناطق الغنية في وست منستر وغيرها، حيث وصل سعر المتر المربع إلى حوالي 20.7 ألف دولار ( 1928 للقدم المربع ).
ويبدو اقتراب موسكو من العاصمة البريطانية واضحا، إذ إن التراجع الحاد في الأسعار بدأ في لندن قبل أكثر من سنة، بينما لم يبدأ هذا التراجع في موسكو قبل النصف الثاني من العام الماضي.
وجاءت العاصمة اليابانية طوكيو في المرتبة الرابعة، إذ وصل معدل سعر المتر المربع في بعض مناطقها إلى حوالي 17.9 ألف دولار، وجاءت بعدها هونغ كونغ بسعر 16.1 ألف دولار للمتر المربع الواحد.
ثم نيويورك كما سبق وذكرنا في المرتبة السادسة. أما المرتبة السابعة فقد كانت من حصة العاصمة الفرنسية باريس بسعر 12 ألف دولار للمتر المربع، تلاها ثامنا سنغافورة بسعر 9.7 ألف دولار للمتر المربع.
وجاءت العاصمة الإيطالية روما في المرتبة التاسعة بسعر 9.166 ألف دولار للمتر المربع، ثم مومباي في الهند بسعر 9.163 ألف دولار فقط.
أرخص المدن
ويقول تقرير "جلوبال" بشأن أرخص المناطق العقارية السكنية في العالم إن العاصمة المصرية القاهرة على رأس اللائحة، بسعر 574 دولار للمتر المربع.
وتضم لائحة أرخص عشر مناطق سكنية في العالم أيضا العاصمة الأردنية عمان من الشرق الأوسط، حيث يصل معدل سعر المتر المربع إلى 1.1 ألف دولار فقط.
ويبدو من اللائحة أن المدن الآسيوية موجودة كلها في بلدان كبيرة ومكتظة بالسكان، مثل بانغالور في الهند (في المرتبة الثانية - 657 دولارا)، وشينغدو في الصين (في المرتبة الخامسة -999 دولارا)، وجاكارتا في إندونيسيا (في المرتبة السابعة - 1.1 ألف دولار).
ومع هذا يقول التقرير إن شينغدو لا تزال من المناطق الاقتصادية والصناعية الهامة في الصين، بالرغم من الهزة الأرضية التي ضربتها العام الماضي، وأن التغيرات والتطورات الاقتصادية الإيجابية في إندونيسيا خلال السنوات القليلة الماضية تشير إلى نمو اقتصادي مستقر.
وضمن لائحة أرخص عشر مناطق أيضا خمس مدن لاتينية أميركية، وعلى رأسها مدينتا كونسابسيون (669 دولارا) وسانتياغو (1.2 ألف دولار) في تشيلي، وبعدها كويتو (820 دولارا) في الإكوادور، وماناغوا(1.080 ألف دولار) في نيكاراغوا، وليما (1.154 ألف دولار) في البيرو.
ومن المفارقات العقارية الهامة أن معظم هذه المدن الهامة في أميركا اللاتينية، تتمتع بعائدات ممتازة على صعيد الإيجار وقطاعه كما تشير الأرقام والمعلومات الأخيرة.
ويشير تقرير "جلوبال" الذي اوردته صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن عائدات الإيجار الربحية في القارة الأوروبية تحت معدل الـ 5 في المائة مما يشير إلى تضخم في الأسعار في بعض المدن.
ووصلت نسبة العائدات إلى أقل من 4 في المائة في كل من ميونخ في ألمانيا، وبرشلونة ومدريد في إسبانيا، وروما في إيطاليا، ونيقوسيا في قبرص. والأسوأ أوروبيا كما يبدو من التقرير هي اندورا بأقل من 3 في المائة ( 2.2 في المائة) والعاصمة اليونانية أثينا ابيضا بنسبة 2.7 في المائة.
أما في العواصم الرئيسية والمناطق العقارية الهامة كبروكسل في بلجيكا وطوكيو في اليابان وبرلين في ألمانيا وموسكو في روسيا وكوبنهاغن في الدنمارك ووارسو في بولندا ونيويورك في الولايات المتحدة وشنغهاي في الصين وجنيف في سويسرا، فإن معدل العائدات تراوح بين 4 و 5 في المائة خلال العام الماضي.
كما أن العائدات الاستثمارية في قطاع الإيجار في الكثير من المناطق والمدن الآسيوية لا يزال منخفضا، بالنسبة إلى بقية المناطق حول العالم. ومن هذه المناطق سنغافورة وهونغ كونغ وكل من مومباي ودلهي وبانغالور في الهند.
وحسب الأرقام الأخيرة، فإن هناك ست مدن فقط، تتمتع بنسبة عائدات ربحية في قطاع الإيجار تتعدى الـ 10 في المائة - من لائحة أفضل عشر مناطق حول العالم.
" تشيسنوا" في الصدارة
ويبدو أن تشيسنوا عاصمة مالدوفا تأتي على رأس لائحة المناطق والمدن التي تتمتع بعائدات ممتازة في هذا الإطار. ووصل معدل أو نسبة العائدات الربحية في بعض المناطق إلى 14.1 في المائة.
وجاء في المرتبة الثانية أيضا العاصمة المصرية القاهرة بنسبة 12 في المائة ثم جاكارتا في إندونيسيا بنسبة 11.27 في المائة ومانيلا في الفلبين بنسبة 10.9 في المائة وسكوبيا عاصمة مقدونيا بنسبة 10.11 في المائة وليما في البيرو بنسبة 10.09 في المائة.
وفي أميركا اللاتينية، هناك الكثير من المناطق والمدن التي تدر عائدات ربحية ممتازة في قطاع الإيجار (بين 8 و 10 في المائة) ومنها مدينة بنما (بنما) وبوغوتا (كولومبيا) ومناغوا (نيكاراغوا) وسنتياغو (تشيلي) و بيونس ايريس (الأرجنتين) وكويتو (الإكوادور). وارتفعت عائدات الإيجار أيضا في كل من كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الأردنية عمان لتتعدي الـ9 في المائة.
وقد تسببت التغييرات الكثيرة التي طرأت على حال الأسواق الدولية رفعت من حجم الاستثمارات في قطاعات العقار المختلفة تجاريا وسكنيا وترفيهيا وغيره، مما ساعد على خلق الطفرة التي شهدها العالم قبل أزمة الائتمان التي أدت إليها كارثة القروض العقارية الثانوية في الولايات المتحدة.
وقد سجل ارتفاع كبير في عدد المستثمرين من الشرق الأوسط وخصوصا دول الخليج العربي الباحثين عن فرص عقارية ممتازة في زمن الركود والتراجع.
وقد تراجعت الثقة في الأسواق المالية الدولية في الفترة الأخيرة بعد الانهيارات المتتالية والكارثة التي تعرض لها قطاع البنوك في كثير من دول العالم، وأصبح البعض يفضل مخاطر أسواق العقار على مخاطر غيرها من الأسواق كما حصل في بعض دول الخليج العربي قبل سنوات.