من طرف حسام ثروت الإثنين أبريل 21, 2008 11:08 amهادئه جميله رائعه .. تعشق الموسيقي .. تتذوق الفنون .. متمرده .. ثائرة.. . وهادره .. عندما تمارس كرة القدم .. ولا غرو في هذا .. فالاحساس قد يتباين .. والشعور قد يتعاظم .. ولكن يظل دائما الاحساس والشعور هما روح وحياة تلك المدينه الجميله .. التي رغم جنونها وعشقها اللامحدود لكرة القدم وفريقها المدلل .. الا انها تقابل زوارها وروادها وسياحها بلافتات حقيقيه .. تطالب الجميع بالابتسامه علي الوجوه و ابتسم أنت في الاسماعيليه .. فهذه هي الاسماعيليه ..وهذا هو شعبها المصري العاشق حتي النخاع لتراب وطنه ومدينته.. ..تلك المدينه الجميله الصغيره التي بناها الخديوي اسماعيل .. و الذين كتب ابناءها تاريخها العريق .. وسطروا بدمائهم ونضالهم صفحتها المجيده الخالده في سجل مصر وشعبها المشرف .. والذي صنع فريقها الكروي الجميل شهرتها وتألقها و .. وهكذا الاسماعيليه دائما .. متفرده في عشقها .. عنيده في كبريائها .. شامخه في خيلائها .. وهكذا الاسماعيليه دائما مدينة جميلة رائعه .. والاجمل انها مدينة متمرده يقطنها جمهور كروي ثائر ..
فالاسماعيليه اعتادت ان تواجه اضواء العاصمه ونفوذها وشهرتها .. اعتادت مواجهة الكبار .. و ,, وقهرهم هزمت الاسماعيليه طغيان اليأس والقوة والمركزيه العاصميه المألوفه وأنشأت ناديا كبيرا شهيرا هو الاسماعيلي .. الذي اصبح فيما بعد عنوانها وشعارها .. وهزمت الاسماعيليه العاصمه وفرقها ونفوذها واعلامها وحكامها وزيفها وزينتها .. وفرضت نفسها بقوة كأحدي اهم الصفحات في كتاب كرة القدم المصريه الكبير والعجيب والمثير .. وتفوقت الاسماعيليه علي كل المدن المصريه واقتحمت عقل القرن الحادي والعشرين وأصبحت مدينة سياحيه زائعة الصيت والشهره تضاهي باريس عاصمة الفن والنور والجمال .. كما خطط لها عند انشاءها .. وهكذا اصبحت الاسماعيليه ..فهي هبة القناه أو عروسه كما يحلو لعشاقها ان ينعتوها .. .. كما ان مصر هبة النيل كما يحلوا لنا ان ننعتها .. وكما كانت القناه سببا مباشرا وراء اقامة المدينه الجميله .. كانت عاملا أساسيا في توحيد احلام وطموحات سكانها الابطال .. فقد كان هناك احساسا قويا عميقا يملأ عقول وقلوب البسطاء من سكان الاسماعيليه انهم هم من بنوا تاريخها وحاضرها .. وأبناءهم هم من حملوا لواء بناء مستقبلها بينما كانت باقي مدن مصر الجميله تصنع لابناءها مستقبلها من خلال الزراعه والتجارة وسياحة الاثار ..
وربما يعتبر ذلك سبب عشق الاسماعيليه اللامحدود واللانهائي لفريقها الكروي.. فالاسماعيليه تعشق كرة القدم بلا حدود .. تعيش وتتنفس وتحيا بكرة القدم .. وتنفرد عن باقي المدن المصريه بأن ثلاثة من اهم شوراعها يحملون اسماء لنجوم الكرة .. الراحل رضا .. والراحل حسن درويش .. والراحل شحته .. بل ان الاسماعيليه أبت الا أن تكون متفرده في كل شيئ .. فالمحافظة التي تقع علي الشاطئي الغربي .. يحتفل سكانها البالغ تعدادهم مليون نسمه بعيدين قوميين او ان الاسماعيليه تختلف عن كل محافظات مصر مرة أخري في هذا الامر .. يوم 25 يناير من كل عام عندما دافع جنود
الشرطه يساندهم اهل الاسماعيليه البواسل باسلحتهم الخفيفه عن محافظة الاسماعيليه ضد دبابات الانجليز ومدافعهم الثقيله في ذلك اليوم عام 1952 .. ويوم 16 اكتوبر .. تحتفل الاسماعيليه بعيدها القومي ففي مثل ذلك اليوم عام 1951 اندلعت شرارة المقاومة الشعبيه والفدائية ضد لانجليز في صورة مظاهرات طلابيه كبيره سرعان ما تحولت الي حركة مقاومة شعبيه شملت المدينة كلها بمختلف طوائفها واحياءها .. و كانت بداية الشرارة التي انطلقت بعد ذلك في كافة انحاء مصر .. لتعيد لها كبرياءها وكرامتها وعزتها .. والجمهورالاسماعيلاوي يعشق فريقه ومدينته حتي النخاع ..يشجع فريقه الكروي دائما تحت شعار الفوز .. او الفوز ..ويزحف خلفه في اي مكان .. ليصنع تابلوها فنيا بديعا نادرا لن تجد له مثيلا الا في الاسماعيليه ... وجمهور الاسماعيلي يفعل ذلك دون ان يفقد احساسه الجارف بالظلم .. دون ان يقتنع احد افراده بأن هناك شيئا يسمي العداله .. دون ان ينسي احدهم سطرا واحدا من سطور التاريخ الظالم .. الذي احدث جرحا لن يندمل بسهولة في صدورهم هو تاريخ لن ينساه التاريخ .. وظلم يأباه الظلم نفسه .. نعم جماهير الاسماعيليه شديدة التعصب في حب فريقها .. ومن منا لا يتعصب في حب معشوقه ؟؟؟؟ .. لكن جماهير الاسماعيلي وفريقها الكروي .. تعرضوا لظلم تاريخي فادح وحقيقي ، وليس مجرد وهم او خيال في عقول وقلوب جماهير الاسماعيلي .. وربما يعد هذا الظلم ، هو احد اهم اسباب عشق جمهور الاسماعيلي لفريقه المغرد وتعصبهم له ..
كان لابد من تلك البدايه .. وذلك حتي تستقيم الامور وتتضح .. ولكي يرتدي كل منا ثوبه الذي يلائمه والذي يناسبه .. وحتي لا يفقد الهدف مضمونه ولا يضل طريقه .. كما يفعل المضلون .. حيث تلاحظ في الاونه الاخيره تعرض الاسماعيلي وجمهوره لحمله شعواء كريهه الرائحه .. مهترئة الاوصال .. متقطعة الاطراف .. خبيثه الاهداف .. مريضة النيات .. معلومة المصدر .. مجهولة المفاهيم .. غير مبرره المضمون .. تخطت تلك الحمله كل الخطوط بجميع الوانها الحمراء منها والسوداء .. لا يردعها رادع .. ولا يثنيها عن فعلتها تلك أية قيم او مبادئ .. مما قد يحلو للبعض التشدق بها .. والتخفي وراء ستارها ... لا لشيئ .. الا كون الاسماعيلي الفريق الوحيد في مصر الذي تمرد بكل كبرياء .. علي كل ما هو احمر او أبيض اللون .. وهو الذي طال بعنقه حد السحاب .. في فعله تثير حفيظه ومخاوف الكثيرين .. ممن لا هم لهم الا بقاء الوضع الكروي المصري علي حالته المترديه تلك .. تكسبا او تحيزا او تقزما .. والذين يفعلون ذلك .. يجهلون بصورة مثيره للشفقه داعيه للرثاء .. .. تاريخ الاسماعيليه وتاريخ الاسماعيلي .. وهم لا يدركون .. وكيف يدركون وهم لا يعلمون ؟؟ .. ان الذي يفعله الاسماعيلي هذا .. هو حق مكفول له .. لا يناوءه فيه أحد .. وليس من حق احد حتي أن يفعل ذلك .. ولا أن يسلبه هذا الحق .. سواء شاء أم أبي .. ولا ذنب للشمس المشرقه ان لا يراها الكفيف .. فالعيب فيه وليس فيها .. سيما وأن جمهورالاسماعيلي لا يتعدي في ممارسه حقه .. بكل فخر وكبرياء ..علي حقوق الاخرين .. ممن يزعجهم هذا الكبرياء ويؤرق مضاجعهم هذا الفخر .. لانهم لم يعتادوا ذلك ولم يألفوه .. وجمهور الاسماعيلي يعلم أن اعين الجميع تلاحقه بحسره .. وتطارده بخيبة امل .. وتلاحقه بكل السبل الغير مشروعه غالبا .. من اجل العمل علي ايقاف تدفق نهر الذهب المتمثل في المواهب الكروية المتلألاه .. المندفعه بكل بقوة وشموخ من أعمق اعماق ارض الاسماعيليه .. نبع المواهب ومهد الفنون الكرويه .. لتمنح الحياه الخالده لافضل فريق كروي مصري يطرب القلوب ويخطف الابصار ويسكر الارواح .. وانا علي يقين أن جمهور الاسماعيلي الوفي المخلص الجميل لن ينساق وراء تلك المحاولات الخاسره البائسه .. فذلك ليس من شيمه التي هي شيم الابطال والمخلصون .. وعليه أن يعلم ان هذا هو قدره دائما .. قدره في ان يتحمل .. نتاج خطايا اعلاميه زائفه .. وهالات دعائيه كاذبه .. ورذالات شخصيه مخرفه .. وترهات جوفاء لا محل لها من الاعراب .. وهو في تحمله هذا يضرب اروع الامثله في الوفاء والاخلاص والتضحيه من اجل معشوقه الجميل .. وانظروا الي مباراة الاهلي والاسماعيلي الاخيره وشاهدوا تفوق جمهور الاسماعيلي في العدد علي جمهور الاهلي في القاهره .. لتعلموا اي جمهور رائع هذا ......
فالاسماعيليه اعتادت ان تواجه اضواء العاصمه ونفوذها وشهرتها .. اعتادت مواجهة الكبار .. و ,, وقهرهم هزمت الاسماعيليه طغيان اليأس والقوة والمركزيه العاصميه المألوفه وأنشأت ناديا كبيرا شهيرا هو الاسماعيلي .. الذي اصبح فيما بعد عنوانها وشعارها .. وهزمت الاسماعيليه العاصمه وفرقها ونفوذها واعلامها وحكامها وزيفها وزينتها .. وفرضت نفسها بقوة كأحدي اهم الصفحات في كتاب كرة القدم المصريه الكبير والعجيب والمثير .. وتفوقت الاسماعيليه علي كل المدن المصريه واقتحمت عقل القرن الحادي والعشرين وأصبحت مدينة سياحيه زائعة الصيت والشهره تضاهي باريس عاصمة الفن والنور والجمال .. كما خطط لها عند انشاءها .. وهكذا اصبحت الاسماعيليه ..فهي هبة القناه أو عروسه كما يحلو لعشاقها ان ينعتوها .. .. كما ان مصر هبة النيل كما يحلوا لنا ان ننعتها .. وكما كانت القناه سببا مباشرا وراء اقامة المدينه الجميله .. كانت عاملا أساسيا في توحيد احلام وطموحات سكانها الابطال .. فقد كان هناك احساسا قويا عميقا يملأ عقول وقلوب البسطاء من سكان الاسماعيليه انهم هم من بنوا تاريخها وحاضرها .. وأبناءهم هم من حملوا لواء بناء مستقبلها بينما كانت باقي مدن مصر الجميله تصنع لابناءها مستقبلها من خلال الزراعه والتجارة وسياحة الاثار ..
وربما يعتبر ذلك سبب عشق الاسماعيليه اللامحدود واللانهائي لفريقها الكروي.. فالاسماعيليه تعشق كرة القدم بلا حدود .. تعيش وتتنفس وتحيا بكرة القدم .. وتنفرد عن باقي المدن المصريه بأن ثلاثة من اهم شوراعها يحملون اسماء لنجوم الكرة .. الراحل رضا .. والراحل حسن درويش .. والراحل شحته .. بل ان الاسماعيليه أبت الا أن تكون متفرده في كل شيئ .. فالمحافظة التي تقع علي الشاطئي الغربي .. يحتفل سكانها البالغ تعدادهم مليون نسمه بعيدين قوميين او ان الاسماعيليه تختلف عن كل محافظات مصر مرة أخري في هذا الامر .. يوم 25 يناير من كل عام عندما دافع جنود
الشرطه يساندهم اهل الاسماعيليه البواسل باسلحتهم الخفيفه عن محافظة الاسماعيليه ضد دبابات الانجليز ومدافعهم الثقيله في ذلك اليوم عام 1952 .. ويوم 16 اكتوبر .. تحتفل الاسماعيليه بعيدها القومي ففي مثل ذلك اليوم عام 1951 اندلعت شرارة المقاومة الشعبيه والفدائية ضد لانجليز في صورة مظاهرات طلابيه كبيره سرعان ما تحولت الي حركة مقاومة شعبيه شملت المدينة كلها بمختلف طوائفها واحياءها .. و كانت بداية الشرارة التي انطلقت بعد ذلك في كافة انحاء مصر .. لتعيد لها كبرياءها وكرامتها وعزتها .. والجمهورالاسماعيلاوي يعشق فريقه ومدينته حتي النخاع ..يشجع فريقه الكروي دائما تحت شعار الفوز .. او الفوز ..ويزحف خلفه في اي مكان .. ليصنع تابلوها فنيا بديعا نادرا لن تجد له مثيلا الا في الاسماعيليه ... وجمهور الاسماعيلي يفعل ذلك دون ان يفقد احساسه الجارف بالظلم .. دون ان يقتنع احد افراده بأن هناك شيئا يسمي العداله .. دون ان ينسي احدهم سطرا واحدا من سطور التاريخ الظالم .. الذي احدث جرحا لن يندمل بسهولة في صدورهم هو تاريخ لن ينساه التاريخ .. وظلم يأباه الظلم نفسه .. نعم جماهير الاسماعيليه شديدة التعصب في حب فريقها .. ومن منا لا يتعصب في حب معشوقه ؟؟؟؟ .. لكن جماهير الاسماعيلي وفريقها الكروي .. تعرضوا لظلم تاريخي فادح وحقيقي ، وليس مجرد وهم او خيال في عقول وقلوب جماهير الاسماعيلي .. وربما يعد هذا الظلم ، هو احد اهم اسباب عشق جمهور الاسماعيلي لفريقه المغرد وتعصبهم له ..
كان لابد من تلك البدايه .. وذلك حتي تستقيم الامور وتتضح .. ولكي يرتدي كل منا ثوبه الذي يلائمه والذي يناسبه .. وحتي لا يفقد الهدف مضمونه ولا يضل طريقه .. كما يفعل المضلون .. حيث تلاحظ في الاونه الاخيره تعرض الاسماعيلي وجمهوره لحمله شعواء كريهه الرائحه .. مهترئة الاوصال .. متقطعة الاطراف .. خبيثه الاهداف .. مريضة النيات .. معلومة المصدر .. مجهولة المفاهيم .. غير مبرره المضمون .. تخطت تلك الحمله كل الخطوط بجميع الوانها الحمراء منها والسوداء .. لا يردعها رادع .. ولا يثنيها عن فعلتها تلك أية قيم او مبادئ .. مما قد يحلو للبعض التشدق بها .. والتخفي وراء ستارها ... لا لشيئ .. الا كون الاسماعيلي الفريق الوحيد في مصر الذي تمرد بكل كبرياء .. علي كل ما هو احمر او أبيض اللون .. وهو الذي طال بعنقه حد السحاب .. في فعله تثير حفيظه ومخاوف الكثيرين .. ممن لا هم لهم الا بقاء الوضع الكروي المصري علي حالته المترديه تلك .. تكسبا او تحيزا او تقزما .. والذين يفعلون ذلك .. يجهلون بصورة مثيره للشفقه داعيه للرثاء .. .. تاريخ الاسماعيليه وتاريخ الاسماعيلي .. وهم لا يدركون .. وكيف يدركون وهم لا يعلمون ؟؟ .. ان الذي يفعله الاسماعيلي هذا .. هو حق مكفول له .. لا يناوءه فيه أحد .. وليس من حق احد حتي أن يفعل ذلك .. ولا أن يسلبه هذا الحق .. سواء شاء أم أبي .. ولا ذنب للشمس المشرقه ان لا يراها الكفيف .. فالعيب فيه وليس فيها .. سيما وأن جمهورالاسماعيلي لا يتعدي في ممارسه حقه .. بكل فخر وكبرياء ..علي حقوق الاخرين .. ممن يزعجهم هذا الكبرياء ويؤرق مضاجعهم هذا الفخر .. لانهم لم يعتادوا ذلك ولم يألفوه .. وجمهور الاسماعيلي يعلم أن اعين الجميع تلاحقه بحسره .. وتطارده بخيبة امل .. وتلاحقه بكل السبل الغير مشروعه غالبا .. من اجل العمل علي ايقاف تدفق نهر الذهب المتمثل في المواهب الكروية المتلألاه .. المندفعه بكل بقوة وشموخ من أعمق اعماق ارض الاسماعيليه .. نبع المواهب ومهد الفنون الكرويه .. لتمنح الحياه الخالده لافضل فريق كروي مصري يطرب القلوب ويخطف الابصار ويسكر الارواح .. وانا علي يقين أن جمهور الاسماعيلي الوفي المخلص الجميل لن ينساق وراء تلك المحاولات الخاسره البائسه .. فذلك ليس من شيمه التي هي شيم الابطال والمخلصون .. وعليه أن يعلم ان هذا هو قدره دائما .. قدره في ان يتحمل .. نتاج خطايا اعلاميه زائفه .. وهالات دعائيه كاذبه .. ورذالات شخصيه مخرفه .. وترهات جوفاء لا محل لها من الاعراب .. وهو في تحمله هذا يضرب اروع الامثله في الوفاء والاخلاص والتضحيه من اجل معشوقه الجميل .. وانظروا الي مباراة الاهلي والاسماعيلي الاخيره وشاهدوا تفوق جمهور الاسماعيلي في العدد علي جمهور الاهلي في القاهره .. لتعلموا اي جمهور رائع هذا ......
