إعلان هـام : " وفـاة جامعـة الدول العـربيـة "
" توفيت الى رحمة الله تعالى المدعوة .....
" جامعـة الدول العـربيـة "
عن عُـمر يُـناهـز ستـــون عاماً بعد صراع طويل مع المرض ...
والعزاء قاصر على تشييع الجنازة ..
والتى ستنطلق من المحيط النائم الى الخليج الهـائم!!
حيث توارى جثامين جامعـة الدول العربية...
فى كل دويلة يمرون عليها كلٌ فيما يخصه!!!!..
ولاعزاء للشرفاء والأحرار من أبناء الأمة العربية!!!."
تقرير طبى عن فقيــدة الأمــة :
" الجـامعـة العـربيـة "
توفيت الى رحمة الله تعالى المدعوة
" جامعـة الدول العـربيـة "
عن عُـمر يُـناهز ستون عاماً
بعد صراع طويل مع جميع
الأمراض النفسية والعضوية
مما أفقدها القدرة على الحركة الإيجابية
وإصابتها بشلل تام فى جميع مؤسساتها
الرئيسية والفرعية على حدٍ سواء..
فضلاً عن الشلل التام فى جميع مراكز الإحساس ..
مما أفقدها مجرد الشعور بألام وأنين الشعوب العربية!.
حيث فقدت بكل أسف ومرارة جميع حواسها الخمسة:
فكانت لاتسمع ..
أنين وصرخات المواطنين العرب
من انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان!
وكانت لاترى ..
مشاهد القتل والتدمير والتشريد للمواطنين العرب!
وكانت لاتتكلم ..
إلا بعبارات دبلوماسية
لاتجرح مشاعرالدول الكبرى والانظمة السياسية!
وكانت لاتشـم ..
رائحة البارود المنبعثة
من جثامين الشهداء بفعل آلة الحرب الصهيونية!
وكانت لاتحس..
بمشاعـر المواطنين العرب
ولابعبرات الشيوخ والنساء والاطفال المشردين!
فكانت وبحق شعارها :
لاأسمـع ! ... لاأرى !! ... لا أتكلم !!!
كما يقول الشاعر:
" لقد أسمعت لو ناديت حياً ** ولكن لاحياة لمن تنادى "
ولقد زاد الطين بلة إصابتها
بنزلـة معويـة مزمنـة وأبـدية فكان هناك
إسهال فكـرى!!!..
على شكل سيل عارم من البيانات التافهة والجوفاء !! ..
التى لاتقدم... ولكنها بكل تأكيد تُـأخركثيراً!!
ونتج عن هذا الإسهال جفاف فى مداد الأقلام
التى تُـصيغ البيانات الختامية للقمم العربية!!
فكانت لاتتعدى بحال من الأحوال
عبارات الشجب والتنديد ومناشدة الأطراف المعنية !!
وبلغ النفاق السياسى ذروته
عندما درجت على تغليف توصياتها بأوراق السلوفان الملون
حتى لاتخدش مشاعر الدول المهيمنة والأنظمة الحاكمة !!.
وبعد أن شعر بعض ولاة الأمر
بترهلها وعجزها التام وتفاقم مرضها
ناشدوا بأن يتم عرضها عليهم بصفة دورية مرة كل عام..
وياليتهم مافعلوا!!!
فكانت وبكل أسف هذه الدورة "الشهرية"
أقصد السنوية مصحوبة بنزيف حاد
من الكلمات الهشة والجوفاء من أصحاب الدم البارد !!!..
بفعل مكيفات الهواء التى تحاصرهم أينما حلوا.
ونتج عن هذا النزيف المتواصل ..
أنيميا حادة ، وفقردمٍ فـى كل أوصالها ..
ترتب عليه شحوب وهُـزال وهـوان
أكثر بكثير مما كانت عليه!!
فخلت بياناتها الختامية حتى من عبارات الشجب والتنديـد..
وتحولت إلى عبارات ودٍ!!!
لمن يعتدى على أمن واستقرار دولنا العربية
من العراق الممزق إلى لبنان الجريح!!.
وظلت هكذا تعانى من المرض والهوان طيلة عمرها
ولكن للحق والتاريخ ..
كانت هناك لحظة صحية ومناعية فائقة
فى قمة الخرطوم 1967م ظهرت
ولأول مرة اللاءات العربية الثلاث الشهيرة :
" لاصلح …. لا تفاوض .. لا اعتراف"
ولكنها لم تدم طويلاً !!!...
وعادت
" ريمة لعادتها القديمة" !!!...
فى صراعها ومعاناتها مع الأمراض
العضوية والنفسية المستعصية ..
على كل سبل العلاج التقليدية وغير التقليدية !!!...
عفواً أقصد بالطبع العلاج بالطب والطب البديل !!.
إلى أن أصيبت بالسكتة القلبية والدماغية
المفاجئة عقب اجتياح الصهاينة للبنان
فلم تستطع أن تتعامل مع هول الصدمة ، وجلل المصاب !!!..
فحدث هبوط شديد فى
دورتها الدموية العادية وغير العادية !!..
فتم وضعها على الفور فى غرفة العناية المركزة ( الإنعـاش )
حيث الخراطيم السودانية المتصلة
بأجهزة التنفس الإصطناعى الأمريكية
ولكن هذا الموت السريرى لم يدم طويلاً !!
فقد قام أمينها العام بفصل الأجهزة عنها..
ليعلن على الفور وأمام مؤتمر صحفى هزيل!!!
وفاة " الجامعة العربية "
بعد صراع طويل ومرير مع المرض منذ المهد إلى اللحد !!..
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم..
والبقاء والدوام لله رب العالمين
" توفيت الى رحمة الله تعالى المدعوة .....
" جامعـة الدول العـربيـة "
عن عُـمر يُـناهـز ستـــون عاماً بعد صراع طويل مع المرض ...
والعزاء قاصر على تشييع الجنازة ..
والتى ستنطلق من المحيط النائم الى الخليج الهـائم!!
حيث توارى جثامين جامعـة الدول العربية...
فى كل دويلة يمرون عليها كلٌ فيما يخصه!!!!..
ولاعزاء للشرفاء والأحرار من أبناء الأمة العربية!!!."
تقرير طبى عن فقيــدة الأمــة :
" الجـامعـة العـربيـة "
توفيت الى رحمة الله تعالى المدعوة
" جامعـة الدول العـربيـة "
عن عُـمر يُـناهز ستون عاماً
بعد صراع طويل مع جميع
الأمراض النفسية والعضوية
مما أفقدها القدرة على الحركة الإيجابية
وإصابتها بشلل تام فى جميع مؤسساتها
الرئيسية والفرعية على حدٍ سواء..
فضلاً عن الشلل التام فى جميع مراكز الإحساس ..
مما أفقدها مجرد الشعور بألام وأنين الشعوب العربية!.
حيث فقدت بكل أسف ومرارة جميع حواسها الخمسة:
فكانت لاتسمع ..
أنين وصرخات المواطنين العرب
من انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان!
وكانت لاترى ..
مشاهد القتل والتدمير والتشريد للمواطنين العرب!
وكانت لاتتكلم ..
إلا بعبارات دبلوماسية
لاتجرح مشاعرالدول الكبرى والانظمة السياسية!
وكانت لاتشـم ..
رائحة البارود المنبعثة
من جثامين الشهداء بفعل آلة الحرب الصهيونية!
وكانت لاتحس..
بمشاعـر المواطنين العرب
ولابعبرات الشيوخ والنساء والاطفال المشردين!
فكانت وبحق شعارها :
لاأسمـع ! ... لاأرى !! ... لا أتكلم !!!
كما يقول الشاعر:
" لقد أسمعت لو ناديت حياً ** ولكن لاحياة لمن تنادى "
ولقد زاد الطين بلة إصابتها
بنزلـة معويـة مزمنـة وأبـدية فكان هناك
إسهال فكـرى!!!..
على شكل سيل عارم من البيانات التافهة والجوفاء !! ..
التى لاتقدم... ولكنها بكل تأكيد تُـأخركثيراً!!
ونتج عن هذا الإسهال جفاف فى مداد الأقلام
التى تُـصيغ البيانات الختامية للقمم العربية!!
فكانت لاتتعدى بحال من الأحوال
عبارات الشجب والتنديد ومناشدة الأطراف المعنية !!
وبلغ النفاق السياسى ذروته
عندما درجت على تغليف توصياتها بأوراق السلوفان الملون
حتى لاتخدش مشاعر الدول المهيمنة والأنظمة الحاكمة !!.
وبعد أن شعر بعض ولاة الأمر
بترهلها وعجزها التام وتفاقم مرضها
ناشدوا بأن يتم عرضها عليهم بصفة دورية مرة كل عام..
وياليتهم مافعلوا!!!
فكانت وبكل أسف هذه الدورة "الشهرية"
أقصد السنوية مصحوبة بنزيف حاد
من الكلمات الهشة والجوفاء من أصحاب الدم البارد !!!..
بفعل مكيفات الهواء التى تحاصرهم أينما حلوا.
ونتج عن هذا النزيف المتواصل ..
أنيميا حادة ، وفقردمٍ فـى كل أوصالها ..
ترتب عليه شحوب وهُـزال وهـوان
أكثر بكثير مما كانت عليه!!
فخلت بياناتها الختامية حتى من عبارات الشجب والتنديـد..
وتحولت إلى عبارات ودٍ!!!
لمن يعتدى على أمن واستقرار دولنا العربية
من العراق الممزق إلى لبنان الجريح!!.
وظلت هكذا تعانى من المرض والهوان طيلة عمرها
ولكن للحق والتاريخ ..
كانت هناك لحظة صحية ومناعية فائقة
فى قمة الخرطوم 1967م ظهرت
ولأول مرة اللاءات العربية الثلاث الشهيرة :
" لاصلح …. لا تفاوض .. لا اعتراف"
ولكنها لم تدم طويلاً !!!...
وعادت
" ريمة لعادتها القديمة" !!!...
فى صراعها ومعاناتها مع الأمراض
العضوية والنفسية المستعصية ..
على كل سبل العلاج التقليدية وغير التقليدية !!!...
عفواً أقصد بالطبع العلاج بالطب والطب البديل !!.
إلى أن أصيبت بالسكتة القلبية والدماغية
المفاجئة عقب اجتياح الصهاينة للبنان
فلم تستطع أن تتعامل مع هول الصدمة ، وجلل المصاب !!!..
فحدث هبوط شديد فى
دورتها الدموية العادية وغير العادية !!..
فتم وضعها على الفور فى غرفة العناية المركزة ( الإنعـاش )
حيث الخراطيم السودانية المتصلة
بأجهزة التنفس الإصطناعى الأمريكية
ولكن هذا الموت السريرى لم يدم طويلاً !!
فقد قام أمينها العام بفصل الأجهزة عنها..
ليعلن على الفور وأمام مؤتمر صحفى هزيل!!!
وفاة " الجامعة العربية "
بعد صراع طويل ومرير مع المرض منذ المهد إلى اللحد !!..
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم..
والبقاء والدوام لله رب العالمين