[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دقّت الساعة العاشرة ليلاً، وحان موعد عرض مسلسل "باب الحارة 3" على شاشة mbc1، لتُعلَن تلقائياً حالة "منع التجوّل الطوعي" في العديد من المدن والقرى العربية، حيث نُصبت شاشات عملاقة في الساحات والمطاعم والأماكن العامة لمشاهدة الدراما الأقرب إلى القلوب والأكثر شهرةً والأذيَع صْيتاً في السنوات الثلاث المنصرمة، والتمكّن من متابعة التطوّرات والأحداث المذهلة التي تتعاقب في المسلسل، والتمتّع بحبكة القصّة الدرامية، والسيناريو والحوار، وروعة اللمسات الإخراجية. والحالة هذه تخطّت نسب المشاهدة والمتابعة العالية على أهميّتها، لتطال العديد من المحال التجارية والبقاليات التي باتت تحمل إسم مسلسل "باب الحارة" وأبطاله، بالإضافة إلى انتشار المنتجات الغذائية وحلوى الأطفال والقرطاسية وغيرها، والتي تزدان هي أيضاً بصورٍ أو أسماء مستوحاة منه.
إذاً، وعلى الرغم من بعض الملاحظات والتحفّظات والطروحات النقدية التي أُطلقت بخصوص الجزء الثالث من المسلسل الدارمي "باب الحارة" قبل عرضه على شاشة mbc1، جاء ما يمكن وصفه بالردّ العفوي من قبل ملايين المشاهدين الأوفياء الذين بادلوا مسلسلهم المفضّل، كما كلّ عام، بمزيدٍ من المتابعة والرصد والإهتمام بمجرياته اليومية والتمحيص بأدقّ تفاصيله، ليؤكّدوا بذلك أن "باب الحارة 3" لا يزال يتمتّع بنفس القدر من المتابعة العالية والحضور الجماهيري في مختلف أرجاء العالم العربي، ولدى كافة شرائح المجتمع، كتلك التي حظيَ بها الجزئين السابقيْن. وقد ذهب بعض المتابعين إلى حدّ اعتبار "باب الحارة 3" بمثابة العمل الدرامي الأفضل والأكثر متابعةً على الإطلاق مقارنةً بالمسلسلات الدرامية النوعيّة الأخرى خلال شهر رمضان هذا العام، وذلك لما يجسّده من أصالة شامية مستوطنة في قلب الحارة الدمشقية القديمة بكل تفاصيلها التراثية وأبعادها الإجتماعية والتاريخية واللغوية، بالإضافة إلى الأثر الطيّب الذي يخلّفه في المجتمع ولدى العديد من أبنائه وبناته، وكذلك الإسم الذي بات يُنظر إليه وكأنه اسم علم أو ماركة مسجلة لمنتج عريق.
دقّت الساعة العاشرة ليلاً، وحان موعد عرض مسلسل "باب الحارة 3" على شاشة mbc1، لتُعلَن تلقائياً حالة "منع التجوّل الطوعي" في العديد من المدن والقرى العربية، حيث نُصبت شاشات عملاقة في الساحات والمطاعم والأماكن العامة لمشاهدة الدراما الأقرب إلى القلوب والأكثر شهرةً والأذيَع صْيتاً في السنوات الثلاث المنصرمة، والتمكّن من متابعة التطوّرات والأحداث المذهلة التي تتعاقب في المسلسل، والتمتّع بحبكة القصّة الدرامية، والسيناريو والحوار، وروعة اللمسات الإخراجية. والحالة هذه تخطّت نسب المشاهدة والمتابعة العالية على أهميّتها، لتطال العديد من المحال التجارية والبقاليات التي باتت تحمل إسم مسلسل "باب الحارة" وأبطاله، بالإضافة إلى انتشار المنتجات الغذائية وحلوى الأطفال والقرطاسية وغيرها، والتي تزدان هي أيضاً بصورٍ أو أسماء مستوحاة منه.
إذاً، وعلى الرغم من بعض الملاحظات والتحفّظات والطروحات النقدية التي أُطلقت بخصوص الجزء الثالث من المسلسل الدارمي "باب الحارة" قبل عرضه على شاشة mbc1، جاء ما يمكن وصفه بالردّ العفوي من قبل ملايين المشاهدين الأوفياء الذين بادلوا مسلسلهم المفضّل، كما كلّ عام، بمزيدٍ من المتابعة والرصد والإهتمام بمجرياته اليومية والتمحيص بأدقّ تفاصيله، ليؤكّدوا بذلك أن "باب الحارة 3" لا يزال يتمتّع بنفس القدر من المتابعة العالية والحضور الجماهيري في مختلف أرجاء العالم العربي، ولدى كافة شرائح المجتمع، كتلك التي حظيَ بها الجزئين السابقيْن. وقد ذهب بعض المتابعين إلى حدّ اعتبار "باب الحارة 3" بمثابة العمل الدرامي الأفضل والأكثر متابعةً على الإطلاق مقارنةً بالمسلسلات الدرامية النوعيّة الأخرى خلال شهر رمضان هذا العام، وذلك لما يجسّده من أصالة شامية مستوطنة في قلب الحارة الدمشقية القديمة بكل تفاصيلها التراثية وأبعادها الإجتماعية والتاريخية واللغوية، بالإضافة إلى الأثر الطيّب الذي يخلّفه في المجتمع ولدى العديد من أبنائه وبناته، وكذلك الإسم الذي بات يُنظر إليه وكأنه اسم علم أو ماركة مسجلة لمنتج عريق.