[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حكم قول المسلم للمسلم جمعة مباركة
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة )
لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام،
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته،
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا،
وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها،
ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس،
وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .
والله أعلم .
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
.....................................
فتوى أخرى
ما حكم قول يوم الجمعة جمعة مباركة ؟
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل / فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
انتشر عندنا في المنتدى هذا القول يوم الجمعة ( جمعة مباركة ) فما رأي الشرع في ذلك
وهل هي واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم ..
وفقك الله أخي الفاضل دائما وابدا..
وتقبل شكري وتقديري
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ،
لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه . اهـ .
حكم قول المسلم للمسلم جمعة مباركة
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة )
لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام،
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته،
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا،
وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها،
ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس،
وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .
والله أعلم .
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
.....................................
فتوى أخرى
ما حكم قول يوم الجمعة جمعة مباركة ؟
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل / فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
انتشر عندنا في المنتدى هذا القول يوم الجمعة ( جمعة مباركة ) فما رأي الشرع في ذلك
وهل هي واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم ..
وفقك الله أخي الفاضل دائما وابدا..
وتقبل شكري وتقديري
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ،
لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه . اهـ .