البحث عن عائلة مسيحية قتلت زوج ابنتها المسلم وأصابت زوجته وطفلتهما انتقاما لتحولها الى الاسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القاهرة - محرر مصراوي - قالت مصادر أمنية مصرية إن مسيحيا غاضبا بسبب تحول شقيقته للإسلام وزواجها من مسلم هاجم بيت الزوجين في حي الأميرية بالقاهرة فجر الثلاثاء وأطلق وابلا من الرصاص على الأسرة فقتل الزوج وأصاب الزوجة مريم عاطف خلة وطفلتهما نورا بجراح خطيرة.
ورجح مصدر امني أن يكون الجاني من عائلة الزوجة التي هربت من مسكن عائلتها قبل عامين وتزوجت الرجل المسلم.
وذكرت مصادر امنية أن الشاب رامي عاطف خلة البالغ من العمر 28 عاما ويعمل سائقا وبالتعاون مع عمه رأفت خلة اقتحما المنزل وأطلقوا الرصاص من بنادق آلية ما اسفر عن مقتل الزوج احمد صلاح بساطي واصابة زوجته وابنتها وتم نقلهما الى المستشفى بين الحياة والموت.
وأمر مدير أمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر الذي انتقل إلى موقع الحادث على رأس قوة كبيرة، بتشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من ضباط مباحث القاهرة، لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما تقرر تعيين مراقبة أمنية لمنزل العائلتين تحسباً لوقوع اشتباكات بينهما.
وقالت المصادر إن خلة اعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج من مسلم.
واضافت: طلب شقيق الزوجة من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة إلى المسيحية لكنهما رفضا.
ولكن مصدرا أمنيا أوضح لصحيفة الشرق الأوسط أن الحادث فردي، وليست له أية أبعاد أخرى، ووصفه بأنه مشاجرة انتقامية بين العائلتين.
وأشار المصدر إلى أن التحريات الأولية للحادث تشير إلى أن رامي عاطف خلة، 28 سنة (سائق)، وعمه رأفت خلة 38 سنة (تاجر) اقتحما مسكن القتيل أحمد صلاح بساطي، 25 سنة (فني تركيبات)، الكائن في العقار رقم 9 بشارع الدمياطي بحي الأميرية، وأطلقا وابلاً من الرصاص على القتيل وزوجته مريم عاطف خلة 25 سنة (ممرضة بمستشفى الجمهورية)، وابنتهما (9 شهور)، فتوفي الزوج في الحال، وأصيبت الزوجة بإصابات بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، كما أصيبت الطفلة بجروح قطعية وتهتكية بالوجه، وتم نقلهما إلى المستشفى بين الحياة والموت.
وقامت عناصر من جهاز مباحث أمن الدولة بالتحفظ عليهما في المستشفى.
وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث لمعاينته، وتم التحفظ على الطلقات النارية الفارغة، وكلفت النيابة أجهزة البحث الجنائي بسرعة ضبط الجاني.
والعلاقات بين الأقلية المسيحية والأغلبية المسلمة في مصر طبيعية في العادة لكن تنشب خلافات حول دور العبادة أو النساء وتتسبب في أعمال عنف.
ووقع الحادث بعد مرور أقل من أسبوع على اشتباكات طائفية في وسط البلاد استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي والحجارة وقتل فيها مسيحي وأصيب ثلاثة مسيحيين آخرون ومسلم.
وشهدت مصر أسوأ اشتباكات طائفية خلال عقود عام 1999 حين قتل في جنوب البلاد 20 مسيحيا وأصيب 22 شخصا آخرون وأحرقت عشرات المتاجر.
وفي عام 2006 طعن مسلم مسيحيا حتى الموت وأصاب خمسة آخرين في مدينة الإسكندرية الساحلية مما تتسبب في اشتباكات قتل فيها مسلم، وقالت الحكومة حينها إن المهاجم المسلم مختل عقليا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القاهرة - محرر مصراوي - قالت مصادر أمنية مصرية إن مسيحيا غاضبا بسبب تحول شقيقته للإسلام وزواجها من مسلم هاجم بيت الزوجين في حي الأميرية بالقاهرة فجر الثلاثاء وأطلق وابلا من الرصاص على الأسرة فقتل الزوج وأصاب الزوجة مريم عاطف خلة وطفلتهما نورا بجراح خطيرة.
ورجح مصدر امني أن يكون الجاني من عائلة الزوجة التي هربت من مسكن عائلتها قبل عامين وتزوجت الرجل المسلم.
وذكرت مصادر امنية أن الشاب رامي عاطف خلة البالغ من العمر 28 عاما ويعمل سائقا وبالتعاون مع عمه رأفت خلة اقتحما المنزل وأطلقوا الرصاص من بنادق آلية ما اسفر عن مقتل الزوج احمد صلاح بساطي واصابة زوجته وابنتها وتم نقلهما الى المستشفى بين الحياة والموت.
وأمر مدير أمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر الذي انتقل إلى موقع الحادث على رأس قوة كبيرة، بتشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من ضباط مباحث القاهرة، لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما تقرر تعيين مراقبة أمنية لمنزل العائلتين تحسباً لوقوع اشتباكات بينهما.
وقالت المصادر إن خلة اعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج من مسلم.
واضافت: طلب شقيق الزوجة من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة إلى المسيحية لكنهما رفضا.
ولكن مصدرا أمنيا أوضح لصحيفة الشرق الأوسط أن الحادث فردي، وليست له أية أبعاد أخرى، ووصفه بأنه مشاجرة انتقامية بين العائلتين.
وأشار المصدر إلى أن التحريات الأولية للحادث تشير إلى أن رامي عاطف خلة، 28 سنة (سائق)، وعمه رأفت خلة 38 سنة (تاجر) اقتحما مسكن القتيل أحمد صلاح بساطي، 25 سنة (فني تركيبات)، الكائن في العقار رقم 9 بشارع الدمياطي بحي الأميرية، وأطلقا وابلاً من الرصاص على القتيل وزوجته مريم عاطف خلة 25 سنة (ممرضة بمستشفى الجمهورية)، وابنتهما (9 شهور)، فتوفي الزوج في الحال، وأصيبت الزوجة بإصابات بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، كما أصيبت الطفلة بجروح قطعية وتهتكية بالوجه، وتم نقلهما إلى المستشفى بين الحياة والموت.
وقامت عناصر من جهاز مباحث أمن الدولة بالتحفظ عليهما في المستشفى.
وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث لمعاينته، وتم التحفظ على الطلقات النارية الفارغة، وكلفت النيابة أجهزة البحث الجنائي بسرعة ضبط الجاني.
والعلاقات بين الأقلية المسيحية والأغلبية المسلمة في مصر طبيعية في العادة لكن تنشب خلافات حول دور العبادة أو النساء وتتسبب في أعمال عنف.
ووقع الحادث بعد مرور أقل من أسبوع على اشتباكات طائفية في وسط البلاد استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي والحجارة وقتل فيها مسيحي وأصيب ثلاثة مسيحيين آخرون ومسلم.
وشهدت مصر أسوأ اشتباكات طائفية خلال عقود عام 1999 حين قتل في جنوب البلاد 20 مسيحيا وأصيب 22 شخصا آخرون وأحرقت عشرات المتاجر.
وفي عام 2006 طعن مسلم مسيحيا حتى الموت وأصاب خمسة آخرين في مدينة الإسكندرية الساحلية مما تتسبب في اشتباكات قتل فيها مسلم، وقالت الحكومة حينها إن المهاجم المسلم مختل عقليا.