[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ميليسا، هيثم شاكر، سميرة سعيد، نجوى كرم، يارا، طلال سلامة، لطيفه التونسيه، هيفاء وهبي، مصطفى كامل، أغاني فيلم هيما، ماريا، سعد الصغير، تامر حسني، رويده المحروقي، شيرين ،سعود بوسلطان، ملوك الراب، عمرو مصطفى، شادي عمر، موسى مصطفى ،غريس ديب، عبد الرب إدريس، أغاني فيلم كباريه، محمد منير، شذى، عبد المجيد عبدالله، ماجد المهندس باسمه فيلم ليلة البيبي دول ، دومينيك ..
قائمة لا تنتهي من الألبومات التي تم إصدارها خلال الشهريين الماضين ومازال العداد مستمراً، وبالرغم من التحديات الجمة التي واجهتها شركات الإنتاج الغنائي من مافيا التزوير وتسريب الأغاني وتحميلها عبر شبكة الإنترنت إلا أن المعركة لا تزل مستمرة بحثاً عن لقب الأفضل في صراع أشبه ما يكون بمعركة تكسير العظام ..
وهو الوصف الأقرب إلى معركة الكاسيت الصيفية التي تجري أحداثها الدموية في مثل هذا الوقت من كل عام حيث تنزل إلى الأسواق دفعة هائلة من ألبومات المطربين المصريين والعرب بعد أن انكمش الموسم الغنائي الذي كان يمتد طوال شهورالعام ، وأصبح الآن محصوراً على أشهر الصيف فقط..
ولكن ماذا يقول النقاد عن حمى التأجيل التي تفشت وسط عدد كبير من كبار المطربين هذا الموسم وأصابتهم بالهلع وأدت بالساحة الغنائية إلى الظهور على هذا النحو المضطرب..
الناقد الغنائي "أشرف عبد المنعم" يرى أن نزول الألبومات كلها في توقيت واحد هو خطأ كبير لأن هذا معناه حرق البعض وضياع البعض الآخر وتحقيق نجاح وقتي للبعض الأخير.
و أكد على أن هذا الزحام الذي يشهده إنتاج الألبومات هو مجرد تعبئة صوتية للتسلية لأن الأغنية التي تستهلك في شهر ليست فناً، وهؤلاء بهذا المعنى ليسوا فنانين ومعظم الذي نسمعه أداءً يكون بغرض الشهرة والفلوس وليس من أجل أن يكون الشخص فناناً..
ويتساءل الناقد أشرف عبد المنعم قائلاً: لمصلحة من هذا التكدس لعشرات الألبومات ومئات الأغنيات في نفس الوقت .. كيف يختار المستمع وماذا يختار ولماذا لا يكون هناك تنسيق بين المطربين من ناحية والشركات من ناحية أخرى بحيث يمتد الموسم الغنائي بطول العام مستشهداً بالموسم الغنائي عند "أم كلثوم" الذي يبدأ في شهر أكتوبر من كل عام مع أول حفلة تقيمها على مسرح الأزبكية بينما كان الموسم عند "عبد الحليم حافظ" و"فريد الأطرش" مع أعياد الربيع في مارس أو أبريل.
بينما لم يكن للمطربين الآخرين مواسم محددة حيث كانت تظهر أغانيهم وشرائطهم على امتداد العام..
ويوافق الناقد الفني "أيمن نور الدين" على أن شهور الصيف أصبحت هي بمثابة شهور معارك الكاسيت واسميها بسباق الموت لذا لم يعد مستغرباً أن ينأى بعض المطربين بأنفسهم عن خوض هذا الصراع الوحشي رغبة في النجاة من المذبحة الموسمية المعتادة..
وفي سياق متصل يقول المنتج "محمود موسى" أن المطربين الآن أصبحوا يفرضون شروطهم من حيث توقيت ظهور الألبومات وخصوصاً خلال فصل الصيف رغم أن هذا من حق المنتج وحق الشركة صاحبة العمل حيث يساعدهم هذا على إقامة حفلات أكثر وهو الأمر الذي أدى إلى جعل شهور الصيف هي ذروة الموسم الغنائي الذي يتزاحم عليه المطربون على نحو يصعب معه استيعاب كل الشرائط الجديدة بعد أن كانت هناك ألبومات تظهر في الشتاء وأخرى في المناسبات مثل الأعياد ورأس السنة..
وعلى غرار "رب ضارة نافعة" يؤكد محمود موسى أن الظروف غير المواتية التي تصادف المطرب بعض الأوقات وفشله في اللحاق بالموسم الصيفي سواء رغماً عنه أو بمحض إختياره الشخصي قد تصب في مصلحة العمل حيث تتاح له فرصة أكبر من أجل الاستقرار في أذهان المستمعين بدلاً من سياسة "اخطف واجري"..
ميليسا، هيثم شاكر، سميرة سعيد، نجوى كرم، يارا، طلال سلامة، لطيفه التونسيه، هيفاء وهبي، مصطفى كامل، أغاني فيلم هيما، ماريا، سعد الصغير، تامر حسني، رويده المحروقي، شيرين ،سعود بوسلطان، ملوك الراب، عمرو مصطفى، شادي عمر، موسى مصطفى ،غريس ديب، عبد الرب إدريس، أغاني فيلم كباريه، محمد منير، شذى، عبد المجيد عبدالله، ماجد المهندس باسمه فيلم ليلة البيبي دول ، دومينيك ..
قائمة لا تنتهي من الألبومات التي تم إصدارها خلال الشهريين الماضين ومازال العداد مستمراً، وبالرغم من التحديات الجمة التي واجهتها شركات الإنتاج الغنائي من مافيا التزوير وتسريب الأغاني وتحميلها عبر شبكة الإنترنت إلا أن المعركة لا تزل مستمرة بحثاً عن لقب الأفضل في صراع أشبه ما يكون بمعركة تكسير العظام ..
وهو الوصف الأقرب إلى معركة الكاسيت الصيفية التي تجري أحداثها الدموية في مثل هذا الوقت من كل عام حيث تنزل إلى الأسواق دفعة هائلة من ألبومات المطربين المصريين والعرب بعد أن انكمش الموسم الغنائي الذي كان يمتد طوال شهورالعام ، وأصبح الآن محصوراً على أشهر الصيف فقط..
ولكن ماذا يقول النقاد عن حمى التأجيل التي تفشت وسط عدد كبير من كبار المطربين هذا الموسم وأصابتهم بالهلع وأدت بالساحة الغنائية إلى الظهور على هذا النحو المضطرب..
الناقد الغنائي "أشرف عبد المنعم" يرى أن نزول الألبومات كلها في توقيت واحد هو خطأ كبير لأن هذا معناه حرق البعض وضياع البعض الآخر وتحقيق نجاح وقتي للبعض الأخير.
و أكد على أن هذا الزحام الذي يشهده إنتاج الألبومات هو مجرد تعبئة صوتية للتسلية لأن الأغنية التي تستهلك في شهر ليست فناً، وهؤلاء بهذا المعنى ليسوا فنانين ومعظم الذي نسمعه أداءً يكون بغرض الشهرة والفلوس وليس من أجل أن يكون الشخص فناناً..
ويتساءل الناقد أشرف عبد المنعم قائلاً: لمصلحة من هذا التكدس لعشرات الألبومات ومئات الأغنيات في نفس الوقت .. كيف يختار المستمع وماذا يختار ولماذا لا يكون هناك تنسيق بين المطربين من ناحية والشركات من ناحية أخرى بحيث يمتد الموسم الغنائي بطول العام مستشهداً بالموسم الغنائي عند "أم كلثوم" الذي يبدأ في شهر أكتوبر من كل عام مع أول حفلة تقيمها على مسرح الأزبكية بينما كان الموسم عند "عبد الحليم حافظ" و"فريد الأطرش" مع أعياد الربيع في مارس أو أبريل.
بينما لم يكن للمطربين الآخرين مواسم محددة حيث كانت تظهر أغانيهم وشرائطهم على امتداد العام..
ويوافق الناقد الفني "أيمن نور الدين" على أن شهور الصيف أصبحت هي بمثابة شهور معارك الكاسيت واسميها بسباق الموت لذا لم يعد مستغرباً أن ينأى بعض المطربين بأنفسهم عن خوض هذا الصراع الوحشي رغبة في النجاة من المذبحة الموسمية المعتادة..
وفي سياق متصل يقول المنتج "محمود موسى" أن المطربين الآن أصبحوا يفرضون شروطهم من حيث توقيت ظهور الألبومات وخصوصاً خلال فصل الصيف رغم أن هذا من حق المنتج وحق الشركة صاحبة العمل حيث يساعدهم هذا على إقامة حفلات أكثر وهو الأمر الذي أدى إلى جعل شهور الصيف هي ذروة الموسم الغنائي الذي يتزاحم عليه المطربون على نحو يصعب معه استيعاب كل الشرائط الجديدة بعد أن كانت هناك ألبومات تظهر في الشتاء وأخرى في المناسبات مثل الأعياد ورأس السنة..
وعلى غرار "رب ضارة نافعة" يؤكد محمود موسى أن الظروف غير المواتية التي تصادف المطرب بعض الأوقات وفشله في اللحاق بالموسم الصيفي سواء رغماً عنه أو بمحض إختياره الشخصي قد تصب في مصلحة العمل حيث تتاح له فرصة أكبر من أجل الاستقرار في أذهان المستمعين بدلاً من سياسة "اخطف واجري"..