عذراً حبيبى
عذراً حبيبى وسيدى لم أعد أنا من قابلتها بالأمس
بالأمس كنتُ خائفة من كل الرجال ، حذرة على قدر ما أستطيع ، أخاف الجراح والألم ، أهاب الدموع والندم . لكنى اليوم أنا لستُ بخائفة لكنى محطمة ومن كل الرجال أيضاً ، وما نفعنى حذرى من الجرح والألم فتألمت ونزفت دمى ورأيت دمعى يغرقُنى فى بحر من الندم.
عذراً حبيبى أنا لست هى ، هى كانت إنسانة جسد وروح أما أنا فجسد بلا روح ، حتى الجسد تجده عليلاً
عذراً سيدى لا تنظر إلىّ هكذا فصدقنى لقد تغير كلُ شئ فىّ حتى تغير فىّ وقع نظراتُك إلىّ
لم أعد هى صدقنى . فلقد ضللت الطريق وسقطت فى بئر من الذنوب ، وظللتُ أمشى وأمشى فى طريق الضلال حتى لهثت من كثرة العطش للإستقرار والسكن . فوجدت بئر فى طريقى وظننت أنه مملوءاً بما يروى عطشى
فما وجدتنى إلا وأنا أسقط فى بئر من الذنوب ولُطخت كلى بما فيه ، وأصبحت أنا نفسى ذنباً ثقيلاً على نفسى . فمن يغفرنى سيدى وحبيبى ورفيقى وأنا كفيفة
دعنى أُذيل ما لُطخت به فلم يكن عهدك بى الدنس ولم يكن عهدى بنفسى الضلال
أنا لا أعلم من منا تعلم الحب على يد الآخر . لكن كل ما أعلمه أننى لم أعد أصلح لك فقد مُلئ قلبى باليأس والبؤس .
لا تنظر إلى الوجة والجسد الذى أمامك لكن انظر إلى الفؤاد الذى فى طيات تلك الجسد فلقد تناثر بين أرجائه وبدأت روح هذا الفؤاد تتألم وجعاً مما جرى فيها وتخرج نفساً نفساً .
فهذا الفؤاد سيظل ينزف حتى يلفظ آخر أنفاسه ويودع آخر دقاته .
فمهما رمانى الزمن فى أحضان طيبة سأظل أنزف ، ومهما رأيتُ من نعيم الحياة سأظل أنزف حتى أفقد آخر قطرة فى هذا الدم الذى طالما حافظت على طهره ، فدعنى أرحل لوادى بعيد بدلاً من أن أتلذذ بتعذيب كل من حولى
فلو عقدت نيتى سأجعلهم يبكون دماً
وأنتِ يا دنيا : أعتقد أننى فهمت الدرس وحفظته وأُعاهدك ألا أنساه ، لأن نسيانى المرة القادمة يعنى الموت ، وأنا أرفض أن أموت من أجل رجل أو بيد رجل.....فعذراً حبيبى .
عذراً حبيبى وسيدى لم أعد أنا من قابلتها بالأمس
بالأمس كنتُ خائفة من كل الرجال ، حذرة على قدر ما أستطيع ، أخاف الجراح والألم ، أهاب الدموع والندم . لكنى اليوم أنا لستُ بخائفة لكنى محطمة ومن كل الرجال أيضاً ، وما نفعنى حذرى من الجرح والألم فتألمت ونزفت دمى ورأيت دمعى يغرقُنى فى بحر من الندم.
عذراً حبيبى أنا لست هى ، هى كانت إنسانة جسد وروح أما أنا فجسد بلا روح ، حتى الجسد تجده عليلاً
عذراً سيدى لا تنظر إلىّ هكذا فصدقنى لقد تغير كلُ شئ فىّ حتى تغير فىّ وقع نظراتُك إلىّ
لم أعد هى صدقنى . فلقد ضللت الطريق وسقطت فى بئر من الذنوب ، وظللتُ أمشى وأمشى فى طريق الضلال حتى لهثت من كثرة العطش للإستقرار والسكن . فوجدت بئر فى طريقى وظننت أنه مملوءاً بما يروى عطشى
فما وجدتنى إلا وأنا أسقط فى بئر من الذنوب ولُطخت كلى بما فيه ، وأصبحت أنا نفسى ذنباً ثقيلاً على نفسى . فمن يغفرنى سيدى وحبيبى ورفيقى وأنا كفيفة
دعنى أُذيل ما لُطخت به فلم يكن عهدك بى الدنس ولم يكن عهدى بنفسى الضلال
أنا لا أعلم من منا تعلم الحب على يد الآخر . لكن كل ما أعلمه أننى لم أعد أصلح لك فقد مُلئ قلبى باليأس والبؤس .
لا تنظر إلى الوجة والجسد الذى أمامك لكن انظر إلى الفؤاد الذى فى طيات تلك الجسد فلقد تناثر بين أرجائه وبدأت روح هذا الفؤاد تتألم وجعاً مما جرى فيها وتخرج نفساً نفساً .
فهذا الفؤاد سيظل ينزف حتى يلفظ آخر أنفاسه ويودع آخر دقاته .
فمهما رمانى الزمن فى أحضان طيبة سأظل أنزف ، ومهما رأيتُ من نعيم الحياة سأظل أنزف حتى أفقد آخر قطرة فى هذا الدم الذى طالما حافظت على طهره ، فدعنى أرحل لوادى بعيد بدلاً من أن أتلذذ بتعذيب كل من حولى
فلو عقدت نيتى سأجعلهم يبكون دماً
وأنتِ يا دنيا : أعتقد أننى فهمت الدرس وحفظته وأُعاهدك ألا أنساه ، لأن نسيانى المرة القادمة يعنى الموت ، وأنا أرفض أن أموت من أجل رجل أو بيد رجل.....فعذراً حبيبى .