تسألنُى الغفران
عجباً لك من أنسان
أنسيتُ أنك من قدمنى لاهوائهِ قربان
أنسيتُ أنك من زرعَ الاشواكَ فى الوجدان
أنسيتُ أنك من أفنيتَ عمرى بالاحزان
من أسقانى سكراتَ الموتِ والهذيان
من أغتالَ البسمةَ من على شفاتى
أنسيتُ أنكَ من ذبحنى
من سحقَ بقدميهِ هامتى و قلبى الولهان
من باتَ صدقهُ لى كصدقِ الشيطان
كيف لا وأنت من نكثَ وعده للرحمن
من لفظنى من حياتِه كما تلفظُ النيران الدخان
من أسقَانى الشهدَ المسموم
من طعننى بخنجرٍِ غدرٍ اثماٍ
وتسألنُى الغفران
عجباً لك من أنسان
عذراً لا أملكُ لك من قلبىِ غفران
تستحلفُنى بكلِ جميلٍ بينا كان
كيف ولم يرقَ قلبكُ لى ولا الوجدان
كيف أتذكرُ وأنت من بداء بالنسيان
ألم أسُقيكَ الهوى بكلِ الوان الحنان
ألم أحملُكَ بين ثنايا الروحِ وداخل الشريان
ألم أُشُعِرك دفءَ الحبِ كحضنِ أمً حنون
ونسيتَ أنى من حَاربت الكونَ وأصبحت بعشقِك
خارجةٌ عن القانون
فلما؟؟؟
فلما فجرتُ بداخلى حممَ البركان
وكحلتُ مقُلتى بالنيران
ورميتُنى ببحرٍ بلا شطآن
كيف لى أن أسُامحُكَ وأنت للغدرِ رُبان
وأنا من أطعمتُكَ العشقِ بلا ميزان
وبعد أن كُنتُ أنا أميرةُ النساء
أسقَيتُنى أنت كلِ أنواعِ الانين
أنسيتُ أنك من أدمَى قلبى بجرحِ السنين
وتسألنُى الغفران
عجباً لك من أنسان
بفضلِ غدركُ أعتزلتُ أنا الفتيان
فغدركُ أصبح لشبابى هو السجنُ وأنت السجان
وغديتُ أنا بلا أسمٍ بلا روحٍ بلا عنوان
ويكفيك ظلماً أننا ألتقينا وأفترقنا بلا آستئذان
كُنتَ لي يوماً كلُ الاهلِ والصحبان
وتركتنى أسيرةُ ظلمِكَ بلا أوطان
وبنيتُ بجباروتك ضريحاً لى من الحرمان
وأبحرتُ أنت وتركتُنى أغرقُ فى الطوفان
عذراً فلم يعد لك عندى من صكوكٍ للغفران
فتباً للكل خائنٍ
يداهُ ملطخان
بدماءِ الغزلان
كلُ هذا وتسألنُى الغفران
عجباً لك من ظالمٍ خسران
سلْ ربكَ لى النسيان
فقد يأتى زمنٌ أنساك وأعيشُ كالرهبان
سأمنحُكَ يومها مالاتستحقُ الا وهو الغفران
عجباً لك من أنسان
أنسيتُ أنك من قدمنى لاهوائهِ قربان
أنسيتُ أنك من زرعَ الاشواكَ فى الوجدان
أنسيتُ أنك من أفنيتَ عمرى بالاحزان
من أسقانى سكراتَ الموتِ والهذيان
من أغتالَ البسمةَ من على شفاتى
أنسيتُ أنكَ من ذبحنى
من سحقَ بقدميهِ هامتى و قلبى الولهان
من باتَ صدقهُ لى كصدقِ الشيطان
كيف لا وأنت من نكثَ وعده للرحمن
من لفظنى من حياتِه كما تلفظُ النيران الدخان
من أسقَانى الشهدَ المسموم
من طعننى بخنجرٍِ غدرٍ اثماٍ
وتسألنُى الغفران
عجباً لك من أنسان
عذراً لا أملكُ لك من قلبىِ غفران
تستحلفُنى بكلِ جميلٍ بينا كان
كيف ولم يرقَ قلبكُ لى ولا الوجدان
كيف أتذكرُ وأنت من بداء بالنسيان
ألم أسُقيكَ الهوى بكلِ الوان الحنان
ألم أحملُكَ بين ثنايا الروحِ وداخل الشريان
ألم أُشُعِرك دفءَ الحبِ كحضنِ أمً حنون
ونسيتَ أنى من حَاربت الكونَ وأصبحت بعشقِك
خارجةٌ عن القانون
فلما؟؟؟
فلما فجرتُ بداخلى حممَ البركان
وكحلتُ مقُلتى بالنيران
ورميتُنى ببحرٍ بلا شطآن
كيف لى أن أسُامحُكَ وأنت للغدرِ رُبان
وأنا من أطعمتُكَ العشقِ بلا ميزان
وبعد أن كُنتُ أنا أميرةُ النساء
أسقَيتُنى أنت كلِ أنواعِ الانين
أنسيتُ أنك من أدمَى قلبى بجرحِ السنين
وتسألنُى الغفران
عجباً لك من أنسان
بفضلِ غدركُ أعتزلتُ أنا الفتيان
فغدركُ أصبح لشبابى هو السجنُ وأنت السجان
وغديتُ أنا بلا أسمٍ بلا روحٍ بلا عنوان
ويكفيك ظلماً أننا ألتقينا وأفترقنا بلا آستئذان
كُنتَ لي يوماً كلُ الاهلِ والصحبان
وتركتنى أسيرةُ ظلمِكَ بلا أوطان
وبنيتُ بجباروتك ضريحاً لى من الحرمان
وأبحرتُ أنت وتركتُنى أغرقُ فى الطوفان
عذراً فلم يعد لك عندى من صكوكٍ للغفران
فتباً للكل خائنٍ
يداهُ ملطخان
بدماءِ الغزلان
كلُ هذا وتسألنُى الغفران
عجباً لك من ظالمٍ خسران
سلْ ربكَ لى النسيان
فقد يأتى زمنٌ أنساك وأعيشُ كالرهبان
سأمنحُكَ يومها مالاتستحقُ الا وهو الغفران