مملكتي الخاصه هي غرفتي الصغيره
على يميني أريكه وعلى شمالي نافذه تطل غربآ
أدوات في متناول يدي قدح ماء أروي منه عطشي ، ومعطف من الصوف يحميني من برد الشتاء هناك بزاوية غرفتي
حقيبة صغيرة بها دفتر مذكراتي وقلم رصاص ، وفي الزاوية الأخرى شمعة ترقص مع نسناس الهواء ، في سكون هذا
الليل يدخل نور القمر من نافذتي فيسقط على مرآتي الصغيره انهض من جلوسي واقف أمامها .
أرى عالمي الخاص فيها. بديع المنظر .
أغمض عيناي . فأراه مقبلآ نحوي يطوي الأرض تحت قدميه . بيده اليمنى ورده بيضاء كبياض الثلج .وبيده اليسرى مصباح صغير.
في عينيه كون أوسع من هذا الكون
ومن بين شفتيه تخرج أنغام تتراقص عليها أشواقي ومشاعري
كل ما أزداد قربآ ألي أزدت شوقآ إليه
حتى وصل ألي حيث كنت بتلك الزاويه وهي زاوية مملكتي
فتحت عيني وإذا بي أمام مرآتي وضوء القمر يشع منها وكأنه انعكس على سطح ماء صافي لم يتعكر كصفاء قلبينا .
ركضت إلى حقيبتي وأخرجت دفتري منها وقلمي .بدأت أسجل كل مادار بيني وبين ضوء القمر ..
المكان مملكتي الخاصه
الأسم انثى بعالم ذكر
العمر سنين قضيتها في هواه
المدرسة حصص تحت القمرا
الموضوع قلوب لن تتأثر بالجروح
بدأ النعاس يداعب جفني وأنا منكفئة على مذكراتي
حاولت أطرده حتى أكمل سهرتي فلم أستطع فكأنه يريد الذهاب بي إلى
عالم الأحلام بالمنام
فسقط القلم من يدي وتناولت وسادتي . فسرقني النوم حتى غطيت فيه بعمق.
وبدأت رحلة جديدة
رأيت بشر فسألتهم هل للحب مقياس .نظروا إلى بعضهم باستغراب فكررت سؤالي
هل للحب مقياس ؟
قال أحدهم إن مقياس الحب العطاء
قاطعه آخر فقال مقياس الحب الوفاء
سمعت صوت عن يميني فرأيت رجل يتقدم ثم قال إن مقياس الحب التضحية
استغربت كل إجاباتهم لأنها لم تكن الإجابه التي أبحث عنها وترضي غروري
تركتهم وذهبت لأكمل مشواري
مررت بمدرسه ومحكمة وحقل به أناس يحصدون مازرعوه
ففضلت أبدأ بالمدرسه دخلت إليها فوجدت كل من بها جهلاء
يبحثون عن العلم فأيقنت أنني لن أجد عندهم ضالتي .
فتوجهت إلى الحقل فرأيتهم صم بكم لايسمعون ولايتكلمون فتكلم أحدهم بلغة الإشارة
وأعطاني غصن ورده وحفر بالأرض وأمرني بغرسها فغرستها .وأنا أستغرب هذا العمل
على يميني أريكه وعلى شمالي نافذه تطل غربآ
أدوات في متناول يدي قدح ماء أروي منه عطشي ، ومعطف من الصوف يحميني من برد الشتاء هناك بزاوية غرفتي
حقيبة صغيرة بها دفتر مذكراتي وقلم رصاص ، وفي الزاوية الأخرى شمعة ترقص مع نسناس الهواء ، في سكون هذا
الليل يدخل نور القمر من نافذتي فيسقط على مرآتي الصغيره انهض من جلوسي واقف أمامها .
أرى عالمي الخاص فيها. بديع المنظر .
أغمض عيناي . فأراه مقبلآ نحوي يطوي الأرض تحت قدميه . بيده اليمنى ورده بيضاء كبياض الثلج .وبيده اليسرى مصباح صغير.
في عينيه كون أوسع من هذا الكون
ومن بين شفتيه تخرج أنغام تتراقص عليها أشواقي ومشاعري
كل ما أزداد قربآ ألي أزدت شوقآ إليه
حتى وصل ألي حيث كنت بتلك الزاويه وهي زاوية مملكتي
فتحت عيني وإذا بي أمام مرآتي وضوء القمر يشع منها وكأنه انعكس على سطح ماء صافي لم يتعكر كصفاء قلبينا .
ركضت إلى حقيبتي وأخرجت دفتري منها وقلمي .بدأت أسجل كل مادار بيني وبين ضوء القمر ..
المكان مملكتي الخاصه
الأسم انثى بعالم ذكر
العمر سنين قضيتها في هواه
المدرسة حصص تحت القمرا
الموضوع قلوب لن تتأثر بالجروح
بدأ النعاس يداعب جفني وأنا منكفئة على مذكراتي
حاولت أطرده حتى أكمل سهرتي فلم أستطع فكأنه يريد الذهاب بي إلى
عالم الأحلام بالمنام
فسقط القلم من يدي وتناولت وسادتي . فسرقني النوم حتى غطيت فيه بعمق.
وبدأت رحلة جديدة
رأيت بشر فسألتهم هل للحب مقياس .نظروا إلى بعضهم باستغراب فكررت سؤالي
هل للحب مقياس ؟
قال أحدهم إن مقياس الحب العطاء
قاطعه آخر فقال مقياس الحب الوفاء
سمعت صوت عن يميني فرأيت رجل يتقدم ثم قال إن مقياس الحب التضحية
استغربت كل إجاباتهم لأنها لم تكن الإجابه التي أبحث عنها وترضي غروري
تركتهم وذهبت لأكمل مشواري
مررت بمدرسه ومحكمة وحقل به أناس يحصدون مازرعوه
ففضلت أبدأ بالمدرسه دخلت إليها فوجدت كل من بها جهلاء
يبحثون عن العلم فأيقنت أنني لن أجد عندهم ضالتي .
فتوجهت إلى الحقل فرأيتهم صم بكم لايسمعون ولايتكلمون فتكلم أحدهم بلغة الإشارة
وأعطاني غصن ورده وحفر بالأرض وأمرني بغرسها فغرستها .وأنا أستغرب هذا العمل