السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأرحل وربى...فاسمعوا لكلماتى قبل الرحيل
سأرحل وربى إنه أمر مستقر
إن القلب ليدمى فراقك شهرنا الأغر
لكنه تقدير العزيز القدير أن تمُر
ولنا منك إن شاء الله قبل الرحيل أمر
ننهل من فيض الكريم فيك وعطاء أبر
لله درك رمضان يا شهر الدُّر
لله درك يا معبراً إلى رضوان الله
مع نفحات الهدى والأيام تمُر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإعتكاف سنة يغفل عنها الكثيرون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معنى الإعتكاف
الإعتكاف لزوم الشىء وحبس النفس عليه،خيراً كان أم شراً
قال تعالى:
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ}(52)سورة الأنبياء
أى مقيمون متعبدون لها ، والمقصود به هنا لزوم المسجد والإقامة فيه
بنية التقرب إلى الله عز و جل.
مشروعية الإعتكاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجمع العلماء على ان الإعتكاف مشروع، فقدكان النبى يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذى قُبض فيه، إعتكف عشرين يوماً،رواه البخارى وأبو داود و ابن ماجة، وقد اعتكف اصحابه وأزواجه معه وبعده ،وهو وإن كان قربة إلا أنه لم يرد فى فضلة حديث صحيح،قال أبو داود:قلت لأحمد رحمه الله:تعرف فى فضل الاعتكاف شيئاً ؟ قال:لا إلا شيئاً ضعيفاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقسام الإعتكاف
ينقسم الاعتكاف إلى مسنون و إلى واجب، فالمسنون ما تطوع به المسلم تقرباً لله عزوجل و طلباً لثوابه، و اقتداء بالرسول،و يتأكد ذلك فى العشرالأواخرمن رمضان لما تقدم ،والاعتكاف الواجب ما اوجبه المرء على نفسه، إما بالنذرالمطلق مثل ان يقول:
لله على ان اعتكف كذا،او بالنذرالمعلق كقوله:إن شفا الله مريضى لأعتكفن كذا،
وفى صحيح البخارى عن الرسول قال(من نذرأن يطيع الله فليطعه)
وفيه:ان عمر رضى الله عنه قال:يا رسول الله إنى نذرت أن اعتكف ليلة
فى المسجد الحرام،فقال( أوف بنذرك).
زمن الإعتكاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاعتكاف الواجب يؤدى حسب ما نذره و سماه الناذر،فإن نذرالاعتكاف يوماً أوأكثر وجب علية الوفاء بما نذره،والاعتكاف المستحب ليس له وقت محدد،فهو يتحقق بالمكث فى المسجد مع نية الاعتكاف،طال الوقت أم قصر ويثاب ما بقى فى المسجد،فإذا خرج منه ثم عاد إليه جدد النية إن قصد الإعتكاف،فعن يعلى بن أمية قال:إنى لأمكث فى المسجد ساعة ما أمكث إلا لأعتكف،وقال عطاء:هواعتكاف ما مكث فيه،وإن جلس فى المسجد احتساب الخير فهو معتكف ،وإلا فلا، وللمعتكف ان يقطع اعتكافه المستحب متى شاء،قبل قضاء المدة التى نواها،
فعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أن النبى كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجرثم دخل معتكفه،وإنه أراد مرة أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فأمر ببنائه،فضرب قالت عائشة:فلما رأيت ذلك أمرت ببنائى فضُرب،وأمرغيرى من أزواج النبى ببنائه فضُرب، فلما صلى الفجرنظرإلي الأبنية فقال:ما هذه ؟ البرتُردن؟ قال:فأمر ببنائه فقوض، وأمرأزواجه بأبنيتهن فقوضت،ثم أخر الاعتكاف إلى العشرالأول
(يعنى من شوال)
فأمرالرسول نساءه بتقويض أبنيتهن .وترك الاعتكاف بعد نيته منهن دليل على قطعه بعد الشروع فيه،وفى الحديث ان للرجل ان يمنع زوجتة من الاعتكاف بغيرإذنه،وإليه ذهب عامة العلماء واختلفوا فيما لو أذن لها،هل منعها بعد ذلك ؟ فعند الشافعى وأحمد وأبوداود:له منعها وإخراجها من اعتكاف التطوع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شروط الإعتكاف و أركانه
المعتكف يجب ان يكون مسلماً،مميزاً طاهراً من الجنابة والحيض والنفاس،
فلا يصح من كافر ولا صبى غير مميز ولا جُنب ولا حائض ولا نفساء.
أركان الإعتكاف
حقيقة الاعتكاف المكث فى المسجد بنية التقرب إلى الله عز وجل،فلو لم يقع المكث فى المسجد أو لم تحدث نية الطاعة لا ينعقد الاعتكاف،اما وجوب النية فلقول الله عزوجل{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(5) سورة البينة، ولقول الرسول(إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرىء ما نوى)وأما أن المسجد لابد منه فلقول الله حيث{وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}(187) سورة البقرة،ووجه الاستدلال انه لو صح الاعتكاف فى غيرالمسجد لم يخص تحريم المباشرة بالاعتكاف فى المسجد لأنها منافية للاعتكاف،فعلم أن المعنى بيان الاعتكاف إنما يكون فى المساجد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صوم المعتكف
المعتكف وإن صام فحسن،وإن لم يصم فلا شىء عليهروى البخارى عن ابن عمر رضى الله عنهما ان عمرقال:يا رسول الله إنى نذرت فى الجاهلية أن اعتكف ليلة فى المسجد الحرام، فقال (أوفِ بنذرك)ففى امر رسول الله له بالوفاء بالنذردليل على أن الصوم ليس شرطاً فى صحة الاعتكاف،إذ انه لا يصح الصيام فى الليل و روى سعيد بن منصورعن ابى سهل قال:كان على امرأة من أهلى اعتكاف فسألت عمربن عبد العزيز،قال:ليس عليها صيام،إلا أن تجعله على نفسها،فقال الزهرى:لا اعتكاف إلا بصوم،فقال له عمر:عن النبى قال:لا،فخرجت من عنده فلقيت عطاءاً و طاوساً فسألتهما،فقال طاوس:كان فلان لا يرى عليها صياماً إلا ان تجعله على نفسها،و قال عطاء:ليس عليها صيام إلا ان تجعله على نفسها،قال الخطابى:و قد اختلف الناس فى هذا، فقال الحسن البصرى:إن اعتكف من غيرصيام أجزئه،و إليه ذهب الشافعى، و روى عن على وابن مسعود أنهما قالا:إن شاء صام و إن شاء أفطرو قال الأوزاعى ومالك:لا اعتكاف إلا بصوم وهو مذهب أهل الرأى ، و روى ذلك عن ابن عمر وابن عباس وأم المؤمنين عائشة وهو قول سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والزهرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما يُستحب للمعتكف و ما يكره له
يستحب للمعتكف ان يُكثرمن نوافل العبادات، ويشغل نفسة بالصلاه وتلاوة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبيروالاستغفاروالصلاه والسلام على النبى والدعاء و نحوذلك من الطاعات والعبادات التى تقرب العبد من ربه عزوجل، ويمكنه ايضاً القراءة فى كتب التفسيراوالحديث وغيرها اوالجلوس فى حلق الذكروالعلم، ويستحب له ان يأخذ صحن فى المسجد إقتداء بالنبى ،ويُكره له ان يشغل نفسه بشىء غيرالعبادات والطاعة مثل الكلام فى غيرالمفيد اوالعمل فى شىء غيرالطاعات ويُكره له الامساك عن الكلام ظناُ له ان ذلك يقربه من الله عز و جل،
فقد روى البخارى وابن ماجة وابو داود عن ابن عباس عن النبى قال:بينما النبى يخطب ،إذا هو برجل قائم فسأل عنه، فقالوا:أبو اسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم ، فقال النبى(مُره فليتكلم وليستظل وليقعد ولُيتم صومه)و روى ابو داود عن على رضى الله عنه ان النبى قال(لا يُتم بعد احتلام ولاصُمات يوم إلى الليل).
سأرحل وربى...فاسمعوا لكلماتى قبل الرحيل
سأرحل وربى إنه أمر مستقر
إن القلب ليدمى فراقك شهرنا الأغر
لكنه تقدير العزيز القدير أن تمُر
ولنا منك إن شاء الله قبل الرحيل أمر
ننهل من فيض الكريم فيك وعطاء أبر
لله درك رمضان يا شهر الدُّر
لله درك يا معبراً إلى رضوان الله
مع نفحات الهدى والأيام تمُر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإعتكاف سنة يغفل عنها الكثيرون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معنى الإعتكاف
الإعتكاف لزوم الشىء وحبس النفس عليه،خيراً كان أم شراً
قال تعالى:
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ}(52)سورة الأنبياء
أى مقيمون متعبدون لها ، والمقصود به هنا لزوم المسجد والإقامة فيه
بنية التقرب إلى الله عز و جل.
مشروعية الإعتكاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجمع العلماء على ان الإعتكاف مشروع، فقدكان النبى يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذى قُبض فيه، إعتكف عشرين يوماً،رواه البخارى وأبو داود و ابن ماجة، وقد اعتكف اصحابه وأزواجه معه وبعده ،وهو وإن كان قربة إلا أنه لم يرد فى فضلة حديث صحيح،قال أبو داود:قلت لأحمد رحمه الله:تعرف فى فضل الاعتكاف شيئاً ؟ قال:لا إلا شيئاً ضعيفاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقسام الإعتكاف
ينقسم الاعتكاف إلى مسنون و إلى واجب، فالمسنون ما تطوع به المسلم تقرباً لله عزوجل و طلباً لثوابه، و اقتداء بالرسول،و يتأكد ذلك فى العشرالأواخرمن رمضان لما تقدم ،والاعتكاف الواجب ما اوجبه المرء على نفسه، إما بالنذرالمطلق مثل ان يقول:
لله على ان اعتكف كذا،او بالنذرالمعلق كقوله:إن شفا الله مريضى لأعتكفن كذا،
وفى صحيح البخارى عن الرسول قال(من نذرأن يطيع الله فليطعه)
وفيه:ان عمر رضى الله عنه قال:يا رسول الله إنى نذرت أن اعتكف ليلة
فى المسجد الحرام،فقال( أوف بنذرك).
زمن الإعتكاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاعتكاف الواجب يؤدى حسب ما نذره و سماه الناذر،فإن نذرالاعتكاف يوماً أوأكثر وجب علية الوفاء بما نذره،والاعتكاف المستحب ليس له وقت محدد،فهو يتحقق بالمكث فى المسجد مع نية الاعتكاف،طال الوقت أم قصر ويثاب ما بقى فى المسجد،فإذا خرج منه ثم عاد إليه جدد النية إن قصد الإعتكاف،فعن يعلى بن أمية قال:إنى لأمكث فى المسجد ساعة ما أمكث إلا لأعتكف،وقال عطاء:هواعتكاف ما مكث فيه،وإن جلس فى المسجد احتساب الخير فهو معتكف ،وإلا فلا، وللمعتكف ان يقطع اعتكافه المستحب متى شاء،قبل قضاء المدة التى نواها،
فعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أن النبى كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجرثم دخل معتكفه،وإنه أراد مرة أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فأمر ببنائه،فضرب قالت عائشة:فلما رأيت ذلك أمرت ببنائى فضُرب،وأمرغيرى من أزواج النبى ببنائه فضُرب، فلما صلى الفجرنظرإلي الأبنية فقال:ما هذه ؟ البرتُردن؟ قال:فأمر ببنائه فقوض، وأمرأزواجه بأبنيتهن فقوضت،ثم أخر الاعتكاف إلى العشرالأول
(يعنى من شوال)
فأمرالرسول نساءه بتقويض أبنيتهن .وترك الاعتكاف بعد نيته منهن دليل على قطعه بعد الشروع فيه،وفى الحديث ان للرجل ان يمنع زوجتة من الاعتكاف بغيرإذنه،وإليه ذهب عامة العلماء واختلفوا فيما لو أذن لها،هل منعها بعد ذلك ؟ فعند الشافعى وأحمد وأبوداود:له منعها وإخراجها من اعتكاف التطوع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شروط الإعتكاف و أركانه
المعتكف يجب ان يكون مسلماً،مميزاً طاهراً من الجنابة والحيض والنفاس،
فلا يصح من كافر ولا صبى غير مميز ولا جُنب ولا حائض ولا نفساء.
أركان الإعتكاف
حقيقة الاعتكاف المكث فى المسجد بنية التقرب إلى الله عز وجل،فلو لم يقع المكث فى المسجد أو لم تحدث نية الطاعة لا ينعقد الاعتكاف،اما وجوب النية فلقول الله عزوجل{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(5) سورة البينة، ولقول الرسول(إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرىء ما نوى)وأما أن المسجد لابد منه فلقول الله حيث{وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}(187) سورة البقرة،ووجه الاستدلال انه لو صح الاعتكاف فى غيرالمسجد لم يخص تحريم المباشرة بالاعتكاف فى المسجد لأنها منافية للاعتكاف،فعلم أن المعنى بيان الاعتكاف إنما يكون فى المساجد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صوم المعتكف
المعتكف وإن صام فحسن،وإن لم يصم فلا شىء عليهروى البخارى عن ابن عمر رضى الله عنهما ان عمرقال:يا رسول الله إنى نذرت فى الجاهلية أن اعتكف ليلة فى المسجد الحرام، فقال (أوفِ بنذرك)ففى امر رسول الله له بالوفاء بالنذردليل على أن الصوم ليس شرطاً فى صحة الاعتكاف،إذ انه لا يصح الصيام فى الليل و روى سعيد بن منصورعن ابى سهل قال:كان على امرأة من أهلى اعتكاف فسألت عمربن عبد العزيز،قال:ليس عليها صيام،إلا أن تجعله على نفسها،فقال الزهرى:لا اعتكاف إلا بصوم،فقال له عمر:عن النبى قال:لا،فخرجت من عنده فلقيت عطاءاً و طاوساً فسألتهما،فقال طاوس:كان فلان لا يرى عليها صياماً إلا ان تجعله على نفسها،و قال عطاء:ليس عليها صيام إلا ان تجعله على نفسها،قال الخطابى:و قد اختلف الناس فى هذا، فقال الحسن البصرى:إن اعتكف من غيرصيام أجزئه،و إليه ذهب الشافعى، و روى عن على وابن مسعود أنهما قالا:إن شاء صام و إن شاء أفطرو قال الأوزاعى ومالك:لا اعتكاف إلا بصوم وهو مذهب أهل الرأى ، و روى ذلك عن ابن عمر وابن عباس وأم المؤمنين عائشة وهو قول سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والزهرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما يُستحب للمعتكف و ما يكره له
يستحب للمعتكف ان يُكثرمن نوافل العبادات، ويشغل نفسة بالصلاه وتلاوة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبيروالاستغفاروالصلاه والسلام على النبى والدعاء و نحوذلك من الطاعات والعبادات التى تقرب العبد من ربه عزوجل، ويمكنه ايضاً القراءة فى كتب التفسيراوالحديث وغيرها اوالجلوس فى حلق الذكروالعلم، ويستحب له ان يأخذ صحن فى المسجد إقتداء بالنبى ،ويُكره له ان يشغل نفسه بشىء غيرالعبادات والطاعة مثل الكلام فى غيرالمفيد اوالعمل فى شىء غيرالطاعات ويُكره له الامساك عن الكلام ظناُ له ان ذلك يقربه من الله عز و جل،
فقد روى البخارى وابن ماجة وابو داود عن ابن عباس عن النبى قال:بينما النبى يخطب ،إذا هو برجل قائم فسأل عنه، فقالوا:أبو اسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم ، فقال النبى(مُره فليتكلم وليستظل وليقعد ولُيتم صومه)و روى ابو داود عن على رضى الله عنه ان النبى قال(لا يُتم بعد احتلام ولاصُمات يوم إلى الليل).