وقفت بكياني اراقب المحال
وأعلو بافكاري وانسي الاكوان
أمزق بعقلي كلمة المحال
وأصبو مع ذكرياتي والاشجان
أتساءل؟
هل ساقابل حبا يسعد الفؤاد؟
ام ساقابل قلبا ينتظر الوداد؟
ام سألتقي بروح مليئة بالاوجاع؟
ام ساسير في درب ملئ بالاشواك؟
ام ستحن علي ياعمري
وتهديني من يصنع البسمات والضحكات؟
وتداوي بيدك جرحا
كنت انت سببه والاشواق
بعد ان عشت ماضي فات
حمل مع ساعاته الاشجان
وترك ليه لحظات مع البسمات
كيف سافكر فيك ياعمر فات؟
كيف سأعيش الايام والساعات؟
ماذا ساقول عنكي ياحياتي الاتيه؟
هل ساقول متي ستمضي؟
ام ساقول ابقي ولا ترحلي؟
ولكن مهما كان العمر والزمان
فهكذا انت يازماني
وهكذا ايام العمر الفاني والاتي
تتقلب وتتوالي
بين حب ولقاء
وهجر وبعاد
فرح وشجن
ودموع وبسمات
قلب يشتاق
وعين تتمني اللقاء
وكيان يهيم بالفؤاد
وروح هائمة في الخيال
وعقل لا يتحكم
سوي بالقاء الكلمات
والوقوف صامتا امام الافعال