الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقة ...
هي طريق النجاح..وسبيل للرقي بالذات..والتقدم بالدنيا والاخرة
وهي أنواع:
*الثقة بالله ...وهي أعظم ثقة..الثقة أنه الوحيد القادر على كل شيء..القادر على اسعادنا او تعاستنا..الثقة انه وحده الرحيم بنا........والثقة بالله تشمل مناحي واسعة
*الثقة بالنفس...أن نثق أننا قادرون على تحمل مسؤولياتنا والعمل لانجاح ذاتنا واثبات وجودنا....وايضا الكلام عنها كثير
*الثقة بالاخرين...
وهي ما أردت التحدث عنه هنا
أن تحب شخص وتتعلق به كثيراً وتعتقد بأنه يبادلك كل المشاعر والأحاسيس ولكن تصدم بخيانة عظمى....
أن تعمل أشياء كثيره لتصل لقلب ذاك الأنسان ولكنك وجدته ذو قلب متحجر لا يمتلك تلك المشاعر والأحاسيس التى تحملها له ....
حينما تكتب بكل شفافية عن الحب ....
و تهدي الأخرين ورود الأمل و الفرح و التفاؤل
فيما أصابعك تنزف من هذه الأشواك التي أدمتها هذه الورود
حينما تشعر بإحساس موجع و مؤلم ...
أنك تنبض بالحب في الزمن الخطأ ، و المكان الخطأ ، والناس الخطأ
ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن توقن أنك ذلك الغريب الذي لم يستطع
يوما أن يفارق غربته .
حينما تكتشف أن قلبك مثل الإسفنجة يمتص حزن الناس ، و ألم الناس ،
ووجع الناس .. لكن لا أحد في هذا العالم يراك من الداخل ، لا احد ينظر اليك
بعين قلبه ، ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تقف أمام المرآه ليطالعك صوره وجه
غريب تراه للمره الأولى ، لكنك بالتأكيد تعرفه .
حينما تضحى بكل شيء لاجل من حولك
وعندما تسلمهم قلبك
ولكن لم يكن منهم واحد ليضحي بامر هو بيده من أجلك
حينما ترى كل الأشياء مائلة ، و غائمة ، و عائمة ..
لا تستطيع أن ترى الأشياء بوضوح ..
وقلبك لا يقبل أنصاف الحلول ..
ونبضك لا يعترف بالقسمة على إثنين ..
حينما تكتشف أن المسافة بين النقطتين في حالة الصدق
أطول من المسافة بين الخطوط المتعرجة في حالة الزيف
وأنك وحيد ( عاقل ) في زمن مجنون
أو هكذا يترأى لك ..
حينما يتعب قلبك من الركض خلف السراب ..
و يجف قلمك من الغوص في بحر الكلمة الرقيقة
ويبح صوتك من النداء على كل الراحلين و الغائيبين والمفقودين
وأخيرا
عندما تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء..وتمنحهم كل الاراضي الخضراء بداخلك..وتضع الباقات الحمراء عند بابهم...
وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر
ثم تكتشف أنهم وضعو اسمك تحت قائمة..
أغبياء بلا حدود
..
بعد كل هذا كيف يمكنني أن أمنح ثقة لبشر
حتى لو كانو ملائكة!!!!!!!!!!!!!
في رأيك كيف نقنع أنفسنابالثقة بالأخرين
هي طريق النجاح..وسبيل للرقي بالذات..والتقدم بالدنيا والاخرة
وهي أنواع:
*الثقة بالله ...وهي أعظم ثقة..الثقة أنه الوحيد القادر على كل شيء..القادر على اسعادنا او تعاستنا..الثقة انه وحده الرحيم بنا........والثقة بالله تشمل مناحي واسعة
*الثقة بالنفس...أن نثق أننا قادرون على تحمل مسؤولياتنا والعمل لانجاح ذاتنا واثبات وجودنا....وايضا الكلام عنها كثير
*الثقة بالاخرين...
وهي ما أردت التحدث عنه هنا
أن تحب شخص وتتعلق به كثيراً وتعتقد بأنه يبادلك كل المشاعر والأحاسيس ولكن تصدم بخيانة عظمى....
أن تعمل أشياء كثيره لتصل لقلب ذاك الأنسان ولكنك وجدته ذو قلب متحجر لا يمتلك تلك المشاعر والأحاسيس التى تحملها له ....
حينما تكتب بكل شفافية عن الحب ....
و تهدي الأخرين ورود الأمل و الفرح و التفاؤل
فيما أصابعك تنزف من هذه الأشواك التي أدمتها هذه الورود
حينما تشعر بإحساس موجع و مؤلم ...
أنك تنبض بالحب في الزمن الخطأ ، و المكان الخطأ ، والناس الخطأ
ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن توقن أنك ذلك الغريب الذي لم يستطع
يوما أن يفارق غربته .
حينما تكتشف أن قلبك مثل الإسفنجة يمتص حزن الناس ، و ألم الناس ،
ووجع الناس .. لكن لا أحد في هذا العالم يراك من الداخل ، لا احد ينظر اليك
بعين قلبه ، ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تقف أمام المرآه ليطالعك صوره وجه
غريب تراه للمره الأولى ، لكنك بالتأكيد تعرفه .
حينما تضحى بكل شيء لاجل من حولك
وعندما تسلمهم قلبك
ولكن لم يكن منهم واحد ليضحي بامر هو بيده من أجلك
حينما ترى كل الأشياء مائلة ، و غائمة ، و عائمة ..
لا تستطيع أن ترى الأشياء بوضوح ..
وقلبك لا يقبل أنصاف الحلول ..
ونبضك لا يعترف بالقسمة على إثنين ..
حينما تكتشف أن المسافة بين النقطتين في حالة الصدق
أطول من المسافة بين الخطوط المتعرجة في حالة الزيف
وأنك وحيد ( عاقل ) في زمن مجنون
أو هكذا يترأى لك ..
حينما يتعب قلبك من الركض خلف السراب ..
و يجف قلمك من الغوص في بحر الكلمة الرقيقة
ويبح صوتك من النداء على كل الراحلين و الغائيبين والمفقودين
وأخيرا
عندما تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء..وتمنحهم كل الاراضي الخضراء بداخلك..وتضع الباقات الحمراء عند بابهم...
وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر
ثم تكتشف أنهم وضعو اسمك تحت قائمة..
أغبياء بلا حدود
..
بعد كل هذا كيف يمكنني أن أمنح ثقة لبشر
حتى لو كانو ملائكة!!!!!!!!!!!!!
في رأيك كيف نقنع أنفسنابالثقة بالأخرين