ا
لتهيئة الفيزيائية
يجب القيام بعملية التهيئة الفيزيائية قبل التهيئة المنطقية للقرص
الصلب ، والتهيئة الفيزيائية للقرص الصلب ( تسمى كذلك بالتهيئة المنخفضة المستوى )
تتم عادة هذه التهيئة للقرص بعد صناعته مباشرة من قبل الشركة (Low level format)
المنتجة للقرص الصلب .
ُتقسِم عملية التهيئة الفيزيائية الأقراص الدائرية للقرص الصلب إلى العناصر الفيزيائية
الرئيسية التالية:
المسارات و القطاعات و الأسطوانات
Paths, Sectors, and Cylinders
أنظر الشكل رقم ٢: هذه العناصر توضح الطري قة التي تخزن بها البيانات وتسترجع فيزيائيًا
من القرص .
المسارات :
المسارات عبارة عن مجموعة من المسالك الدائرية متحدة المركز و موجودة على كلى جانبي
(وجهي) الأقراص الدائرية . و هذه المسارات تعرف عن طريق رقم بداية بالمسار صفر ثم
المسار واحد و .... وهكذا حتى الحافة الخارجية للأقراص .
ُتَق سم المسارات إلى مساحات صغيرة تعرف بالقطاعات ، هذه القطاعات تستخدم لتخزين كمية
ثابتة من البيانات. والقطاعات عادة تهيئ لتحتوي ٥١٢ بايت من البيانات . (البايت الواحد
يتكون من ٨ بت) .
الأسطوانات:
الأسطوانات هي مجموعة المسارات الموجودة على كل من وجهي كل الأقراص الدائرية و
التي هي (أي المسارات) على نفس البعد من مركز الأقراص . أي أن المسارات التي رقمها
صفر مثلاً و الموجودة على كل من الوجه العلوي و السفلي للقرص الدائري الأول و
المسارات التي رقمها صفر و الموجودة على كل من الوجه العلوي و السفلي للقرص الدائري
الثاني و المسارات التي رقمها صفر و الموجودة على كل من الوجه العلوي و السفلي للقرص
الدائري الثالث .... و هكذا حتى آخر قرص تشكل مع بعضها اسطوانة دائرية (وهمية أو
تخيلية) رقمها هو نفس رقم المسارات المتكونة منها تلك الاسطوانة .
إن الكمبيوتر و برامجه تعمل وبشكل متكرر مستخدمة الأسطوانات . فعندما يتم كتابة
(تخزين) البيانات على القرص الصلب في الأسطوانات (في الحقيقة يتم تخزين البيانات على
مستوى الأسطوانات و ليس على مستوى الأقراص الدائرية ) يمكن الوصول إلى تلك البيانات
المخزنة و بشكل كامل دون الحاجة إلى تحريك رؤوس القراءة/الكتابة لأن حركة رؤوس
القراءة/الكتابة بطيئة مقارنة مع سرعة دوران الأقراص . إن استخدام الأسطوانات في تخزين
و استرجاع البيانات يخفض و بشكل كبير الزمن اللازم للوصول إلى تلك البيانات المخزنة .
بعد فترة من عملية التهيئة الفيزيائية من الممكن أن يحدث أن الخصائص الفيزيائية للمادة
القابلة للمغنطة و الموجودة على سطح الأسطوانات الدائرية لربما تتلف بشكل تدريجي ولذلك
تصبح عملية القراءة أو الكتابة من و إلى القطاعات التالفة أصعب بالنسبة لرؤوس
القراءة/الكتابة . القطاعات التي لم تعد قادرة على حمل البيانات تسمى بالقطاعات التالفة
ولحسن الحظ فإنه في الأقراص الصلبة الحديثة وجود مثل هذه القطاعات .Bad Sector
التالفة نادر . علاوة على ذلك فإن ألحوا سيب الحديثة يمكنها تحديد مكان القطاعات التالفة إن
وجدت ، وببساطة يقوم الكمبيوتر بتعليم (تمييز) تلك القطاعات التالفة على أنها تالفة (و هكذا
فإن هذه القطاعات سوف لن تستخدم في المستقبل) ويستخدم القطاع التالي في التخزين .
يجب القيام بعملية التهيئة الفيزيائية قبل التهيئة المنطقية للقرص
الصلب ، والتهيئة الفيزيائية للقرص الصلب ( تسمى كذلك بالتهيئة المنخفضة المستوى )
تتم عادة هذه التهيئة للقرص بعد صناعته مباشرة من قبل الشركة (Low level format)
المنتجة للقرص الصلب .
ُتقسِم عملية التهيئة الفيزيائية الأقراص الدائرية للقرص الصلب إلى العناصر الفيزيائية
الرئيسية التالية:
المسارات و القطاعات و الأسطوانات
Paths, Sectors, and Cylinders
أنظر الشكل رقم ٢: هذه العناصر توضح الطري قة التي تخزن بها البيانات وتسترجع فيزيائيًا
من القرص .
المسارات :
المسارات عبارة عن مجموعة من المسالك الدائرية متحدة المركز و موجودة على كلى جانبي
(وجهي) الأقراص الدائرية . و هذه المسارات تعرف عن طريق رقم بداية بالمسار صفر ثم
المسار واحد و .... وهكذا حتى الحافة الخارجية للأقراص .
ُتَق سم المسارات إلى مساحات صغيرة تعرف بالقطاعات ، هذه القطاعات تستخدم لتخزين كمية
ثابتة من البيانات. والقطاعات عادة تهيئ لتحتوي ٥١٢ بايت من البيانات . (البايت الواحد
يتكون من ٨ بت) .
الأسطوانات:
الأسطوانات هي مجموعة المسارات الموجودة على كل من وجهي كل الأقراص الدائرية و
التي هي (أي المسارات) على نفس البعد من مركز الأقراص . أي أن المسارات التي رقمها
صفر مثلاً و الموجودة على كل من الوجه العلوي و السفلي للقرص الدائري الأول و
المسارات التي رقمها صفر و الموجودة على كل من الوجه العلوي و السفلي للقرص الدائري
الثاني و المسارات التي رقمها صفر و الموجودة على كل من الوجه العلوي و السفلي للقرص
الدائري الثالث .... و هكذا حتى آخر قرص تشكل مع بعضها اسطوانة دائرية (وهمية أو
تخيلية) رقمها هو نفس رقم المسارات المتكونة منها تلك الاسطوانة .
إن الكمبيوتر و برامجه تعمل وبشكل متكرر مستخدمة الأسطوانات . فعندما يتم كتابة
(تخزين) البيانات على القرص الصلب في الأسطوانات (في الحقيقة يتم تخزين البيانات على
مستوى الأسطوانات و ليس على مستوى الأقراص الدائرية ) يمكن الوصول إلى تلك البيانات
المخزنة و بشكل كامل دون الحاجة إلى تحريك رؤوس القراءة/الكتابة لأن حركة رؤوس
القراءة/الكتابة بطيئة مقارنة مع سرعة دوران الأقراص . إن استخدام الأسطوانات في تخزين
و استرجاع البيانات يخفض و بشكل كبير الزمن اللازم للوصول إلى تلك البيانات المخزنة .
بعد فترة من عملية التهيئة الفيزيائية من الممكن أن يحدث أن الخصائص الفيزيائية للمادة
القابلة للمغنطة و الموجودة على سطح الأسطوانات الدائرية لربما تتلف بشكل تدريجي ولذلك
تصبح عملية القراءة أو الكتابة من و إلى القطاعات التالفة أصعب بالنسبة لرؤوس
القراءة/الكتابة . القطاعات التي لم تعد قادرة على حمل البيانات تسمى بالقطاعات التالفة
ولحسن الحظ فإنه في الأقراص الصلبة الحديثة وجود مثل هذه القطاعات .Bad Sector
التالفة نادر . علاوة على ذلك فإن ألحوا سيب الحديثة يمكنها تحديد مكان القطاعات التالفة إن
وجدت ، وببساطة يقوم الكمبيوتر بتعليم (تمييز) تلك القطاعات التالفة على أنها تالفة (و هكذا
فإن هذه القطاعات سوف لن تستخدم في المستقبل) ويستخدم القطاع التالي في التخزين .