¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ^^&^& كلــــك عورات%%%

    رنونه
    رنونه
    -=| نائبة المدير |=-
    -=| نائبة المدير |=-


    أنثى
    عدد الرسائل : 3950
    العمر : 29
    دولتـي : ^^&^& كلــــك عورات%%% Egypt10
    هوايتى : ^^&^& كلــــك عورات%%% Travel10
    مزاجي : ^^&^& كلــــك عورات%%% Busy10
    تاريخ التسجيل : 20/08/2007

    ^^&^& كلــــك عورات%%% Empty ^^&^& كلــــك عورات%%%

    مُساهمة من طرف رنونه الجمعة نوفمبر 20, 2009 8:05 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ما أكثر ما نشتغل بعيوب الناس ، ناسين أو متناسين أموراً مهمة :


    الأولى : أنهم بشر مثلنا ، وأنهم يقعون في الخطأ ويقع منهم الخطأ .
    الثانية : أننا مُـلئنا عيوباً لو اشتغلنا بها وبإصلاحها لأشغلتنا عن عيوب الناس .
    الثالثة : أن من تتبّع عورات الناس تتبّع الله عورته ، فالجزاء من جنس العمل .
    الرابعة : أننا أغرنا على الإنصاف فقتلناه غيلة ! فنظرنا في سيئات أقوام وأكبرناها وأعظمناها ، وكتمنا حسناتهم .[/size]


    وقديماً قيل :

    أرى كل إنسان يرى عيب غيره *** ويعمى عن العيب الذي هو فيه
    وما خير من تخفى عليه عيوبه *** ويبدو لـه العيب الذي لأخيـه



    روى ابن جرير في تفسيره عن قتادة في قوله تعالى :

    ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )

    قال : إذا شئت والله رأيته بصيراً بعيوب الناس وذنوبهم ، غافلا عن ذنوبه .




    ومن كان كذلك فقد تمّت خسارته ، كما قال بكر بن عبدالله :
    إذا رأيتم الرجل موكلا بعيوب الناس ، ناسيا لعيبه ، فاعلموا أنه قد مُكِـرَ بِهِ .



    وكم هو قبيح أن ينسى الإنسان عيوب نفسه ، وينظر في عيوب إخوانه بمنظار مُكبِّر


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


    يبصر أحدكم القـذاة في عين أخيه وينسى الجذل أو الجذع في عين نفسه . قال أبو عبيد : الجـذل الخشبـة العالية الكبيرة . رواه البخاري



    في الأدب المفرد مرفوعاً وموقوفاً ، وصحح الشيخ الألباني وقفـه على أبي هريرة ، ورواه ابن حبان مرفوعاً -
    أي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - .



    ولنتذكّر في هذه العجالة أن الجزاء من جنس العمل .


    روى الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال :

    كان بالمدينة أقوام لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ، فأسكت الله الناس عنهم عيوبهم ، فماتوا ولا عيوب لهم ، وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم ، فتكلموا في عيوب الناس ، فأظهر الله عيوباَ لهم ، فلم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا .


    وروى الجرجاني في تاريخ جرجان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال :
    أدركت بهذه البلدة أقواما كانت لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ، فـنُـسيَت عيوبهم .



    قال ابن رجب – رحمه الله – :


    وقد روى عن بعض السلف أنه قال : أدركت قوما لم يكن لهم عيوب ،
    فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبا ، وأدركت قوما كانت لهم عيوب ، فكفوا عن عيوب الناس فـنُـسيت عيوبهم ،


    أو كما قال . وشاهد هذا حديث أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

    يا معشر من آمن بلسانه ، ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوارتهم ، فإنه من اتبع عوراتهم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته . خرجه الإمام أحمد وأبو داود ،

    وخرج الترمذي معناه من حديث ابن عمر .
    واعلم أن الناس على ضربين


    أحدهما :

    من كان مستورا لا يعرف بشيء من المعاصي ، فإذا وقعت منه هفوة أو زلة ، فإنه لا يجوز هتكها ولا كشفها ولا التحدث بها ؛
    لأن ذلك وهذا هو الذي وردت فيه النصوص وفي ذلك قال الله تعالى :


    ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) .

    والمراد إشاعة الفاحشة على المؤمن فيما وقع منه ، واتّهم به مما بريء منه كما في قضية الإفك .
    قال بعض الوزراء الصالحين لبعض من يأمر بالمعروف : اجتهد أن تستر العصاة ، فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام ،
    وأولى الأمور ستر العيوب . ومثل هذا لو جاء تائبا نادما وأقر بحده لم يفسره ولم يستفسر بل يؤمر بأن يرجع ويستر نفسه ،
    كما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماعزا والغامدية ، وكما لم يستفسر الذي قال :
    أصبت حدا فأقمه عليّ ، ومثل هذا لو أخذ بجريمته ولم يبلغ الإمام ، فإنه يشفع له لا يبلغ الإمام ،
    وفي مثله جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :


    أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم . خرجه أبو داود والنسائى من حديث عائشة .


    والثاني :

    من كان مشتهرا بالمعاصي معلنا بها ولا يبالي بما ارتكب منها ولا بما قيل له ؛ هذا هو الفاجر المعلن ،


    وليس له غيبة كما نصّ على ذلك الحسن البصري وغيره ، ومثل هذا لا بأس بالبحث عن أمره لتقام عليه الحدود ،
    وصرح بذلك بعض أصحابنا واستدل بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
    واغد يا أنيس على امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها . انتهى كلامه – رحمه الله – .



    قال القرطبي في التفسير :


    قال بكـر بن عبد الله المزني : إذا أردت أن تنظـر العيوب جملة فتأمل عيّـاباً
    ، فإنه إنما يعيب الناس بفضل ما فيه من العيب …

    وقيل :

    من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره …
    لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا *** فيهتك الله سترا عن مساويكا
    واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكـروا *** ولا تعـب أحـداً منهم بما فيكا
    انتهى .





    فيا أخي :
    ويا أختي :


    كيف إذا كان من يُوقع في عرضه من أهل العلم والصلاح ؟
    ثم نرميه بالبدعة أو المروق من الدّين دون بيّنة ولا تثبّت .
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :



    من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال .
    رواه أبو داود ، وغيره ، وصححه الألباني



    رحم الله الجميع
    فليحذر الذين يخوضون في أعراض عباد الله ، خاصة الصالحين والمُصلحين .



    فيا أخوتاه :


    نحن – بَـعْـدُ - ما فرغنا من عيوب أنفسنا حتى نشتغل بعيوب غيرنا !


    ولعل من اشتغل بعيوب الخلق ، يُبتلى بالانشغال عن عيب نفسه حتى تعطب .



    ويا أخي الحبيب :
    ويا أختي الكريمة :



    إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى = ودينك موفور وعرضك صيّن
    لسانك لا تذكر به عورة امرئ = فكلّـك عورات وللناس ألسـن
    وعينك إن أبدت إليك معايباً = فدعها وقل : يا عين للناس أعينُ
    وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى = وفارق ولكن بالتي هي أحسنُ



    وصية مُحب :


    أن نُقبل على أنفسنا فنزكّيها بالعلم النافع ، والعمل الصالح ،
    ونترك الاشتغال بعيوب الناس ،
    فإننا لن نُسأل في قبورنا إلا عن رجل واحد :


    ( ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم ؟ )


    وإني لأحسب أنه سلِم منّـا اليهود والنصارى ،
    ولم يسلم مِنّـا إخواننا ، كما قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – .


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 7:30 pm