٢ يوليو ١٧٩٨
جاءت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت عام ١٧٩٨، بغرض جعل مصر قاعدة إستراتيجية تكون نواة للإمبراطورية الفرنسية في الشرق، وبعد فشل أهدافهم وانهزامهم أمام الجيوش الإنجليزية، رحلوا عن مصر عام ١٨٠١ بعد قضاء ثلاث سنوات، بعد فترة قليلة رحل نابليون عن مصر سرًا عائدًا إلى فرنسا تاركًا الجنرال كليبرعلى رأس الحملة في أغسطس ١٧٩٩، وبعد مقتل كليبر على يد سليمان الحلبي تسلم الجنرال جاك مينو، وبعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم وقع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية، بعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم في "معركة سدمنت" وقَّع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية وسلمت الحملة الفرنسية القاهرة في يونيه ١٨٠١، وسافر مينو مع ما تبقى من الجيش في سبتمبر ١٨٠١.
وجدير بالذكر أن الحملة الفرنسية على مصر قد أنظار العالم الغربي لها ولموقعها الاستراتيجي وخاصة إنجلترا، مما كان لهذه النتيجة محاولة غزو مصر في حملة فريزر في ١٩ سبتمبر ١٨٠٧ الفاشلة على رشيد بعد أن تصدى لها المصريون، بعد ذلك بسنوات قلائل. كما ساعدت علي إثارة الوعي القومي لدى المصريين ولفت انتباههم إلى وحدة أهداف المحتل على اختلاف مشاربهم ألا وهو امتصاص خيرات البلاد . كما عرف المصريون بعض الأنظمة الإدارية عن الفرنسيين ومن بينها سجلات المواليد والوفيات وكذلك نظام المحاكمات الفرنسي، وبرز ذلك في قضية سليمان الحلبي وانتهاء الحملة الفرنسية.
وأخيرا فقد رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من العلماء -في شتى مجالات العلم - أكثر من ١٥٠ عالمًا وأكثر من ٢٠٠٠ متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال الأعوام ١٧٩٨- ١٨٠١، من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخره، وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر.
جاءت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت عام ١٧٩٨، بغرض جعل مصر قاعدة إستراتيجية تكون نواة للإمبراطورية الفرنسية في الشرق، وبعد فشل أهدافهم وانهزامهم أمام الجيوش الإنجليزية، رحلوا عن مصر عام ١٨٠١ بعد قضاء ثلاث سنوات، بعد فترة قليلة رحل نابليون عن مصر سرًا عائدًا إلى فرنسا تاركًا الجنرال كليبرعلى رأس الحملة في أغسطس ١٧٩٩، وبعد مقتل كليبر على يد سليمان الحلبي تسلم الجنرال جاك مينو، وبعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم وقع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية، بعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم في "معركة سدمنت" وقَّع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية وسلمت الحملة الفرنسية القاهرة في يونيه ١٨٠١، وسافر مينو مع ما تبقى من الجيش في سبتمبر ١٨٠١.
وجدير بالذكر أن الحملة الفرنسية على مصر قد أنظار العالم الغربي لها ولموقعها الاستراتيجي وخاصة إنجلترا، مما كان لهذه النتيجة محاولة غزو مصر في حملة فريزر في ١٩ سبتمبر ١٨٠٧ الفاشلة على رشيد بعد أن تصدى لها المصريون، بعد ذلك بسنوات قلائل. كما ساعدت علي إثارة الوعي القومي لدى المصريين ولفت انتباههم إلى وحدة أهداف المحتل على اختلاف مشاربهم ألا وهو امتصاص خيرات البلاد . كما عرف المصريون بعض الأنظمة الإدارية عن الفرنسيين ومن بينها سجلات المواليد والوفيات وكذلك نظام المحاكمات الفرنسي، وبرز ذلك في قضية سليمان الحلبي وانتهاء الحملة الفرنسية.
وأخيرا فقد رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من العلماء -في شتى مجالات العلم - أكثر من ١٥٠ عالمًا وأكثر من ٢٠٠٠ متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال الأعوام ١٧٩٨- ١٨٠١، من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخره، وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر.