[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البرتقال من أحسن الفواكه وأجملها ومن الفواكه الشهية الجيدة والمفيدة للإنسان منذ أقدم العصور ولها فوائد طبية كثيرة وتحتوي على فيتامينات عديدة
وهي من المركبات الطبيعية طيبة المذاق(منها الحلو ومنها الحامض الحلو) ومما قيل في الأمثال القديمة ( لا وجود للصحة والسلامة في مكان لا وجود للبرتقال فيه ) .
هناك دراسات قديمة منذ سنة3300 قبل الميلاد يبين لنا أن الصينيين الجنوبيين كانوا يتناولون البرتقال الحلو واليوسف أفندي منذ أقدم العصور وللعلم إذا لم تكن الصين مهد البرتقال الأول فهم أول من فطن إلى فوائد البرتقال الكثيرة واستفادوا منه كغذاء ومن قشوره وزهوره وبذوره طبيا ومزجوها ببعض الأطعمة لتعطيرها وكانوا يصدرون البرتقال الى الهند واليابان والملايو وبعض أقطار الشرق الأوسط.
ومع حلول القرن الثاني للميلاد كانت أشجار البرتقال تملأ مناطق واسعة من فلسطين ومصر وسورية ولبنان وأقطار أخرى ومعها الكثير من الثمار الحمضية ومنها الليمون الحامض.
وقد غزت فاكهة البرتقال أوربا قبل الدولة الرومانية وإيطاليا وسهول أروبا الجنوبية إلى إسبانيا مع حلول القرن السابع الميلادي وقبيل مطلع القرن الخامس عشر الميلادي.
وقد رافق مع حملة كريستوف كولمبس في رحلته الثانية إلى القارة الأمريكية سنة1493م فتم زرع بذور البرتقال في هايتي من جزر الهند الغربية ثم إلى المكسيك وأمريكا الوسطى في أوائل القرن السادس عشر.
ما بين1513-1565م حيث قام الهنود الحمر بنشر بذور البرتقال التي جلبها الأسبان إلى شبه جزيرة فلوريدا لتنتشر في أمريكا الشمالية قبل أن ينتبه إليها المزارعون في كاليفورنيا فيزرعونها على نطاق تجاري واسع سنة1800م ومنذ ذلك الزمن أصبح البرتقال من الفواكه المعروفة والمألوفة لدى الكثير من سكان الدنيا الجديدة وجنوب أفريقيا وأستراليا وهناك أنواع جيدة وكثيرة تزرع في العراق وفلسطين وإيران.
وفي إنكلترا فتاريخ البرتقال كان منذ سنة1685م عندما زرع(وليم تمبل) أول أشجاره وكان للملك شارل الأول حديقة كبيرة للبرتقال في(ومبلدون) تساوي الشجرة الواحدة منها ما بين عشرة وعشرين جنيها وكان أصحاب البساتين في جميع أنحاء إنكلترا يخصصون قسم من أراضيهم لزراعة مختلف أنواع البرتقال والليمون.
وبالمناسبة في سنة1940م إزداد تصدير البرتقال من إسبانيا إلى ألمانيا أكثر من40% وكانت إنكلترا وفرنسا من اكثر مستوردي البرتقال من إسبانيا بعد ألمانيا وفي خريف1943م بلغ حجم تصدير البرتقال من إسبانيا إلى سويسرا وإنكلترا بمليونين وأربعمائة ألف صندوق من البرتقال الحلو وهناك دول كثيرة عربية وأفريقية وأوبية وكذلك الهند وتركيا وإيران تستعمل هذه الفاكهة وتصدر الفائض منها.
أن تناول برتقالة واحدة قبل الطعام يعتبر مشهيا ممتازا وهناك قرابة200 نوع من البرتقال والثمار الحمضية المشابهة له يحتوي على23 عنصرا جوهريا من العناصر الغذائية مثل: سكر الفواكه، الحديد، الكلس، الفسفور، وغيرها...
وقد ثبت بعد الفحص(والتحقيق) في أحدث المختبرات العلمية أن البرتقال يحتوي على المواد المذكورة أدناه:
69% فيتامينc
4% كالسيوم
9% يود
6% حديد
36% نترات المنغنيز
17% حامض الستريك
32% أملاح معدنية
1% فيتامين ضد السرطان
6% فيتامين ضد الرماتيزم
9% سكر مقوي طبيعي
13% فيتامين لبناء العظام
16% عامل مساعد لإلتئام الجروح
البرتقال من أحسن الفواكه وأجملها ومن الفواكه الشهية الجيدة والمفيدة للإنسان منذ أقدم العصور ولها فوائد طبية كثيرة وتحتوي على فيتامينات عديدة
وهي من المركبات الطبيعية طيبة المذاق(منها الحلو ومنها الحامض الحلو) ومما قيل في الأمثال القديمة ( لا وجود للصحة والسلامة في مكان لا وجود للبرتقال فيه ) .
هناك دراسات قديمة منذ سنة3300 قبل الميلاد يبين لنا أن الصينيين الجنوبيين كانوا يتناولون البرتقال الحلو واليوسف أفندي منذ أقدم العصور وللعلم إذا لم تكن الصين مهد البرتقال الأول فهم أول من فطن إلى فوائد البرتقال الكثيرة واستفادوا منه كغذاء ومن قشوره وزهوره وبذوره طبيا ومزجوها ببعض الأطعمة لتعطيرها وكانوا يصدرون البرتقال الى الهند واليابان والملايو وبعض أقطار الشرق الأوسط.
ومع حلول القرن الثاني للميلاد كانت أشجار البرتقال تملأ مناطق واسعة من فلسطين ومصر وسورية ولبنان وأقطار أخرى ومعها الكثير من الثمار الحمضية ومنها الليمون الحامض.
وقد غزت فاكهة البرتقال أوربا قبل الدولة الرومانية وإيطاليا وسهول أروبا الجنوبية إلى إسبانيا مع حلول القرن السابع الميلادي وقبيل مطلع القرن الخامس عشر الميلادي.
وقد رافق مع حملة كريستوف كولمبس في رحلته الثانية إلى القارة الأمريكية سنة1493م فتم زرع بذور البرتقال في هايتي من جزر الهند الغربية ثم إلى المكسيك وأمريكا الوسطى في أوائل القرن السادس عشر.
ما بين1513-1565م حيث قام الهنود الحمر بنشر بذور البرتقال التي جلبها الأسبان إلى شبه جزيرة فلوريدا لتنتشر في أمريكا الشمالية قبل أن ينتبه إليها المزارعون في كاليفورنيا فيزرعونها على نطاق تجاري واسع سنة1800م ومنذ ذلك الزمن أصبح البرتقال من الفواكه المعروفة والمألوفة لدى الكثير من سكان الدنيا الجديدة وجنوب أفريقيا وأستراليا وهناك أنواع جيدة وكثيرة تزرع في العراق وفلسطين وإيران.
وفي إنكلترا فتاريخ البرتقال كان منذ سنة1685م عندما زرع(وليم تمبل) أول أشجاره وكان للملك شارل الأول حديقة كبيرة للبرتقال في(ومبلدون) تساوي الشجرة الواحدة منها ما بين عشرة وعشرين جنيها وكان أصحاب البساتين في جميع أنحاء إنكلترا يخصصون قسم من أراضيهم لزراعة مختلف أنواع البرتقال والليمون.
وبالمناسبة في سنة1940م إزداد تصدير البرتقال من إسبانيا إلى ألمانيا أكثر من40% وكانت إنكلترا وفرنسا من اكثر مستوردي البرتقال من إسبانيا بعد ألمانيا وفي خريف1943م بلغ حجم تصدير البرتقال من إسبانيا إلى سويسرا وإنكلترا بمليونين وأربعمائة ألف صندوق من البرتقال الحلو وهناك دول كثيرة عربية وأفريقية وأوبية وكذلك الهند وتركيا وإيران تستعمل هذه الفاكهة وتصدر الفائض منها.
أن تناول برتقالة واحدة قبل الطعام يعتبر مشهيا ممتازا وهناك قرابة200 نوع من البرتقال والثمار الحمضية المشابهة له يحتوي على23 عنصرا جوهريا من العناصر الغذائية مثل: سكر الفواكه، الحديد، الكلس، الفسفور، وغيرها...
وقد ثبت بعد الفحص(والتحقيق) في أحدث المختبرات العلمية أن البرتقال يحتوي على المواد المذكورة أدناه:
69% فيتامينc
4% كالسيوم
9% يود
6% حديد
36% نترات المنغنيز
17% حامض الستريك
32% أملاح معدنية
1% فيتامين ضد السرطان
6% فيتامين ضد الرماتيزم
9% سكر مقوي طبيعي
13% فيتامين لبناء العظام
16% عامل مساعد لإلتئام الجروح