¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟

    تصويت

    ما رأيك في انفلونزا الخنازير ؟

    [ 1 ]
    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ I_vote_rcap33%انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ I_vote_lcap [33%] 
    [ 1 ]
    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ I_vote_rcap33%انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ I_vote_lcap [33%] 
    [ 1 ]
    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ I_vote_rcap33%انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ I_vote_lcap [33%] 

    مجموع عدد الأصوات: 3
    senior reda
    senior reda
    ẪĎμϊή
    ẪĎμϊή


    ذكر
    عدد الرسائل : 2667
    العمر : 33
    دولتـي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Egypt10
    هوايتى : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Wrestl10
    مزاجي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Sa5er10
    تاريخ التسجيل : 26/07/2007

    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Empty انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟

    مُساهمة من طرف senior reda الأحد يوليو 05, 2009 4:19 pm


    تشهد هذه الايام الساحة العالمية الاعلامية ضجة كبيرة بسبب ما يسمى مرض انفلونزا الطيور وهو ماذكرني بحادثتي الجمرة الخبيثة وانفلونزا الطيور هاتان الحادثتان لم نعد نسمع عنهما و كأنهما سراب في سراب
    واني أظن ان وراء هذه الامراض يد خفية تريد تخويف المجتمع العالمي وتهويله حتى لا يلتهي بمجازر الصهاينة وكذلك حتى تبيع الشركات اليهودية المسيطرة على الدواء الالقاح بمبالغ كبيرة



    ما هو فيروس أنفلونزا الخنازير؟




    أنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد شديد العدوى يصيب الخنازير، عندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها أعراض مرض شديدة، لكن الإصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة. وفي بعض الأحيان تصاب الخنازير بأكثر من نوع من الفيروسات في وقت واحد؛ مما يسمح لجينات تلك الفيروسات بأن تختلط؛ مما يؤدي إلى ظهور فيروس للأنفلونزا يحتوي على جينات من أكثر من مصدر، وعلى الرغم من أن فيروسات أنفلونزا الخنازير هي عادة من أنواع متخصصة تصيب الخنازير فقط، فإنها تتخطى حاجز النوع لتسبب المرض للإنسان.

    ويلتقط الناس عادة أنفلونزا الخنازير من الخنازير المصابة، ورغم ذلك فإن بعض الحالات البشرية التي أصيبت كانت تفتقد في تاريخها المرضي للاتصال بالخنازير، أو التواجد في بيئات تتواجد فيها الخنازير، وقد تم تسجيل الانتقال من إنسان إلى إنسان في بعض الحالات التي حدث فيها اتصال قريب، أو بين المجموعات المغلقة من البشر. حيث يمكن أن تنقل من شخص لآخر.

    ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الأنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.

    وهناك لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع أنفلونزا الخنازير، ولكن لا يوجد لقاح يحمي البشر من أنفلونزا الخنازير رغم أن مراكز السيطرة على المرض والوقاية الأمريكية تضع صيغة لأحدها. وربما يساعد لقاح الأنفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد أنفلونزا الخنازير "أتش 3 أن 2"، لكن لا يوجد لفيروسات أتش 1 أن 1" مثل اللقاح المتداول حاليا.

    ولا تنتقل العدوى مباشرة من الخنازير فقط بل تتعداها الى ما هو أفضع حيث بالإمكان انتقال عدوى من شخص مصاب الى مئات الأشخاص عند السلام وبالتالي سهولة انتقاله الى الدول غير المربية للخنازير.

    وتشابه أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير أعراض الأنفلونزا العادية من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.

    وحرم ديننا الإسلامي أكل الخنزير نظرا لأنه إذا ربي ولو في الحظائر النظيفة - فإنه إذا ترك طليقا لكي يرعى في الغابات يعود إلى أصله فيأكل الميتة التي يجدها في طريقه، وهذا هو السبب في احتواء جسم الخنزير على ديدان وطفيليات وميكروبات مختلفة الأنواع فضلا عن زيادة نسبة حامض البوليك التي يفرزها والتي تنتقل إلى جسم من يأكل لحمه.

    كما يحتوي لحم الخنزير على أكبر كمية من الدهن من بين جميع أنواع اللحوم المختلفة مما يجعل لحمه عسير الهضم، فمن المعروف علميا أن اللحوم التي يأكلها الإنسان تتوقف سهولة هضمها في المعدة على كميات الدهنيات التي تحويها وعلى نوع هذه الدهون فكلما زادت كمية الدهنيات كان اللحم أصعب في الهضم.

    وأورد النص القرآني تحريم لحم الخنزير في أربع مواضع، في قوله تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:173) وقوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أوما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيدلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)، وقوله تعالى: (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبّوما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145)، وقوله تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:115).
    senior reda
    senior reda
    ẪĎμϊή
    ẪĎμϊή


    ذكر
    عدد الرسائل : 2667
    العمر : 33
    دولتـي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Egypt10
    هوايتى : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Wrestl10
    مزاجي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Sa5er10
    تاريخ التسجيل : 26/07/2007

    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Empty تقرير يكشف ما وراء هذا الوباء

    مُساهمة من طرف senior reda الأحد يوليو 05, 2009 4:28 pm


    أنعش انتشار فيروس مرض أنفلونزا الخنازير في المكسيك وأمريكا وامتداده لاحقا إلى دول أوروبية وشرق أوسطية، أسهم شركات الأدوية العالمية وتحديدا شركة "روش" السويسرية للأدوية والذي ارتفع بنسبة 3.8 من قيمته في تعاملات بورصة زيوريخ للأوراق المالية، وشركة "غلاكسو سميث كلاين" البريطانية التي ارتفعت أسهمها بنسبة 3 بالمائة في التعاملات المالية في لندن، وتنتج الشركتان بعض الأدوية المضادة لهذا الفيروس، ما يؤشر، وفق متخصصين في القضايا الوبائية والطبية ومحللين اقتصاديين وجود أهداف "غير معلنة من وراء البهرجة الإعلامية العالمية في تناولها لتبعات وخطورة وباء أنفلونزا الخنازير".

    يلفت الى أن أرباح شركة "ورش" لعام 2006 بلغت 9 مليارات فرنك سويسري أي ما يعادل زيادة بنحو 17% عن أرباحها من العام 2005، جراء توسعها في إنتاج الأدوية المضادة لمرض أنفلونزا الطيور، حيث ساعدها على تحقيق هذه الأرباح ما أحيط بالمرض من هالة إعلامية أثارت فوضى وقلقا في جميع دول العالم.


    ورغم أن هذه الزيادة في أرباح الشركة لا تتوافق مع حجم الإصابات الفعلية التي حصلت في دول العالم، حيث تشير التقارير الرسمية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2008 وقوع 391 إصابة بشرية بالمرض توفي منها 247 شخصا في 15 دولة من أصل 63 دولة اكتشف فيها المرض، ما يعني ان هناك طلبا او إسرافا دوليا في شراء الأدوية بشكل لا يتناسب وحجم المعاناة، التي فرضتها منظمة الصحة العالمية على الدول.

    2 تريليون تكلفة مواجهة "أنفلونزا الطيور"

    وللدلالة على ذلك، فقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا في العاصمة الصينية بكين عام 2006 شاركت فيه 90 دولة، و25 منظمة دولية من أجل جمع أموال لدعم شركات الأدوية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار.

    بيد أن البنك الدولي قدر ما أنفقه العالم على مكافحة المرض ما بين 1.25 الى 2 تريليون دولار أميركي أي ما يعادل 3.1% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.

    وبالتزامن مع ذلك، قال جيف هولفورد المحلل في جيفريز للوساطة المالية "ما من شك في أن هناك فائدة متصورة، وستكون هناك فائدة فعلية ولكن هذه المرة لن تكون مثل الفائدة التي تحققت من أنفلونزا الطيور".

    الهالة الإعلامية التي رافقت مرض "أنفلونزا الطيور" ودفعت العالم، بضغط من منظمة الصحة العالمية، إلى إنفاق مليارات الدولارات، هي نفسها التي ترافق مرض "أنفلونزا الخنازير"، ما يعني ان العالم مقبل على دفع مبالغ جديدة، المستفيد الأوحد منها هي الشركات المصنعة للأدوية، والتي تأخذ صفة "الشركات المتعددة الجنسيات" التي تفوق ميزانياتها ميزانيات عدد من الدول مجتمعة، وتعمل كـ "إخطبوط" يلف أذرعه حول اقتصاديات الدول سواء كانت دولا نامية ام متقدمة، من العالم الثالث او الأول، بل إنها تتحكم بسياسات الدول، لتغدو محركا خفيا لرسم سياسات العالم ونهب ما يملكه من ثروات.

    استفادة شركات الأدوية

    ويمثل خطر ظهور وباء أنفلونزا الخنازير الذي أسفر حتى الآن عن وفاة أكثر من مائة شخص في المكسيك، انتعاشا لبعض الشركات المصنعة للأدوية واللقاحات.

    وشركة روش هولدينغ السويسرية وغلاكسو سميث كلاين البريطانية هما أكبر مجموعتين دوائيتين ستستفيد من زيادة الهلع الدولي من انتشار المرض، في الوقت الذي تكثف فيه الحكومات والمؤسسات طلبات للحصول على دوائي تاميفلو وريلينزا.

    وارتفعت أسهم روش هولدينغ 4 بالمائة، وغلاكسو سميث كلاين 3 بالمائة في التعاملات المالية، بينما ارتفعت أسهم بيوتا هولدينغز الأسترالية التي أصدرت ترخيص ريلينزا لغلاكسو، إلى 82 بالمائة.

    ولفت محللون اقتصاديون إلى أن الأثر التجاري سيقل لكون الكثير من الدول أصبح لديها بالفعل مخزون كبير بسبب الخطر السابق الذي كان يمثله مرض أنفلونزا الطيور.

    وقال المحلل الاقتصادي جيف هولفورد: "ما من شك في أن هناك فائدة متصورة، وستكون هناك فائدة فعلية ولكن هذه المرة لن تكون مثل الفائدة التي تحققت من أنفلونزا الطيور".

    ويتوقع أن يؤدي تفشي مرض أنفلونزا الخنازير، إلى رفع الطلب على اللقاحات من شركات كبرى مثل سانوفي إفنتيس وغلاكسو ونوفارتس وباكستر إنترناشونال، ولكن تصنيع عقاقير في صورة حقن مضادة للسلالة الجديدة سيستغرق شهورا.

    وقالت مارتينا روب المتحدثة باسم شركة روش السويسرية، أن تاميلفو يبدو فعالا ضد مرض أنفلونزا الخنازير إلى جانب كونه العقار الأكثر استخداما لعلاج أنفلونزا الطيور.

    وأضافت "يمكن دائما استخدام تاميفلو كعقار مضاد للفيروسات، وعلى النقيض من الأمصال، هو لا يحتاج إلى تعديل لكي يعالج أي سلالة جديدة من الأنفلونزا".

    وفي الوقت نفسه ، يجري الباحثون في روش أبحاثا من أجل تحديد أفضل أنظمة الجرعات التي يمكن لمريض أنفلونزا الخنازير تناولها لتحقيق أقصى فعالية ممكنة للعقار.

    وقالت روب إن روش تبرعت خلال السنوات الأخيرة بخمسة ملايين جرعة من تاميفلو لصالح منظمة الصحة العالمية.

    وتم استخدام مليوني جرعة من هذه الكمية لتكوين مخزون لدى بعض الدول التي لم تكن استعدت بعد لمواجهة تفشي المرض. كما تم تخصيص 1.5 مليون جرعة في سويسرا ونفس الكمية في الولايات المتحدة لتكون جاهزة للاستخدام في حالات الضرورة.

    وأشارت روب إلى أن الشركة على استعداد لزيادة طاقتها الإنتاجية من هذا العقار إذا طلبت إليها منظمة الصحة العالمية ذلك مشيرة إلى أنها لم تحتج إلى استخدام كامل طاقتها الإنتاجية خلال فترة تفشي مرض أنفلونزا الطيور عام 2005.

    6 ملايين دينار أردني

    دفعت منظمة الصحة العالمية إلى إجبار جميع دول العالم إلى شراء الأمصال والأدوية الطبية اللازمة لمكافحة ما كانت تزعم أنه مرض وبائي، ومنها الأردن الذي أنفق على شراء الأدوية ما قيمته 6 ملايين دينار، وسط توقعات بأن تنفق عمان رقما مشابها لهذا الرقم في شراء أدوية جديدة لعلاج مرض أنفلونزا الخنازير الوبائي، وهو ما أكده مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة مكافحة المرض التي شكلت مؤخرا في الوزارة الدكتور عادل البلبيسي، الذي أشار إلى أن الوزارة مستعدة لضخ أي أموال للحيلولة دون انتشار الوباء في المملكة.

    وقال الدكتور البلبيسي في تصريحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية" ان "وزارة الصحة تملك فائضا من المال وما يهمنا هو صحة المواطن".

    نتفق مع الدكتور البلبيسي بان صحة المواطن هي الأساس في أي تعاط رسمي وطبي مع مثل هذه الحالات الوبائية العالمية، لكن نعمد إلى تذكير المسؤول الأردني بأن الأدوية التي تم شراؤها لمكافحة أنفلونزا الطيور ما تزال، بحمد الله، لم تستخدم حتى الآن، وأن ما أنفقته الدولة على الأدوية ذهب أدراج الرياح، وأن المستفيد الوحيد هي الشركات الأجنبية التي روج لمنتجاتها إعلاميا عبر ربط هذه المنتجات بمرض أنفلونزا الطيور سابقا ومرض أنفلونزا الخنازير حاليا.

    هذه الحديث دفع البلبيسي إلى التأكيد على أن الأدوية المستخدمة في علاج مرض أنفلونزا الطيور، التي كان الأردن أشتراها عام 2006، هي ذاتها التي تستخدم في علاج الوباء الجديد أنفلونزا الخنازير.

    ولفت الدكتور البلبيسي إلى أن وزارة الصحة تستورد الأدوية من سويسرا، وبالتحديد من شركة روش والتي تعد مصدرا رئيسيا للأدوية الطبية اللازمة لمواجهة مثل هذه الأمراض الوبائية.

    ودعا البلبيسي المواطن الأردني لعدم التخوف من المرض او أية إصابات بمرض الأنفلونزا العادية "الرشح"، مبينا ان الشخص لا يمكن ان يصاب بأعراض المرض إلا في حال كان قد قدم من منطقة ينتشر فيها المرض خلال أسبوع او خالط شخصا تأكدت إصابته بالمرض أو خالط خنازير ثبت إصابتها بالمرض طبيا.

    وقال الدكتور البلبيسي ان وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية، من بينها تكثيف رصد الحالات المرضية، ورفع كفاءة المختبرات والتأكد من جاهزية القطاعات الصحية، ومراقبة الحدود خاصة مع الدول التي ثبت تسجيل إصابات مرضية فيها بهذا المرض، مؤكدا أن اهتمام الوزارة ينصب على حماية المواطن ولا تهتم بالكلف المالية المترتبة، باعتبار ان حماية أرواح المواطنين هي أولوية قصوى لدى الوزارة
    senior reda
    senior reda
    ẪĎμϊή
    ẪĎμϊή


    ذكر
    عدد الرسائل : 2667
    العمر : 33
    دولتـي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Egypt10
    هوايتى : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Wrestl10
    مزاجي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Sa5er10
    تاريخ التسجيل : 26/07/2007

    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Empty ......

    مُساهمة من طرف senior reda الأحد يوليو 05, 2009 4:31 pm


    شكرا و حتى لا يتم استغباؤنا فلابد ان نبحث عن الحقيقة حيث أن القاصي و الداني يعلم بأن الاعلام العالمي يسيطر عليهاليهود وقد يوجهون الانظار لما يريدون وابعادا عما لايريدون , لذا من واجبنا البحث عن الحقيقة وتبيانها بكل موضوعية
    وفي هذا الصدد انقل لكم هذا البحث أنفلونزا الجشع!! ... بقلم د. زكريا الشيخ


    لعاب الجشع المالي السائل من ألسنة أصحاب الشركات العالمية المتعددة الجنسيات والمهرولة وراء جني الثروات الهائلة بشتى الوسائل بغض النظر عن وازع الضمير، تحول إلى مخاط للطيور والخنازير، وقد يتطور إلى أنهار تسيل من أنوف البقر والماعز وقد تصل إلى العصافير أو حتى الصراصير.

    وبالتالي فإن الأنفلونزا التي أضحت حديث المواطن وخلقت الذعر لدى المسؤولين في الدول النامية، المستهلكة لمنتجات الدول المتقدمة، أفرزت حالة طوارئ عالمية وسباقا لتكديس الأدوية المضادة لمواجهة "الكارثة المزعومة" والتي تغذيها وسائل الإعلام وينفخ في روحها ويضخم تخمتها مستشار الأمن الوطني في البيت الأبيض ومن ورائه الدول الغربية الأخرى.

    لعبة، أو اسمحوا لي أن أسميها مسرحية الدجل العالمية، ومحاولة فتح أسواق الكون لمنتجات الدول المتقدمة، هي حلقات يتجاوز عددها مسلسل "سنوات الضياع" أو "نور ومهند" التركيين، ويقفز عدد مشاهديه الذين "يتسمرون" أمام شاشات التلفزة، فزعين من أن يصيبهم داء خنزير هنا أو طير هناك، ما يفوق عدد مشاهدي المجازر الصهيونية على قطاع غزة أو صور الشهيد صدام حسين وقت إعدامه.

    قد يقول البعض إن العرب يتقنون "نظريات المؤامرة"، ويتفننون بهواية "الرقص على الجثث" في الوقت الذي تواجه فيه البشرية أزمة فناء ناتجة عن استشراء "وباء" أنفلونزا الطيور والخنازير، فبدلا من أن نساهم في وضع الحلول نبدأ بالتشكيك في الكارثة من أساسها!!

    وهنا دعونا نشخص الحالة.. نعم هناك فيروس يدعى "إتش 1 إن 1" وقد أخذ شكلا متطورا مكنه من الانتقال من الخنازير إلى البشر، ويسبب مرض ما بات يعرف بـ "أنفلونزا الخنازير" يصيب الجهاز التنفسي وقد تنتج عنه الوفاة إذا لم يعالج، ومن أعراضه ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والسعال وسيلان الأنف واحتقان الحلق والغثيان والقيء والإسهال، تماما مثل فيروس أنفلونزا الطيور ذي السلالة المميتة (إتش 5 إن 1).

    وبحسب الإحصائيات الرسمية فقد كان هناك مائة حالة وفاة فعلية في المكسيك بسبب أنفلونزا الخنازير وما يقارب 1600 حالة اشتباه بالإصابة بالمرض، وسُجلت أربعون حالة في أمريكا وست حالات في كندا وواحدة في إسبانيا بالإضافة إلى فحوصات جارية على حالات محدودة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة في نيوزيلندا وأستراليا والبرازيل وبريطانيا و "إسرائيل".

    أما فيروس أنفلونزا الطيور وخلال السنوات الثلاث الأخيرة منذ الإعلان عن انتشاره، وبحسب الإحصائيات الرسمية، فقد أصيب به ما يقارب 350 شخصا توفي ثلثاهم وخاصة في اندونيسيا وفيتنام.

    وحتى نقف على حجم الكارثة المزعومة، فإن عدد سكان العالم يبلغ حتى الساعة السادسة والنصف من يوم الثلاثاء الموافق 28 إبريل لعام 2009 ستة مليارات وثمانمائة واثنين وتسعين مليونا وثلاثمائة واثنين وسبعين ألف شخص (6,892,372) موزعين على 231 دولة بما فيها المناطق التي تتمتع بحكم ذاتي.

    أما تعريف كلمة وباء، فهو انتشار مرض ما، يكون معديا وينتشر بين الأشخاص بسرعة فائقة، ولا يوجد من الوسائل الطبية ما يمكن إيقافه ما يحوله إلى جائحة وكارثة تهدد البشرية.

    وهنا بعض عناوين الأخبار العريضة التي تصدرت وسائل الإعلام خلال اليوميين الماضيين:



    · منظمة الصحة العالمية تقول إن الوقت قد تأخر على احتواء فيروس أنفلونزا الخنازير وإنه يتعين على الدول التركيز على الحد من آثاره.

    · أوباما يقول: انتشار فيروس "أنفلونزا الخنازير" هو أمر "يثير القلق"

    · إعلان حالة التأهب القصوى في الخليج لمواجهة "أنفلونزا الخنازير"

    · وكالة الأبناء الفرنسية: استنفار عالمي في مواجهة تهديد وباء أنفلونزا الخنازير.

    إذن العالم يعلن عن تحول المرض إلى وباء، وهو أمر مخيف، وينذر بكارثة، ولكن الحقيقة مخالفة للواقع، حيث أن عدد الإصابات لا تمثل نسبة يمكن أن تكون مقروءة من إجمالي عدد سكان العالم.

    وعلى مدى ثلاث سنوات سابقة، وعلى الرغم من الضخ الإعلامي، لم يصب في العالم جراء أنفلونزا الطيور، التي أشبعوا بها الكون لطما، سوى 350 شخصا، وحتى الفيروس نفسه يوجد له علاجات من بينها (التاميفلو والريلنزا). إذن أين الوباء في ذلك؟

    أتفق بأن وزارات الصحة في العالم يجب أن تكون جاهزة ومهيأة لمواجهة أي وباء مهما كان، ولكن لماذا التضخيم والتهويل وحالة الذعر التي خطط لها أن تسود سكان الكون؟ والإجابة تقبع في الأرقام والمعلومات التالية:

    طالبت منظمة الصحة العالمية حكومات الدول النامية كافة – أي نحن العالم الثالث - بضرورة تكديس الأدوية واللقاحات لمواجهة الفيروس في مستودعاتها لتكفي مواطني تلك الدول كافة ، وأستغرب هنا لماذا التركيز على الدول النامية وليس الدول المتقدمة؟ حيث هرولت تلك الدول إلى تقديم طلبات شراء بالمليارات لتلك اللقاحات من الشركات المنتجة لها..

    وماذا أيضا.. دعونا نرى ونرصد!! .. السعودية تعلن عن تخصيص مبلغ أولي بقيمة 25 مليون ريال لشراء اللقاحات، والجزائر تدخل بصفقة قيمتها 660 مليار سنتيم لذات الغاية٬ والبنك الدولي يخصص مليار دولار لتمويل خطة توفير اللقاحات، وحالة تأهب قصوى في دول الخليج وآسيا وإفريقيا والقائمة تطول.

    وماذا كانت النتيجة؟ لنقرأ سويا جزءً من هذا التقرير الصحفي: "أدت أنباء انتشار "وباء" أنفلونزا الخنازير إلى انتعاش الشركات المتعددة الجنسيات المصنعة للأدوية واللقاحات، حيث تعتبر شركة روش هولدينغ السويسرية وغلاكسو سميث كلاين البريطانية وهما أكبر مجموعتين دوائيتين من المرجح أن تكونا أكبر المستفيدين، في الوقت الذي تكثف فيه الحكومات والمؤسسات طلبات للحصول على دوائي تاميفلو وريلينزا"، "وارتفعت أسهم روش هولدينغ 4% وغلاكسو سميث كلاين 3% في التعاملات الأولى صباح يوم الاثنين (27.04.2009) ، بينما ارتفعت أسهم شركة بيوتا هولدينغز الأسترالية التي أصدرت ترخيص ريلينزا لغلاكسو، إلى 82%".

    الأرقام تطول والإحصائيات كثيرة، ولكن خلاصة الأمر أن الدول المتقدمة وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وأستراليا وغيرها، هي المستفيدة الأولى من مليارات الدولارات التي تنهال على خزينتها من شركات الأدوية التي تمتلكها بلادها وهي صاحبة الإنتاج الحصري لتلك اللقاحات.

    فكما أن أمريكا والدول الغربية لا بد لها من افتعال الحروب حتى تصرف منتجات مصانعها العسكرية، فقصة "أنفلونزا الطيور والخنازير" تلك مشابهة تماما، لإنقاذ تلك الدول من الأزمة المالية العالمية التي تعصف بها على حساب الدول النامية والأخرى المنتجة للنفط، واستنزاف مواردها، حتى تحيا حكومات وشعوب الدول المتقدمة على جثث شعوب الدول النامية.. تلك إذن هي "أنفلونزا الجشع" لا أكثر ولا أقل!!
    senior reda
    senior reda
    ẪĎμϊή
    ẪĎμϊή


    ذكر
    عدد الرسائل : 2667
    العمر : 33
    دولتـي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Egypt10
    هوايتى : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Wrestl10
    مزاجي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Sa5er10
    تاريخ التسجيل : 26/07/2007

    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Empty رد: انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟

    مُساهمة من طرف senior reda الأحد يوليو 05, 2009 4:41 pm


    اللهم ارحم المسلمين اللهم ارفع غضبك و مقتك عنا اللهم نعوذ بك من كل داء اللهم آمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد


    أسئلة يتكرّر طرحها عن إنفلونزا الخنازير
    ما هي إنفلونزا الخنازير؟
    ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر؟
    أين حدثت الحالات البشرية؟
    كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟
    ما مدى مأمونية لحوم الخنازير ومشتقاتها؟
    ما هي البلدان التي تضرّرت من الفاشيات التي تصيب الخنازير؟
    ماذا عن مخاطر الجائحة؟
    هل يوجد لقاح لحماية البشر من إنفلونزا الخنازير؟
    ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض؟
    ماذا يجب علي أن أفعل إذا كنت أتعامل مع الخنازير بانتظام؟
    كيف يمكنني حماية نفسي من اكتساب إنفلونزا الخنازير من أناس مصابين بالعدوى؟


    ما هي إنفلونزا الخنازير؟

    إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد وشديد الإعداء يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A. ويتسم هذا المرض، عادة، بمعدلات مراضة عالية ومعدلات إماتة منخفضة (1%-4%). وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. ويُسجّل وقوع فاشيات من هذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.

    وتنتمي فيروسات إنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطاً فيروسية فرعية تدور أيضاً بين الخنازير (مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2). ويمكن أن يُصاب الخنازير كذلك بفيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات الإنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات إنفلونزا الخنازير. وكان البعض يعتقد أنّ البشر هم الذين تسبّبوا أصلاً في إدخال النمط الفيروسي H3N2 بين الخنازير. ويمكن أن يُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة ويُطلق عليه اسم الفيروس "المتفارز". وعلى الرغم من أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير تمثّل، عادة، أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن، أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.

    ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر؟

    لقد تم الإبلاغ، من حين لآخر، عن وقوع فاشيات وحالات متفرقة من العدوى البشرية بإنفلونزا الخنازير. وتتساوق الأعراض السريرية لهذا المرض، عادة، مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، غير أنّ نطاق السمات السريرية المُبلغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة الأعراض والتهاب رئوي وخيم يؤدي إلى الوفاة.

    وقد تم، بسبب تشابه السمات السريرية النمطية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب البشر مع الإنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع العدوى الحادة التي تصيب السبيل التنفسي العلوي، الكشف عن معظم الحالات بمحض الصدفة بفضل أنشطة ترصد الإنفلونزا الموسمية. ومن المحتمل أنّ الحالات المعتدلة أو العديمة الأعراض قد فلتت من عملية الترصد ولم يُكشف عنها؛ وعليه فإنّ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً.

    أين حدثت الحالات البشرية؟

    لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في عام 2007، عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.

    كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟

    يكتسب البشر هذه العدوى، عادة، من الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات. وسُجّل، في بعض الحالات، سراية العدوى بين البشر ولكنّها ظلّت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة.

    هل يمكن أكل لحوم الخنازير ومشتقاتها بأمان؟

    نعم. فلم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 160 درجة فارنهايت/ 70 درجة سلسيوز، أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى.

    ما هي البلدان التي تضرّرت من الفاشيات التي تصيب الخنازير؟

    إنّ إنفلونزا الخنازير من الأمراض التي لا يمكن إخطار السلطات الدولية المعنية بصحة الحيوان (المنظمة العالمية لصحة الحيوان، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) بحدوثها، وعليه فإنّ الغموض ما زال يكتنف توزيعها بين الحيوانات على الصعيد الدولي. ومن المعروف أيضاً أنّ فاشيات من هذا المرض وقعت بين الخنازير في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا) وأفريقيا (كينيا) وبعض المناطق من شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان.

    ماذا عن مخاطر الجائحة؟

    من الأرجح أن لا يكون لدى معظم الناس، ولاسيما أولئك الذين لا يتعاملون مع الخنازير بانتظام، أيّة مناعة ضد فيروسات إنفلونزا الخنازير يمكنها وقايتهم من العدوى. وإذا تمكّن فيروس إنفلونزا الخنازير من السراية بين البشر بفعالية، فسيصبح قادراً على إحداث جائحة. ومن الصعب التنبؤ بالآثار التي قد تخلّفها جائحة من هذا القبيل. ذلك أنّ آثارها تعتمد على فوعة الفيروس ومستوى المناعة الموجودة لدى الناس والحماية الشاملة التي تضمنها المستضدات المكتسبة من العدوى بالإنفلونزا الموسمية والعوامل الخاصة بالأثوياء.

    هل يوجد لقاح لحماية البشر من إنفلونزا الخنازير؟

    لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض. ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. ومن الأهمية بمكان استحداث لقاح ضد السلالة الفيروسية التي تدور حالياً من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الحماية للأشخاص المُطعّمين. وعليه لا بد لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على أكبر عدد ممكن من الفيروسات للتمكّن من اختيار أنسب فيروس لاستحداث لقاح مرشح.

    ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض؟

    تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما: 1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، 2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).

    والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات.

    وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج. وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.

    وهناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استعمال الأدوية المضادة للفيروسات في توقي وعلاج العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير. ولا بدّ للأطباء اتخاذ القرارات في هذا الشأن استناداً إلى التقييم السريري والوبائي والوزن بين الأضرار والمنافع المرتبطة بخدمات التوقية/العلاج التي تقدم للمريض. وفيما يخص فاشية إنفلونزا الخنازير التي تنتشر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك توصي السلطات الوطنية والمحلية باستخدام الأوسيلتاميفير والزاناميفير لعلاج وتوقي المرض بالاستناد إلى خصائص الحساسية التي يبديها الفيروس.

    ماذا يجب علي أن أفعل إذا كنت أتعامل مع الخنازير بانتظام؟

    على الرغم من عدم وجود أيّة بيّنات واضحة على أنّ حالات إنفلونزا الخنازير التي تُسجل حالياً بين البشر لها علاقة بالوباء الشبيه بالإنفلونزا الذي أصاب الخنازير في الآونة الأخيرة وما زال منتشراً بينها، فإنّ من المستحسن الحدّ إلى أدنى مستوى ممكن من التعامل مع الخنازير المريضة وإبلاغ السلطات المعنية بصحة الحيوانات عن ذلك. ويكتسب معظم الأشخاص العدوى عن طريق التعامل، عن كثب ولفترة طويلة، مع خنازير موبوءة. ومن الضروري التزام ممارسات النظافة الشخصية في جميع أشكال التعامل مع الحيوانات، وتلك الممارسات تكتسي أهمية خاصة أثناء عملية الذبح وعملية المناولة التي تليها وذلك لتوقي التعرّض للعوامل الممرضة. ولا ينبغي إخضاع الحيوانات المريضة أو الحيوانات التي ماتت جرّاء إصابتها بأحد الأمراض لإجراءات الذبح. كما ينبغي اتّباع النصائح الإضافية التي تصدرها السلطات الوطنية المعنية.

    ولم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 160 درجة فارنهايت/ 70 درجة سلسيوز، أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى.

    كيف يمكنني حماية نفسي من اكتساب إنفلونزا الخنازير من أناس مصابين بالعدوى؟

    إنّ حالات إنفلونزا الخنازير التي سُجلت في الماضي بين البشر كانت معتدلة عموماً، ولكن من المعروف أنّ تلك العدوى تسبّبت في وقوع مرض وخيم مثل الالتهاب الرئوي. غير أنّ السمات السريرية التي تطبع الفاشيات التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك مختلفة عن ما سُجل من قبل. ولم يظهر على أيّة حالة من الحالات المؤكّدة في الولايات المتحدة الشكل المرضي الوخيم وقد شُفي المصابون من المرض دون أيّة رعاية طبية. أمّا في المكسيك فإنّ التقارير تشير إلى أنّ بعض المرضى أُصيبوا بالشكل المرضي الوخيم.


    مش عارف اقول ايه تانى بصراحه كفايه كده
    ويارب لو فيه مرض كده ابعده عننا وعن كل اعضاء عيون اقمر وكل المصريين وكل المسلمين والعرب
    بوسى
    بوسى
    عضو له شنه و رنه
    عضو له شنه و رنه


    أنثى
    عدد الرسائل : 415
    العمر : 34
    دولتـي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Egypt10
    هوايتى : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Swimmi10
    مزاجي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Loves10
    تاريخ التسجيل : 09/04/2009

    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Empty رد: انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟

    مُساهمة من طرف بوسى الأحد يوليو 05, 2009 5:27 pm

    ميرسى بجد رودى ع الموضوع

    انا لما صوت قولت انه مرض ولكن مبالغ فيه

    يعنى اتقد المرض عمره ماكان هيظهر فى مصر الا عن طريق

    حد من الخارج وده فعلا اللى حصل

    انا فضلت افكر بعد الاتنين بتوع امريكا فى الجامعة الامريكية

    هما ازاى دخلوا مصر وهما بيحملوا المرض بالرغم من الفحوصات المشددة فى المطارات

    اكيد مش حاجة عادية

    ربنا يستر ويحمى المسلمين جميعاااااااااااا

    سورى طولت عليييييييييييك
    أحمد حسن
    أحمد حسن
    أمير عيون القمر
    أمير عيون القمر


    ذكر
    عدد الرسائل : 1024
    العمر : 35
    دولتـي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Egypt10
    هوايتى : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Chess10
    مزاجي : انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Busy10
    تاريخ التسجيل : 17/03/2008

    انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟ Empty رد: انفلونزا الخنازير حقيقة أم وهم و ألعوبة ؟

    مُساهمة من طرف أحمد حسن الخميس يوليو 16, 2009 12:16 pm

    الله عليك يصاحبى
    معلووووووووووووومات فى غاية الاهميه

    ويجماعه بالله عليكو ما حدش يستهتر بالامراض دى ,والسبب انها مسماه لدى منظمة الصحه العالميه باسم الجائحه ولفظ الجائحه واش وادل سبيل من لفظ وباء او مرض فالجائحه تعنى انتشار وباء بشكل سريع وله قدره على التحور من فتره لاخرى حتى يستطيع ان يكون اكثر تحملا واشد فتكا

    وده اللى بنشوفه انها بدأت بانفلونزا الطيور واللى حصل انها اتحورت مع انفلونزا الخنازير وكونو فيروس H1N1 وده مش كلامى دا كلام وكيل اول وزارة الصحه فى مصر وانا حضرت الندوه دى شخصيا ..
    وقال ان الفيروس قاااادر على التحور أكتر من كده . يعنى مستنيين مصيبه كبيره..

    وانا مقصدش بكلامى اخوفكو او ارعبكو لأ ابدا والله لكنى بنصحكو ,وببلغ رساله اتعهدنا نوصلها لأهلينا وأصحابنا
    وعلشان تطمنو الوزاره فى مصر عامله حسابها كويس وكان فيه خطه موضوعه مسبقا وفيها ردود الافعال لجائحه ستاتى بين عامى 2008 ,و2009 .. وده على حد قول الدكتور.

    فيااااااااريت نتعامل مع الامر بجديه ,علشان تفضل زمام الاموووووور فى ايدينا

    وشكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 4:54 am