من طرف عاشق ولهان الأربعاء أبريل 22, 2009 6:43 amبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سُكون يخيم علي كل شيء
صمت رهيب و هدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
انتهى الزمان وفات الاوان
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى
تبعثر القبور
تنشق الارض
يخرج منها البشر
حفاة عراة
عليهم غبار قبورهم
كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام
ينظر الناس
حولهم في ذهول
هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟؟
يوم يقولالانسان ما لها ؟
الجبال دكت
الانهار جفت
البحار اشتعلت الارض غير الارض
السماء غير السماء
لا مفر من تلبية النداء
فيومئذٍ وقعت الواقعة !!!!
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته
يوم يفر المرء من امه و أبيه و صاحبته و بنيه لكل منهم يومئذٍ شأن يغنيه
الان اكتمل العدد من الانس و الجن و الشياطين و الوحوش
الكل واقفون في ارض واحدة
فجأة ....
تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب
رعبا والفزع فزعا
اذا السماء انشقت و أذنت لربها و حقت
ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة
واقفون صفا واحدا في خشوع و ذل
يفزع الناس يسألونهم
أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!!
ترتجف الملائكة
سبحان ربنا
ليس بيننا ولكنه آت ...
يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة
العرش ينطلق منهم صوت التسبيح
عاليا في صمت الخلائق
ثم ينزل الله تبارك وتعالى في
جلاله و ملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من ارضه
و جاء ربك و الملك صفاً صفاً
فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
الناس ابصارهم زائغة
خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة
والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها
الا ميل واحد و لكنها في هذا اليوم حرها مضاعف
و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد
انا و أنت واقفون معهم نبكي
دموعنا تنهمر من الفزع و الخوف
الكل ينتظر و يطول الانتظار
خمســـــــــــــــــــــــون ألف سنة
تقف لا تدري الى أين تمضي الى الجنة او النار
خمسون الف سنة و لا شربة ماء
تلتهب الافواه و الامعاء
الكل ينتظر
البعض يطلب الرحمة و لو بالذهاب الى النار من هول الموقف و طول
الانتظار لهذه الدرجة نعم ؟؟؟!!!
ماذا أفعل ...
هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟
نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه
منهم شاب نشأ في طاعة الله
و منهم رجل قلبه معلق بالمساجد
و منهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء ؟؟؟
الأمل الأخير..
ما حال بقية الناس ؟
يجثون على ركبهم خائفين
أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟
أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟
الكل يجري اليه ....
اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبلو لن يغضب مثله بعده ..
نفسي نفسي . .
يجرون الى موسى فيقول كما قال آدم
نفسي نفسي ..
يجرون الى عيسى فيقول كما قال من قبله
نفسي نفسي ..
و أنت معهم تهتف
نفسي نفسي .....
فاذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم
فيسرعون اليه
فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
و يسجد له سبحانه
يحمده و يثني حمداً لم يسبقه عليه أحداً من خلقه
يقول له الله جل و على : ارفع رأسك يا محمد و سل تعطى واشفع تشفع ..
والناس كلهم يرتقبون
فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن
و أشرقت الارض بنور ربها
سيبدأ الحساب ..
ينادى ..
فلان ا بن فلان ..
هلم للعرض على الجبار
انه اسمك أنت
تفزع من مكانك ..
يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك في وسط الخلائق
الراكعة على أرجلها
و كلهم ينظرون اليك
صوت جهنم يزأر في أذنك ..
و جيء يومئذٍ بجهنم
يومئذٍ يتذكر الانسان و أنى له الذكرى
وأيدي الملائكة على كتفك ..
ويذهبون بك ! لتقف أمام الله سبحانه للسؤال ....
يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافية
و يبدأ مشهد جديد ...
هذا المشهد سادعه لك أخي و لك يا أختي
فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته
هل أطعت الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم؟؟؟
يقولن يا ليتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولا
هل قرأت القرآن الكريم و عملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أم اتخذت لك نهجا غير نهجه ... و سنة غير سنته ..
و كنت من الذين أخبر عنهم حين قال :
و إنّ امّتي ستفرق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة ،
فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.
( أو كما قال )
فهل سألت نفسك من أي فرقة ستكون ؟؟؟
هل أديت الصلاة في وقتها ؟؟؟
هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟؟؟
هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟
هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل كنت باراً بوالديك ؟؟
هل كنت صادقا مع نفسك و مع الناس أم كنت تكذب و تكذب و تكذب ؟؟
هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل .. و هل .. و هل ؟؟
هناك الحساب ...
أما الآن ... !!!
فاعمل لذلك اليوم ...
و لا تدخر جهداَ
و اعمل عملاَ يدخلك الجنه
و يبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك
و إلا فإن جهنم هي المأوى ...
يومئذٍ يتذكر الانسان و أنى له الذكرى
يقول يا ليتني قدمت لحياتي
فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد
و لا يوثق وثاقه أحد
و اعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب
فلا ! تأخذ احدى صفاته تعالى
و تنسى الأخرى ......
و تذكر دائماً
ليس كمثله شيء
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
اللهم آمنا يوم الفزع الأكبر
و يسر حسابنا
و اجعل مثوانا الجنة
اللهم لما أنزلت الي من خير فقير
تقبلوا تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سُكون يخيم علي كل شيء
صمت رهيب و هدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
انتهى الزمان وفات الاوان
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى
تبعثر القبور
تنشق الارض
يخرج منها البشر
حفاة عراة
عليهم غبار قبورهم
كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام
ينظر الناس
حولهم في ذهول
هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟؟
يوم يقولالانسان ما لها ؟
الجبال دكت
الانهار جفت
البحار اشتعلت الارض غير الارض
السماء غير السماء
لا مفر من تلبية النداء
فيومئذٍ وقعت الواقعة !!!!
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته
يوم يفر المرء من امه و أبيه و صاحبته و بنيه لكل منهم يومئذٍ شأن يغنيه
الان اكتمل العدد من الانس و الجن و الشياطين و الوحوش
الكل واقفون في ارض واحدة
فجأة ....
تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب
رعبا والفزع فزعا
اذا السماء انشقت و أذنت لربها و حقت
ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة
واقفون صفا واحدا في خشوع و ذل
يفزع الناس يسألونهم
أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!!
ترتجف الملائكة
سبحان ربنا
ليس بيننا ولكنه آت ...
يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة
العرش ينطلق منهم صوت التسبيح
عاليا في صمت الخلائق
ثم ينزل الله تبارك وتعالى في
جلاله و ملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من ارضه
و جاء ربك و الملك صفاً صفاً
فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
الناس ابصارهم زائغة
خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة
والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها
الا ميل واحد و لكنها في هذا اليوم حرها مضاعف
و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد
انا و أنت واقفون معهم نبكي
دموعنا تنهمر من الفزع و الخوف
الكل ينتظر و يطول الانتظار
خمســـــــــــــــــــــــون ألف سنة
تقف لا تدري الى أين تمضي الى الجنة او النار
خمسون الف سنة و لا شربة ماء
تلتهب الافواه و الامعاء
الكل ينتظر
البعض يطلب الرحمة و لو بالذهاب الى النار من هول الموقف و طول
الانتظار لهذه الدرجة نعم ؟؟؟!!!
ماذا أفعل ...
هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟
نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه
منهم شاب نشأ في طاعة الله
و منهم رجل قلبه معلق بالمساجد
و منهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء ؟؟؟
الأمل الأخير..
ما حال بقية الناس ؟
يجثون على ركبهم خائفين
أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟
أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟
الكل يجري اليه ....
اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبلو لن يغضب مثله بعده ..
نفسي نفسي . .
يجرون الى موسى فيقول كما قال آدم
نفسي نفسي ..
يجرون الى عيسى فيقول كما قال من قبله
نفسي نفسي ..
و أنت معهم تهتف
نفسي نفسي .....
فاذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم
فيسرعون اليه
فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
و يسجد له سبحانه
يحمده و يثني حمداً لم يسبقه عليه أحداً من خلقه
يقول له الله جل و على : ارفع رأسك يا محمد و سل تعطى واشفع تشفع ..
والناس كلهم يرتقبون
فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن
و أشرقت الارض بنور ربها
سيبدأ الحساب ..
ينادى ..
فلان ا بن فلان ..
هلم للعرض على الجبار
انه اسمك أنت
تفزع من مكانك ..
يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك في وسط الخلائق
الراكعة على أرجلها
و كلهم ينظرون اليك
صوت جهنم يزأر في أذنك ..
و جيء يومئذٍ بجهنم
يومئذٍ يتذكر الانسان و أنى له الذكرى
وأيدي الملائكة على كتفك ..
ويذهبون بك ! لتقف أمام الله سبحانه للسؤال ....
يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافية
و يبدأ مشهد جديد ...
هذا المشهد سادعه لك أخي و لك يا أختي
فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته
هل أطعت الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم؟؟؟
يقولن يا ليتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولا
هل قرأت القرآن الكريم و عملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أم اتخذت لك نهجا غير نهجه ... و سنة غير سنته ..
و كنت من الذين أخبر عنهم حين قال :
و إنّ امّتي ستفرق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة ،
فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.
( أو كما قال )
فهل سألت نفسك من أي فرقة ستكون ؟؟؟
هل أديت الصلاة في وقتها ؟؟؟
هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟؟؟
هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟
هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل كنت باراً بوالديك ؟؟
هل كنت صادقا مع نفسك و مع الناس أم كنت تكذب و تكذب و تكذب ؟؟
هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل .. و هل .. و هل ؟؟
هناك الحساب ...
أما الآن ... !!!
فاعمل لذلك اليوم ...
و لا تدخر جهداَ
و اعمل عملاَ يدخلك الجنه
و يبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك
و إلا فإن جهنم هي المأوى ...
يومئذٍ يتذكر الانسان و أنى له الذكرى
يقول يا ليتني قدمت لحياتي
فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد
و لا يوثق وثاقه أحد
و اعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب
فلا ! تأخذ احدى صفاته تعالى
و تنسى الأخرى ......
و تذكر دائماً
ليس كمثله شيء
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
اللهم آمنا يوم الفزع الأكبر
و يسر حسابنا
و اجعل مثوانا الجنة
اللهم لما أنزلت الي من خير فقير
تقبلوا تحياتي
