عندما تمتلئ قلوبنا الصغيرة هذه بالحب ..
ونعيش أحلى لحظات العشق ..
وترتسم في وجوهنا لمسات الود ..
ونبني من هذا الحب قصوراً ملئها أحلام ..
نبني منه أحلى الكلمات ..
نبي منه أجمل اللحظات ..
نبني و نبني ونبني ..
وفجــــأة ..
تختفي معاني الحب
ويتغير كل شيء ..
وتصبح أحلامنا في مهبة الرياح ..
عندها ..
نقف حائرين .. عاجزين .. لانستطيع الصمود والوقوف أمام هذه
الطعنه التي سببها
هذا الحب القاهر..
ويصبح الحب هذا جرحاً في داخلنـــا ..
جرح لا نستطيع نسيانه أو تجاهله ..
نعم لا نستطيع !! ..
..فأنا أحد ضحايا هذا الحب ..
فياليتني لم أعرف معنى للحب .. ولم أذق مذاقة المر ..
فكم من آآآآآآه قلتــــها ..
وكم من دموع ذرفتهـــــا ..
وكم من جراح أدملتهــــا ..
أحببت ... وكان مصير هذا الحب .. هو .. الهلاك والدمار ...
هكذا أصبح حبي جرحـــــاً ...
تمنيت أن تكون قصتي يتمناها كل قلب عاشق ومشتاق ...
يتمناها كل من له في الحب مكان ..
يتمناها كل من يعترف أن للحب عنوان ..
ولكـــــن !! ..
حدث شيء لم يكن في الحسبان ...
لم أكن أضع له في فكري أي أهتمام ...
فلقد تغير كل ماكنت أتمناه ...
كل ماكنت أريد الحصول عليه .. والوصول له ...
فلقد أصبحت كل أمنيــــاتي كالسراب ...
وغدت وهمــــاً ليس لها من الواقعي أي منال ...
هكذا
أصبح حبي جرحـــــاً ...
قدري .. هكذا ..
أحب وأعشق .. أحن وأشتاق ..
وأكتب قصائد الحب والغرام ..
وأرسم خيوط العشق والهيام ..
وبعد هذا كله ..
تصبح حيـــــــــــاتي .
مليئتاً بآآآآآآهات والحســـــــرات ...
مليئتاً بلوعـــــات والحرمــــــــــان
فلا أستطيع سوى الصراخ في داخلي ..
ومواسة قلبي ..
الذي غدى طعيناً من حب أصبح الآن محال ...
...هكذا أصبح حبي جرحـــــاً ...
يالا هذه القصة التى ترونها الآن ...
كأنها كتبت عبر مر هذه الأزمان ...
وحان الوقت لأرويها لكم الآن ...
فتفاصيلها كم حكيتهــــا لكم ..
ونهــــايتهــــا .. هو ..
حطــــــــام قلبي ...
فصفقوا لي ... صفقوا بحــــرارة ..
ها أنا بطل القصة أمامكم أكتبها لكم بجروح حاولت
أدمالها ولكن لم أستطع ...
ففعلاً ..
..هكذا أصبح حبي جرحـــــاً ...
بآهــاتـ نقشتــهــا وبألمي نثرتهـــا