تـــــــابع // تاريخ مصـــــر القديمــــــــه
مصر اليونـــانيه(الاغريقيه) والرومـــــانيه
الحكم الإغريقـــى
الإسكندر الأكبر المقدوني :-
****الإسكندر الأكبر ( تولى عام 332 ق.م وغادر مصر 331 ق.م ليواصل حروبه ضد الفرس وتوفى الاسكندر في 323 ق.م)
في 336 ق. م مات ملك مقدونيا فيليب ، وخلفة على عرش مقدونيا أبنه ألإسكندر وكان يبلغ من العمر عشرين فوحد اليونانين وغزا اجزاء كبيرة من العالم وكون الأمبراطورية اليونانية
وفى 334 ق. م أنتصر على دارا الثالث آخر حكام الأمبراطورية الفارسية .
وفى 331 ق. م غزا مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون أبناً للألة ليبدأ حكم البطالمة بدا حكم البطالمة و قد أستمر الحكم البطلمى لمصر ثلاثة قرون.
ويقال أنه في عام 323 ق. م مات الأسكندر في بابل وقد بلغ من العمر 33 سنة وقال بعض المؤرخون أنه مات في الأسكندرية أجتمع قواده في بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التى توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له . وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخا غير شقيق للاسكندر . مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة " الاسكندر " الفارسية وكانت حاملاً إذا كان ذكراً في مشاركة " فيليب " المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية وتولى من بعده أخوه غير الشقيق فليت ارهيوايوس ويهمنا أنه قسمت أمبراطورية الأسكندر بين قوادة وكانت نصيب مصر من أحد كبار القواد العسكريين الذى صاحب الأسكندر في غزواته وكان أسمة بطليموس بن لا جوس وبدأ حكم أسرته وأطلق عليها أسم الحكم البطلمى ليبدأ في مصر حكم الأحتلال البطلمى اليونانى
_______________________________________________
الحكم البطلمـــــى
بطليموس الأول بن لاجوس
بوصفه حاكم على مصر(323 ق.م - 305 ق.م)ثم بوصفه ملك مصر (305 ق.م- 284 ق.م)
وقد تمكن " بطليموس الأول " من ضم بعض اأقاليم التى يعتبرها المؤرخون ملحقات لمصر مثل برقة وجنوب سوريا وفينقيا وفلسطين وقبرص وأعلن نفسه ملكاً عليها بإسم بطليموس الأول ابن لاجوس ( سوتير ) المنقذ soter. و قد حكم بوصفه ساتربا أى حاكم ولاية مصر من 323 إلى 305 ق . م ثم بصفته ملكا عندما استقل بمصر عن خلفاء الاسكندرية إلى 284 ق . م .
بطليموس الثاني (285 ق.م - 246 ق.م)
بطليموس الثانى ابن بطليموس الأول " فيلادلفوس " 285 - 246 ق . م وقد أشترك مع والده في السلطة سنة 285 ق . م ثم أنفرد بعد وفاته 284 ق . م .لقب بطليموس الثانى بإسم فيلادلفوس ( أى المحب لأخته التى تزوجها ) و في 271 ق.م كان بيرهوس ملك أبيروس قد طرده الرومان من إيطاليا بعد أن فشل مشروعه في غزو إيطاليا وعندما بدأت قوة روما في الظهور في عام 273 ق.م بدأ بطليموس الثانى علاقات الدبلوماسية بينه وبين روما وأرسل سفاره أى مندوبين عنه لكى يعقد أواصر الصداقة بين الطرفين .
وكان أحساس بطليموس عن نمو قوة روما الحربية صحيحاً وكانت معاهدة الصداقة التى وقعت بينه وبين روما ذا نفع للأجيال المتأخرة من البطالمة حيث أنتشرت القوة الرومانية البحرية والبرية شرقاً في القرن الثانى ق.م
وفى الوقت الذى دخلت فيه روما في حروب للأستيلاء على الممالك الهلنستية التى تساقطت تحت حكمها الواحدة تلو الأخرى .. ظلت مصر مستقله صديقة لروما لدرجة أن روما منحتها الحماية في عدة مناسبات عندما كانت الحاجة تدعو إلى ذلك
بطليموس الثالث (246 ق.م- 221 ق.م)
بطليموس الثالث " يوارجتيس " 236 - 221 ق . م أعلن علماء آثار ألمان العثور في مصر على حجر يعود إلى عصر بطليموس الثالث في القرن الثاني قبل الميلاد نقشت عليه كتابات باللغتين اليونانية القديمة والهيروغليفية وقال المسؤول عن عمليات التنقيب في مصر كريستيان تيتزي الاستاذ في جامعة بوتسدام قرب برلين لم يتم العثور على حجر بهذه الاهمية منذ 120 عاما.وعثر فريق من علماء الاثار الالمان والمصريين خلال عمليات تنقيب في دلتا النيل على هذا الحجر الذي يعود إلى العام 238 قبل المسيح ويحمل نص مرسوم صادر عن الملك بطليموس الثالث (246-221 قبل المسيح) وقد كتب باللغتين اليونانية القديمة والهيروغليفية المصرية القديمة. ويعدد النص انجازات الملك بطليموس الفاتح الكبير وفاعل الخير الذي حارب الجوع عبر استيراد الحبوب من سوريا وقبرص. وقال تيتزي انه نص يركز على منجزات بطليموس الثالث وعلى قوته في السلطة. ويبلغ ارتفاع الحجر 99 سنتم وعرضه 84 وسماكته 65 سنتم وقد عثر عليه قرب تمثال يمثل زوجة رمسيس الثاني تحت انقاض معبد في مدينة بوباستيس (تل بسطة) التاريخية الواقعة على بعد 90 كلم شمال شرق القاهرة.
و في عهده تم إنشاء معبد دندرة الذي يقع على البر الغربى لمدينة قنا حوالى 60 كم شمال الأقصر وهو من المعابد اليونانية الرومانية. وقد بدأ بناءه الملك بطليموس الثالث وأضاف إلية كثير من البطالمة الأباطرة الرومان وبه منظر شهير يمثل الملكة كليوباتره وابنها سيزاريون يوليوس قيصر وتشتهر سقوفه بالمناظر الفلكية العديدة التى تضم الأبراج السماوية
بطليموس الرابع (221 ق.م- 205 ق.م)
في عام 210 ق.م هاجم هانيبال إيطاليا ودمر الزراعة الإيطالية لمدة عقد كامل ، وفى خلال هذه المدة كانت روما تحصل على إمدادات القمح من مصر و لهذا سميت مصر سلة القمح لروما.
بطليموس الرابع ( ابن الثالث ) " ابيفانس " 205 أو 203 ق. م - إلى 181 ق ، م
بطليموس الخامس (205 ق.م- 181 ق.م)
عندما تولى بطليموس الخامس العرش لقب بـ أبيفانس ( الإله الظاهر) وكان لا يزال طفلاً في الخامسة من العمر ،و قد قامت أنقسامات و صراعات داخليةفي عهده أدت إلى حرب اهلية دموية في شوارع الأسكندرية ، وأستغل الملك السلوقى في سوريا أنطيوخس الثالث هذه الفرصة للتدخل والأستيلاء على مصر والقضاء على أسرة البطالمة وضمها إلى أملاكه ، فإحتل فينيقيا وزحف بجيشه على مصر ، وعندئذ تدخلت روما بالرغم من أنها كانت خارجة لتوها من الحب الهانيبالية التى أنهكتها ، فأمرت أنطيوخس أن : " يترك المملكة الصديقة (مصر) التى تركت لرعايتنا بناء على الرغبة الأخيرة التى أبداها والد جلالته " ( راجع جوستينوس كاتب من القرن الثانى الميلادى - Justinus, Roman History, Bk 34, S. 2 )
وقد أضطر أنطيوخس أمام موقف روما المتشدد أن يكتفى بأنتصاراته وضم البلاد التى أستولى عليها خارج أراضى مصر وأعترف بوضع مصر الخاص إلا أنه قام بتزويج أبنته من بطليموس الخامس الذي مات سنة 180ق.م
يتبـــــــــــــــع