وصلت إلى الأربعين ....... ولم ... تتزوج ....
جميلة .... بأخلاقها ......بصفاتها .... بتعاملها ...بشكلها ....
جميله ... القوام ... والعيون ...والفم ... والشعر ..... واللون
غنية ..... بأخلاقها .... ومالها ..... وراتبها .....وأملاكها .....
معلمه ......تخطاها ( الزمن ) ولم .... تتزوج ................!!!
رغم كل ما تملكه ... من مقومات ( الأنوثه ) والمال والجمال والثقافة والعلم
(( لم ... تتزوج )) ............؟
لمـــــــــــااااااااذا ................!!!
كانت .... تنتظر .... فارسها ....
اليوم .... غداً .... الأسبوع القادم .... الشهر القادم .... العام القادم
مرت الأيام ....والأسابيع ... والشهور .... والأعواااام .....
وبقيت.... دون ( زواج ) .....!!!!
لم تكن ...... تنتظر ... ( السراب )
أبداً ..... فمثلها .... يطلبها .... كل (( الفرساااان ))
جاءها ..... الفارس الأول .... وعمرها .....( 18 ) عاماً !!!
وفي كل عام يأتيها ....( فارسٌ ) جديد !!!
وطيلة ..... ( 22 ) عاماً .. أتاها... أكثر من ( 30 ) فارساً ...
ولكن .... لم ..... تتزوج ...............!!!!
لماااذا ................!!!
إنهااارت .... قواها .... وذبلت وردة شبابها
غزى ( الشعر الأبيض ) رأسها !!!
وتمسكت .... بدينها ..... وشرفها .....
تعلقت بربهاااا ......وبصلاتها المفروضه .... و
قنوتها في آخر سويعات ( الليل )
قدّر الله عليها .... بـــمرض ( عضال ) ...أقعدها ... على السرير كثيراً
عاشت سنوات ثلاث على سرير ( أبيض ) بدلاً من أن ترادي ( فستاناً أبيض ) !!!
وفي آخر أيام عمرها ..... بل وفي آخر ساعات عمرها ...
لا...لا...لا....... بل في آخر لحظات ( نبضات قلبها )
وقبل ( خروج روحها الطاهره )... بلحظات ....
طلبت أن ترى ( أبيها ) ...
أتاها ... مسرعاً .....يتسابق مع الريح
إبنتي.. غاليتي .... تناديني ...........
اتاها ...بأسرع ما تكون سرعة ( البشر ) ....
اتعملون لماذا كان يسرع خطواته ....!!!
اتحسبونه ... يسرع شوقاً وإطمئناناً على ( إبنته ) الطاهره !!!
أتحسبونه .... يسرع ..... لينصت لها .. ويستمع لشكواها .. ويستمع لنبضات عذابها
في روحها وعواطفها !!!
لا ... والله ....
لقد ... كان .... يسرع .... متوقعاً منها ... أن تمنحه ..... ( بطاقة الصراف الآلي ) !!!
اتاها .... ليأخذ منها ....( آخر قطرات تعبها ) ......
إقترب منها ....
فقالت ... يا أبي ... إقترب مني
إقترب منها ........قالت ... إقترب أكثر ....فإقترب حتى وضع أذنيه عند شفتيها
فقالت يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ابي ....
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.....أبي ......قل (( آمين ))
فقال أبيها ..... ( آآآآآآآمين )
فقالت .... قل...( آآآآآآآآآمين )
فقال ......(( آآآآآمين ))
قالت يا أبي قلها ثالثه .....((( آآآآآآآآآآآآمين ))
فقال ....(( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ))
فقااالت .... بزفرة حاارقه ...... وآهات تشتعل من نار قلبها ... وعذابات طويله
(( ياااا بي .... الله يحرمك الجنه مثل ما حرمتني من الزواج ))
(( ياااا بي .... الله يحرمك الجنه مثل ما حرمتني من الزواج ))
(( ياااا بي .... الله يحرمك الجنه مثل ما حرمتني من الزواج ))
ولفظفت أنفاسها الطاهره .... وذهبت روحها إلى ربها .... وتوفت
يا ويل هؤلاء الآباء .... يا ويلهم من الله .... ياويلهم من الله ...
والله ما ني قادر اكمل القصه ......
لاني سمعتها من زمان في شريط ( إسلامي )
والله المستعان