[size=18][b]
تـتـــشرف بعرض الأتــــــــى:-
~~ أســـــــــــــود سينـــــــاء ,و شهداء لن ينســـاهم التـــاريخ ~~
فى هذا الموضوع المثير سنجد قصص لأبطال غيرو مســـار هذه الأمه لمســـــــار أفضل وهم :-
الرئيس محمد أنور السادات ,و الرئيس محمد حسنى مبارك ,و الفريق سعد الدين الشاذلى ,و المشير أحمد
إسماعيل ,و الفريق محمد عبد الغنى الجمسى ,و فريق أول عبد المنعم رياض ,و لواء مهندس أركان حرب أحمد حمدى ,و العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعى ,و العميد حسن أبو سعده .,.,.,.,.,., وغيرهم الكثير لكن سنختص
فى هذا الموضوع هؤلاء الأبطال ............................
:
السادات .. صاحب قرار الحرب والسلام
ولد محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا بمحافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918
، واستمر حكمه 11 عاما من 1970 وحتى 1981 ، وحصل على جائزة نوبل للسلام لجهوده الحثيثة في تحقيق
السلام في منطقة الشرق الأوسط.
كان السادات أحد ضباط الجيش المصري وفي فترة الحرب العالمية الثانية كان خلف القضبان لمحاولته الحصول
على الدعم من دول المحور لطرد الإنجليز المحتلين لمصر في تلك الفترة.
والسادات هو أحد المساهمين بثورة يوليو 1952 التى أطاحت بالملك فاروق وتقلّد عدة مناصب في حكومة الثورة
منها ، رئيس تحرير جريدة الجمهورية 1955- 1956
، وزير دولة من 1955 إلى 1956 ، نائب رئيس مجلس الأمة من 1957 إلى 1960 ، رئيس مجلس الأمة من 1960
إلى 1968 ، سكرتير عام الاتحاد الوطني المصري من 1957 إلى 1961 ، رئيس مجلس التضامن الأفرو آسيوى 1961
، عضو مجلس رئاسي من 1962 إلى 1964 ، رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1970 ، عضو مجلس
أعلى للطاقة النووية عام 1975 ، حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969، وأصبح رئيساً
للجمهورية في عام 1970 عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر، وبدأ العمل الفعلي في 17 أكتوبر 1970.
اتخذ السادات خلال فترة حكمه عدة قرارات تاريخية خطيرة أبرزها :
في 15مايو عام 1971 اتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم
من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه، وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971 .
عام 1973 أقدم السادات على اتخاذ أخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد إسرائيل ، وهى
الحرب التي أعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم في أكتوبر 1970 فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري
في العصر الحديث.
السادات اتخذ قرارات تاريخية
عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي.
عام 1975 استكمل مسيرة انفتاح مصر على العالم فكان قراره بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل
بقاع العالم فأنشأ بذلك السادات مورداً جديداً يضخ الأرباح الوفيرة في شرايين الاقتصاد المصري.
عام 1976 ، كان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب
سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور
أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها.
في 19 نوفمبر 1977 ، قام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل دون النسيق مع الجامعة العربية أو الدول العربية
منفردةً .لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق
عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة الى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة
العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي
تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع اسرائيل الذى يلحق الضرر
بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة اسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما
دعا العرب الى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية من 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية إلا أن
السادات رفض تلك الدعوة مفضلا الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
عام 1978 قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام
وخلال هذه الرحلة اجتمع في كامب ديفيد مع كل من الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر ورئيس الوزراء
الاسرائيلى الاسبق مناحم بيجين وتم الاتفاق على إبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل تستعيد مصر من خلالها
بقية أراضيها المحتلة.
عام 1979 وقع الرئيس السادات معاهدة السلام مع إسرائيل وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع مناحم
بيجين.
عام 1980 ، جنت مصر أولى ثمار جهاد السادات من أجل السلام بعودة العريش وثلثي سيناء إلى أحضان مصر
مرة أخرى .
وفي 6 أكتوبر من عام 1981 وأثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر، اغتيل السادات في عرض عسكري وقام
بتنفيذ العملية “خالد الاسلامبولي” التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع
إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر ، ودفن بالقرب من
مكان مقتله في ساحة العرض العسكري بجوار قبر الجندي المجهول .
ويرى مراقبون أن السادات فى النهاية بشر وله أخطائه إلا أن التاريخ لن ينسى له أنه صاحب قرار الحرب والسلام وقاد مصر بسلام في فترة عصيبة جدا .
الرئيس مبارك .. قائد الضربة الجوية الأولى
ولد في قرية كفر مصيلحه بمحافظة المنوفية في 4 مايو 1928 ، وفي عام 1950 التحق بالكلية
الجوية حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية.
وتدرج بعد ذلك في عدد من المناصب القيادية في القوات الجوية المصرية: كطيار، ثم مدرس، فقائد تشكيلات،
فقائد لقاعدة جوية، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية “فرونز” العسكرية في الاتحاد السوفيتي.
وقد تميز الرئيس مبارك طوال فترة عمله بالقوات الجوية بالانضباط والتميز، وهو ما أهله لأن يعين في عام 1964
قائداً لإحدى القواعد الجوية غرب القاهرة، ليكون أصغر طيار يقود قاعدة جوية.
وفى عام 1967 عُين مديراً للكلية الجوية، ثم رئيساً لأركان حرب القوات الجوية المصرية وهو المنصب الذي
ظل يشغله حتى تم تعيينه قائداً للقوات الجوية عام 1972.
وخلال هذه الفترة، تمكن من إعداد كوادر جوية مقاتلة خاضت معركة أكتوبر 1973 وكان الرئيس مبارك صاحب
خطة الضربة الجوية الأولى.
عقب حرب أكتوبر 1973، رقي لمنصب فريق جوى وفى عام 1975، اختاره الرئيس السادات نائبا لرئيس
الجمهورية، ثم عُين نائباً لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي عام 1978.
وفي عام 1981، انتخب مبارك رئيساً لجمهورية مصر العربية، ورئيساً للحزب الوطني الديمقراطي. وأعيد
انتخابه كرئيس للجمهوريـة في أعوام 1987، 1993، و1999 و2005 لأربع فترات متتالية.
تميزت رئاسة مبارك بعدد من الإصلاحات السياسية وكان أولها بعد توليه السلطة بأسبوعين حين أمر بإطلاق
سراح بعض المعتقلين السياسيين واستقبلهم في مكتبه ، وتضمنت الإصلاحات السياسية الأخرى زيادة مساحة
حرية الصحافة وإنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان كمجلس مستقل يروج لثقافة وممارسة حقوق الإنسان في
مصر، وأخيرا طرحه لتعديل دستوري يغير نظام انتخاب الرئيس من الاستفتاء الشعبي إلى الانتخابات التعددية.
وعندما تولى الرئاسة، كانت مصر تمر بظروف داخلية وإقليمية صعبة فقد كانت محاصرة بقطيعة عربية
وضغوط دولية وأزمات اقتصادية ، ومنذ بداية توليه مهامه كرئيس للجمهورية، اتبع الرئيس مبارك سياسة
خارجية تقوم على توطيد علاقات مصر مع غالبية دول العالم وكانت إدارته للنزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل
حول منطقة “طابا” في سيناء، أول نجاح له في هذا المجال إذ عاد جزء إستراتيجي من شبه جزيرة سيناء إلى
السيادة المصرية من خلال التحكيم الدولي.
أعقب ذلك إنجاز آخر على مستوى المنطقة، وهو استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر والدول العربية
بعد أن كانت قد تأزمت في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979.
وفى عام 1990، استعادت مصر أيضاً عضويتها في الجامعة العربية، وعاد مقر الجامعة إلى القاهرة.
وقد استعادت مصر قيادتها للمنطقة العربية بفضل الدبلوماسية البناءة للرئيس مبارك ..
[center]
الفريق سعد الدين الشاذلى
شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 إلى 12
ديسمبر 1973 ، ويعتبر أحد أهم خمس شخصيات أدت دوراً حيوياً ومحورياً فى إدارة الحرب بكفاءة وساهمت
في تحقيق النصر بجانب الرئيس الراحل أنور السادات وقائد القوات الجوية الرئيس الحالى محمد حسنى مبارك
ووزير الدفاع المشير أحمد إسماعيل ورئيس هيئة العمليات المشير محمد عبد الغني الجمسي ، كما أنه أحد القادة
العسكريين البارزين الذى شارك في حروب 48 و 57 و1973.
وللشاذلي أحد أهم الكتب الوثائقية التي تروي قصة الحرب بعنوان “مذكرات حرب أكتوبر”، لكن الكتاب لا يزال
ممنوعاً بشكل رسمي من التداول والنشر في مصر. إلا أن دار نشر أميركية خاصة تحمل اسم “دار بحوث الشرق
الأوسط” أخذت على عاتقها إنشاء موقع إلكتروني رسمي على شبكة الإنترنت للفريق الشاذلي، يحمل اسمه، من
أجل عرض نسخة مجانية من كتابه.
والشاذلي ولد في إبريل 1922، وهو المؤسس لوحدة المظلات في الجيش المصري وأصبح قائد كتيبة الجندي
المظلي الأولى (1954ــ1959) ، قائد الفريق العربي في الكونغو (1960ــ1961) ملحقاً عسكرياً في لندن (1961ــ1963
)، قائد لواء المشاة (1965ــ6619)، قائد القوّات الخاصّة (1967ــ1969) ، قائد منطقة البحر الأحمر (1970ــ1971
). وفي مايو 1971 عيّن رئيس هيئة أركان القوّات المسلّحة المصرية حتى عام 1973.
شغل منصب السفير المصري لدى بريطانيا (1974ــ1975) وبعد ذلك في البرتغال في 1975، حتى طرد في عام 1978
بعد انتقاده سياسات الرّئيس أنور السادات ورفضه لمبادرة السلام مع إسرائيل وزيارة السادات لتل أبيب.
وصدر ضد الشاذلي حكم قضائي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة عدم حصوله على إذن مسبق من السلطات
المختصة لنشر كتابه عن “حرب أكتوبر” وما تضمنه من أسرار عسكرية .
وسيذكر له التاريخ رغم اختلافه مع السادات أنه مهندس حرب أكتوبر الذي وضع التصميم وأشرف على الإعداد
وأدار المعركة و الشخصية الرئيسية التي تحركت على جبهة القتال وسط القوات ولم يقبع في قصر القيادة وإنما
تحرك واتخذ القرارات المناسبة على الطبيعة.
المشير أحمد إسماعيل
بعد أيام من النكسة أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار
القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر الرئيس عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه
رئيسا لهيئة العمليات.
تم تعيينه في العام نفسه قائدا عاما للجبهة، وكان لديه شعور وإحساس قوي ان الجيش المصري لم يُختبر في
قدراته وكفاءته خلال حرب 1967 ولم يأخذ فرصته الحقيقية في القتال، وكان يعتقد أن المقاتل المصري والعربي
لم تتح له الفرصة لمنازلة نظيره الإسرائيلي منازلة عادلة لأنه لو أتيحت له هذه الفرصة لكانت هناك نتيجة
مغايرة تماما لما حدث في النكسة.
وكان على قناعة تامة بأنه لا يمكن استرداد الأرض المصرية والعربية التى سلبتها إسرائيل عام 1967 بدون
معركة عسكرية تغير موازين المنطقة وترفع لمصر والعرب هامتهم، لذلك بدأ في إعادة تكوين القوات المسلحة
فأنشأ الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وكان له الفضل في إقامة أول خط دفاعي للقوات المصرية بعد 3 أشهر
من النكسة.
جمع شتات القوات العائدة من سيناء وأعاد تنظيمها وتسليحها وخلال فترة وجيزة خاض بهذه القوات معارك
أعادت الثقة للجندي المصري في رأس العش، والجزيرة الخضراء ودمرت القوات البحرية المدمرة الإسرائيلية
إيلات.
بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969 ، اختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليتولى
منصب رئيس الأركان وهو المنصب الذى أعفي منه في العام نفسه حينما أعفاه الرئيس عبد الناصر من جميع
مناصبه!.
عكف بعد إعفائه من مناصبه على كتابة خطة حربية مثالية لإستعادة سيناء وأنهى هذه الخطة بالفعل معتمدا على
خبرته وما يملكه من قراءات موسوعيه في التاريخ العسكري، وقرر إرسال الخطة للرئيس عبد الناصر لكنه أحجم
عن ذلك في اللحظة الأخيرة.
بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس أنور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971
مديرا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر
الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للفريق محمد صادق ليقود إسماعيل
الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.
في 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائدا عاما للجبهات الثلاث المصرية والسورية والاردنية.
منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 اعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي
أرفع رتبة عسكرية مصرية، وهو أول ضابط مصري على الإطلاق يصل لهذه الرتبة .
تم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء ، وتوفى فى 25 ديسمبر عام 1974.
وبقيــــــيه الموضـــوع فى شكل ردووووود نظرا لطوووووول الموضوع ... وارجو اللا اطيل عليكم
تـتـــشرف بعرض الأتــــــــى:-
~~ أســـــــــــــود سينـــــــاء ,و شهداء لن ينســـاهم التـــاريخ ~~
فى هذا الموضوع المثير سنجد قصص لأبطال غيرو مســـار هذه الأمه لمســـــــار أفضل وهم :-
الرئيس محمد أنور السادات ,و الرئيس محمد حسنى مبارك ,و الفريق سعد الدين الشاذلى ,و المشير أحمد
إسماعيل ,و الفريق محمد عبد الغنى الجمسى ,و فريق أول عبد المنعم رياض ,و لواء مهندس أركان حرب أحمد حمدى ,و العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعى ,و العميد حسن أبو سعده .,.,.,.,.,., وغيرهم الكثير لكن سنختص
فى هذا الموضوع هؤلاء الأبطال ............................
:
السادات .. صاحب قرار الحرب والسلام
ولد محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا بمحافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918
، واستمر حكمه 11 عاما من 1970 وحتى 1981 ، وحصل على جائزة نوبل للسلام لجهوده الحثيثة في تحقيق
السلام في منطقة الشرق الأوسط.
كان السادات أحد ضباط الجيش المصري وفي فترة الحرب العالمية الثانية كان خلف القضبان لمحاولته الحصول
على الدعم من دول المحور لطرد الإنجليز المحتلين لمصر في تلك الفترة.
والسادات هو أحد المساهمين بثورة يوليو 1952 التى أطاحت بالملك فاروق وتقلّد عدة مناصب في حكومة الثورة
منها ، رئيس تحرير جريدة الجمهورية 1955- 1956
، وزير دولة من 1955 إلى 1956 ، نائب رئيس مجلس الأمة من 1957 إلى 1960 ، رئيس مجلس الأمة من 1960
إلى 1968 ، سكرتير عام الاتحاد الوطني المصري من 1957 إلى 1961 ، رئيس مجلس التضامن الأفرو آسيوى 1961
، عضو مجلس رئاسي من 1962 إلى 1964 ، رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1970 ، عضو مجلس
أعلى للطاقة النووية عام 1975 ، حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969، وأصبح رئيساً
للجمهورية في عام 1970 عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر، وبدأ العمل الفعلي في 17 أكتوبر 1970.
اتخذ السادات خلال فترة حكمه عدة قرارات تاريخية خطيرة أبرزها :
في 15مايو عام 1971 اتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم
من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه، وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971 .
عام 1973 أقدم السادات على اتخاذ أخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد إسرائيل ، وهى
الحرب التي أعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم في أكتوبر 1970 فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري
في العصر الحديث.
السادات اتخذ قرارات تاريخية
عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي.
عام 1975 استكمل مسيرة انفتاح مصر على العالم فكان قراره بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل
بقاع العالم فأنشأ بذلك السادات مورداً جديداً يضخ الأرباح الوفيرة في شرايين الاقتصاد المصري.
عام 1976 ، كان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب
سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور
أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها.
في 19 نوفمبر 1977 ، قام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل دون النسيق مع الجامعة العربية أو الدول العربية
منفردةً .لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق
عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة الى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة
العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي
تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع اسرائيل الذى يلحق الضرر
بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة اسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما
دعا العرب الى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية من 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية إلا أن
السادات رفض تلك الدعوة مفضلا الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
عام 1978 قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام
وخلال هذه الرحلة اجتمع في كامب ديفيد مع كل من الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر ورئيس الوزراء
الاسرائيلى الاسبق مناحم بيجين وتم الاتفاق على إبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل تستعيد مصر من خلالها
بقية أراضيها المحتلة.
عام 1979 وقع الرئيس السادات معاهدة السلام مع إسرائيل وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع مناحم
بيجين.
عام 1980 ، جنت مصر أولى ثمار جهاد السادات من أجل السلام بعودة العريش وثلثي سيناء إلى أحضان مصر
مرة أخرى .
وفي 6 أكتوبر من عام 1981 وأثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر، اغتيل السادات في عرض عسكري وقام
بتنفيذ العملية “خالد الاسلامبولي” التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع
إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر ، ودفن بالقرب من
مكان مقتله في ساحة العرض العسكري بجوار قبر الجندي المجهول .
ويرى مراقبون أن السادات فى النهاية بشر وله أخطائه إلا أن التاريخ لن ينسى له أنه صاحب قرار الحرب والسلام وقاد مصر بسلام في فترة عصيبة جدا .
الرئيس مبارك .. قائد الضربة الجوية الأولى
ولد في قرية كفر مصيلحه بمحافظة المنوفية في 4 مايو 1928 ، وفي عام 1950 التحق بالكلية
الجوية حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية.
وتدرج بعد ذلك في عدد من المناصب القيادية في القوات الجوية المصرية: كطيار، ثم مدرس، فقائد تشكيلات،
فقائد لقاعدة جوية، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية “فرونز” العسكرية في الاتحاد السوفيتي.
وقد تميز الرئيس مبارك طوال فترة عمله بالقوات الجوية بالانضباط والتميز، وهو ما أهله لأن يعين في عام 1964
قائداً لإحدى القواعد الجوية غرب القاهرة، ليكون أصغر طيار يقود قاعدة جوية.
وفى عام 1967 عُين مديراً للكلية الجوية، ثم رئيساً لأركان حرب القوات الجوية المصرية وهو المنصب الذي
ظل يشغله حتى تم تعيينه قائداً للقوات الجوية عام 1972.
وخلال هذه الفترة، تمكن من إعداد كوادر جوية مقاتلة خاضت معركة أكتوبر 1973 وكان الرئيس مبارك صاحب
خطة الضربة الجوية الأولى.
عقب حرب أكتوبر 1973، رقي لمنصب فريق جوى وفى عام 1975، اختاره الرئيس السادات نائبا لرئيس
الجمهورية، ثم عُين نائباً لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي عام 1978.
وفي عام 1981، انتخب مبارك رئيساً لجمهورية مصر العربية، ورئيساً للحزب الوطني الديمقراطي. وأعيد
انتخابه كرئيس للجمهوريـة في أعوام 1987، 1993، و1999 و2005 لأربع فترات متتالية.
تميزت رئاسة مبارك بعدد من الإصلاحات السياسية وكان أولها بعد توليه السلطة بأسبوعين حين أمر بإطلاق
سراح بعض المعتقلين السياسيين واستقبلهم في مكتبه ، وتضمنت الإصلاحات السياسية الأخرى زيادة مساحة
حرية الصحافة وإنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان كمجلس مستقل يروج لثقافة وممارسة حقوق الإنسان في
مصر، وأخيرا طرحه لتعديل دستوري يغير نظام انتخاب الرئيس من الاستفتاء الشعبي إلى الانتخابات التعددية.
وعندما تولى الرئاسة، كانت مصر تمر بظروف داخلية وإقليمية صعبة فقد كانت محاصرة بقطيعة عربية
وضغوط دولية وأزمات اقتصادية ، ومنذ بداية توليه مهامه كرئيس للجمهورية، اتبع الرئيس مبارك سياسة
خارجية تقوم على توطيد علاقات مصر مع غالبية دول العالم وكانت إدارته للنزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل
حول منطقة “طابا” في سيناء، أول نجاح له في هذا المجال إذ عاد جزء إستراتيجي من شبه جزيرة سيناء إلى
السيادة المصرية من خلال التحكيم الدولي.
أعقب ذلك إنجاز آخر على مستوى المنطقة، وهو استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر والدول العربية
بعد أن كانت قد تأزمت في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979.
وفى عام 1990، استعادت مصر أيضاً عضويتها في الجامعة العربية، وعاد مقر الجامعة إلى القاهرة.
وقد استعادت مصر قيادتها للمنطقة العربية بفضل الدبلوماسية البناءة للرئيس مبارك ..
[center]
الفريق سعد الدين الشاذلى
شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 إلى 12
ديسمبر 1973 ، ويعتبر أحد أهم خمس شخصيات أدت دوراً حيوياً ومحورياً فى إدارة الحرب بكفاءة وساهمت
في تحقيق النصر بجانب الرئيس الراحل أنور السادات وقائد القوات الجوية الرئيس الحالى محمد حسنى مبارك
ووزير الدفاع المشير أحمد إسماعيل ورئيس هيئة العمليات المشير محمد عبد الغني الجمسي ، كما أنه أحد القادة
العسكريين البارزين الذى شارك في حروب 48 و 57 و1973.
وللشاذلي أحد أهم الكتب الوثائقية التي تروي قصة الحرب بعنوان “مذكرات حرب أكتوبر”، لكن الكتاب لا يزال
ممنوعاً بشكل رسمي من التداول والنشر في مصر. إلا أن دار نشر أميركية خاصة تحمل اسم “دار بحوث الشرق
الأوسط” أخذت على عاتقها إنشاء موقع إلكتروني رسمي على شبكة الإنترنت للفريق الشاذلي، يحمل اسمه، من
أجل عرض نسخة مجانية من كتابه.
والشاذلي ولد في إبريل 1922، وهو المؤسس لوحدة المظلات في الجيش المصري وأصبح قائد كتيبة الجندي
المظلي الأولى (1954ــ1959) ، قائد الفريق العربي في الكونغو (1960ــ1961) ملحقاً عسكرياً في لندن (1961ــ1963
)، قائد لواء المشاة (1965ــ6619)، قائد القوّات الخاصّة (1967ــ1969) ، قائد منطقة البحر الأحمر (1970ــ1971
). وفي مايو 1971 عيّن رئيس هيئة أركان القوّات المسلّحة المصرية حتى عام 1973.
شغل منصب السفير المصري لدى بريطانيا (1974ــ1975) وبعد ذلك في البرتغال في 1975، حتى طرد في عام 1978
بعد انتقاده سياسات الرّئيس أنور السادات ورفضه لمبادرة السلام مع إسرائيل وزيارة السادات لتل أبيب.
وصدر ضد الشاذلي حكم قضائي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة عدم حصوله على إذن مسبق من السلطات
المختصة لنشر كتابه عن “حرب أكتوبر” وما تضمنه من أسرار عسكرية .
وسيذكر له التاريخ رغم اختلافه مع السادات أنه مهندس حرب أكتوبر الذي وضع التصميم وأشرف على الإعداد
وأدار المعركة و الشخصية الرئيسية التي تحركت على جبهة القتال وسط القوات ولم يقبع في قصر القيادة وإنما
تحرك واتخذ القرارات المناسبة على الطبيعة.
المشير أحمد إسماعيل
بعد أيام من النكسة أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار
القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر الرئيس عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه
رئيسا لهيئة العمليات.
تم تعيينه في العام نفسه قائدا عاما للجبهة، وكان لديه شعور وإحساس قوي ان الجيش المصري لم يُختبر في
قدراته وكفاءته خلال حرب 1967 ولم يأخذ فرصته الحقيقية في القتال، وكان يعتقد أن المقاتل المصري والعربي
لم تتح له الفرصة لمنازلة نظيره الإسرائيلي منازلة عادلة لأنه لو أتيحت له هذه الفرصة لكانت هناك نتيجة
مغايرة تماما لما حدث في النكسة.
وكان على قناعة تامة بأنه لا يمكن استرداد الأرض المصرية والعربية التى سلبتها إسرائيل عام 1967 بدون
معركة عسكرية تغير موازين المنطقة وترفع لمصر والعرب هامتهم، لذلك بدأ في إعادة تكوين القوات المسلحة
فأنشأ الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وكان له الفضل في إقامة أول خط دفاعي للقوات المصرية بعد 3 أشهر
من النكسة.
جمع شتات القوات العائدة من سيناء وأعاد تنظيمها وتسليحها وخلال فترة وجيزة خاض بهذه القوات معارك
أعادت الثقة للجندي المصري في رأس العش، والجزيرة الخضراء ودمرت القوات البحرية المدمرة الإسرائيلية
إيلات.
بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969 ، اختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليتولى
منصب رئيس الأركان وهو المنصب الذى أعفي منه في العام نفسه حينما أعفاه الرئيس عبد الناصر من جميع
مناصبه!.
عكف بعد إعفائه من مناصبه على كتابة خطة حربية مثالية لإستعادة سيناء وأنهى هذه الخطة بالفعل معتمدا على
خبرته وما يملكه من قراءات موسوعيه في التاريخ العسكري، وقرر إرسال الخطة للرئيس عبد الناصر لكنه أحجم
عن ذلك في اللحظة الأخيرة.
بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس أنور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971
مديرا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر
الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للفريق محمد صادق ليقود إسماعيل
الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.
في 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائدا عاما للجبهات الثلاث المصرية والسورية والاردنية.
منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 اعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي
أرفع رتبة عسكرية مصرية، وهو أول ضابط مصري على الإطلاق يصل لهذه الرتبة .
تم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء ، وتوفى فى 25 ديسمبر عام 1974.
وبقيــــــيه الموضـــوع فى شكل ردووووود نظرا لطوووووول الموضوع ... وارجو اللا اطيل عليكم