..... فــــــــــى هذا القـــسم سنتعرض إلى تفاصـــيل قيام الحرب, ومراحلـــها ,ودور كل سلاح فى الـحــرب ,و
أكررهذه مواضيع منقـــوله من مواقع عامه ومواقع لبعض الساسه والمفكرين والكتاب والنقـــاد .....
.............. وإليــــــــــــــــــــــــــكم الموضوع التالى :-......................
البدايه الفعــــــــليه للحرب ؟؟؟؟؟
.. البداية الفعلية لحرب اكتوبر كانت عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بإنهاء خدمات الخبراء السوفيت حيث
ان اسرائيل كانت تزعم بانها سوف تواجه حربا مع السوفيت وليس مع المصريين وقد كان هذا القرار في صيف 72
في الفترة من 8 الي 18 يوليو وفي هذا الوقت قام الرئيس باعفاء الفريق صادق وزير الحربية في يوم 28 اكتوبر 72
وتعين الفريق احمد اسماعيل وزيرا للحربية الذي قام بتغطية الخطة الدفاعية علي اسرائيل والتي كانت تدعي
الخطة 200 وهي خطة دفاعية و قد تمت هذه التغطية في 30 نوفمبر 1972 وهذه الخطة هي التي كانت سوف
تمكننا من التفوق علي العدو و التي تسمي بخطة الشرارة وهي خطة هجومية.
... من استعدادات الحرب
قامت القوات المصرية ببناء سواتر رملية على طول الضفة الغربية للقناه وكان رد الإسرائيليين على هذه
السواتر هو ان المصريين من هواه بناة الاهرامات ولكن الاهداف من هذه السواتر التى لم يستطيع الاسرائيليون
ادراكها إلا بعد حرب اكتوبر حيث مكنت هذه السواتر الرملية المصريين من مراقبة التحركات الاسرائيلية ونقاط
نيرانهم استخدمت كسواتر لتغطية تحركات المعدات والأفراد المصريين على طول الجبهة الغربية تخللت هذه
السواتر فتحات منخفضة استخدمت كنقط للعبور وللاطلاق النار
العميل «بابل» اتصل بالموساد عبر سفارة إسرائيل في لندن
تل أبيب: نظير مجلي
تكشف الوثائق الاسرائيلية ان تل ابيب لم تفاجأ تماما بمبادرة مصر وسورية شن حرب أكتوبر 1973، وانها تلقت
معلومات كثيرة، من خلال مصادر استخبارية.
لكن أهم مصدر كان شخصية مصرية أبقت لجنة أغرنات اسمه طي الكتمان، حتى اليوم، فقد سموه تارة
«المصدر» وتارة «المصدر الموثوق» واسماه بعض الشهود الذين ظهروا أمام اللجنة بـ«بابل»، وقالوا ان هذا
الشخص هو الذي أبلغ اسرائيل أول مرة عن أسرار القرار المصري السوري الخروج الى الحرب ونقل معلومات
دقيقة عن الأسلحة التي تزودت بها مصر وسورية وابلغ اسرائيل بالموعد المقرر للحرب وهو السادس من أكتوبر 1973. وحسب منشورات عديدة في اسرائيل، فإن «بابل» كان شخصية قريبة من الرئيس المصري الراحل جمال
عبد الناصر، والرئيس الراحل أنور السادات من بعده. ووفقا لتلك المنشورات فقد ارتبط بالموساد طيلة ست
سنوات، من 1969 حتى 1975 عندما قدم الى السفارة الاسرائيلية في لندن بشكل علني وطلب مقابلة ضابط
«الموساد» فيها، وأخبرهم بهويته.