كان هناك إنسان يطارده أسد في صحراء واسعة وهو يجري يبحث عن مخرج فلما وجد مكانا مظلما فرح فوقع فيه..فإذا هو بئر عميق في أسفله ثعبان سام.. فتعلق هذا الإنسان بحبل على جدار البئر من الداخل ..وكان على الحبل فأرين ..أبيض وأسود..يقرضان هذا الحبل ..وأمام جميع هذه الأهوال المححيطة به وجد عسلا على جدار البئر فأخذ يلعقه..ونسي جميع ماحوله..وهذا الأسد هو الموت والثعبان السام هو عذاب القبر ..والفأرين هما الليل والنهار يأكلان من عمر الإنسان ومع علم الإنسان بهذا كله فهو يلعق العسل وهو الشهوات..
فإلى متى الغفلة؟؟!..
عاشـــق ولهـــــان