تتذكر أنت يا (......) وأنتِ يا (......) عندما زرتك المرة الماضية .. فلم تشعر بي . وكنتُ في نظرك ضيفا ثقيلا .. كنتَ تتضجر وتتذمر .. تدعو الله أن تنتهي زيارتي لك .. أكيد لازلت تتذكر .. لكن هذه المرة أتمنى أن تكون قد ندمت على تلك المقابلة السيئة وأن تكون قد نويت على استقبالي بطريقة مغايرة لتلك .
- وأنت يا (......) وأنتِ يا (......) .. ألا تتذكر عندما زرتك المرة الماضية ؟ .. ياااااااااااااه .. كنتُ أنا عندك وأتيتُ لمساعدتك .. وأنت كان ليلك نهار ونهارك ليل .. بالليل سهر ولعب .. وبالنهار نوم وشخير .. وكان الأمر عاديا بالنسبة لك .. ماكنت تستحي من وجودي .. ولكن هذه المرة أتمنى أن تكون قد راجعت حساباتك .. وقررت أن تعدل من طريقتك في الجلوس مع الضيوف ..
- أما أنت يا (......) وأنتِ يا (.......) .. بيّض الله وجهك .. وأثلج صدرك بالإيمان .. قمت في ضيافتي بطريقة راقية رائعة .. استقبلتني بالتهليل والتكبير .. وودعتني بالبكاء والنحيب .. فأتمنى هذه المرة أن تحسن ضيافتي بطريقة أفضل وأرقى من المرة الأولى ..
- وأنتِ يا (......) .. مسكينة أنتِ .. جُل وقتكِ في المطبخ .. وكأنني عندما أزروكم تحل عليكم المجاعة .. تعلنُ في مطبخك حالة الطوارئ والإستنفار العام لجميع نساء البيت .. لا.. لا.. لا .. هذا الأسلوب لايعجبني .. ففيه تشويه لزيارتي .. أريدك أن تغيري من أسلوبك وتعاملك ..
وختاما أحبتي .. أردتُ أن أخبركم عن خمسة أشخاص :
الأول : استقبلني المرة الماضية أحسن استقبال وودعني أحسن وداع .. وللأسف هذه المرة لن أتمكن من رؤيته وزيارته .. فقد مات رحمه الله ..
الثاني : كان سيئ الإستقبال والتعامل والتوديع .. بل كان في غاية السعادة عندما انتهت زيارتي له .. تمنيت أن آتيه هذه المرة عسى أن يستقبلني بطريقة جيدة .. لكن للأسف .. مات رحمه الله وأسال الله أن يتجاوز عنه .
الثالث : كان في الأيام الماضية في غاية الشوق للقائي .. وكان يحدث أصحابه عما ينوي القيام به تكريما لي .. ولكن للأسف .. مات رحمه الله قبل أن أزوره .
الرابع : هو الآن يعلم بأني سأزوره بعد أيام قلائل.. ومع ذلك كأن الأمر لايعنيه .. وهو غير مبالي .. لذلك أنصحه أن يتق الله وأن يستعد لإستقبالي سائلا الله أن يحفظه ويرعاه ..
الخامس : هو الآن يعلم بأني سأزوره بعد أيام قلائل.. وقد بدأ مشكورا يعد الأيام والساعات لإستقبالي بفرح وشوق .. لذلك فإني أشد على يديه سائلا الله أن يحفظه ويرعاه ..
- وأنت يا (......) وأنتِ يا (......) .. ألا تتذكر عندما زرتك المرة الماضية ؟ .. ياااااااااااااه .. كنتُ أنا عندك وأتيتُ لمساعدتك .. وأنت كان ليلك نهار ونهارك ليل .. بالليل سهر ولعب .. وبالنهار نوم وشخير .. وكان الأمر عاديا بالنسبة لك .. ماكنت تستحي من وجودي .. ولكن هذه المرة أتمنى أن تكون قد راجعت حساباتك .. وقررت أن تعدل من طريقتك في الجلوس مع الضيوف ..
- أما أنت يا (......) وأنتِ يا (.......) .. بيّض الله وجهك .. وأثلج صدرك بالإيمان .. قمت في ضيافتي بطريقة راقية رائعة .. استقبلتني بالتهليل والتكبير .. وودعتني بالبكاء والنحيب .. فأتمنى هذه المرة أن تحسن ضيافتي بطريقة أفضل وأرقى من المرة الأولى ..
- وأنتِ يا (......) .. مسكينة أنتِ .. جُل وقتكِ في المطبخ .. وكأنني عندما أزروكم تحل عليكم المجاعة .. تعلنُ في مطبخك حالة الطوارئ والإستنفار العام لجميع نساء البيت .. لا.. لا.. لا .. هذا الأسلوب لايعجبني .. ففيه تشويه لزيارتي .. أريدك أن تغيري من أسلوبك وتعاملك ..
وختاما أحبتي .. أردتُ أن أخبركم عن خمسة أشخاص :
الأول : استقبلني المرة الماضية أحسن استقبال وودعني أحسن وداع .. وللأسف هذه المرة لن أتمكن من رؤيته وزيارته .. فقد مات رحمه الله ..
الثاني : كان سيئ الإستقبال والتعامل والتوديع .. بل كان في غاية السعادة عندما انتهت زيارتي له .. تمنيت أن آتيه هذه المرة عسى أن يستقبلني بطريقة جيدة .. لكن للأسف .. مات رحمه الله وأسال الله أن يتجاوز عنه .
الثالث : كان في الأيام الماضية في غاية الشوق للقائي .. وكان يحدث أصحابه عما ينوي القيام به تكريما لي .. ولكن للأسف .. مات رحمه الله قبل أن أزوره .
الرابع : هو الآن يعلم بأني سأزوره بعد أيام قلائل.. ومع ذلك كأن الأمر لايعنيه .. وهو غير مبالي .. لذلك أنصحه أن يتق الله وأن يستعد لإستقبالي سائلا الله أن يحفظه ويرعاه ..
الخامس : هو الآن يعلم بأني سأزوره بعد أيام قلائل.. وقد بدأ مشكورا يعد الأيام والساعات لإستقبالي بفرح وشوق .. لذلك فإني أشد على يديه سائلا الله أن يحفظه ويرعاه ..