أحبابى أعضاء المنتدى الكرام، يمناسبة شهر رمضان المبارك، أحب أن أقدم لكم فكرة جديدة يارب تعجبكم وتنفذوها، فاكرين الحصاله بتاعت زمان!!
أيوه، الحصاله اللى كنا بنحوش فيها الفلوس علشان لما نحتاجها ونيجى نفتحها نلاقى فيها اللى ينفعنا، يعنى الفلوس اللى نجيب بيها اللى بنحبه، فكرتى النهارده إن إحنا نعمل حصاله لعمرنا، شكلكوا كده مش فاهمين حاجه
إحنا عايشين ليه، علشان المستقبل، صح مش كده، والمستقبل ده نوعين، مستقبل فى الحياة، ومستقبل فى الآخره، صح، خليكوا ماشيين معايا، الحصاله اللى بقولكم عليها، هنحوش ندخر يعنى فيها اللى ينفعنا فى المستقبل، أى مستقبل، الأثنين، ركز معايا.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً"
، وإحنا إن شاء الله هنعمل كده، هنعمل (حصالة المستقبل).
الفكرة قايمه على توفير ساعتين يومياً من وقتك، مش كتير ساعتين، ما أنت ساعات بتقعد قدام التليفزيون أو النت أو ترغى فى التليفون أكتر من كده، المهم يا سيدى هنوفر ساعتين رايقين (يعنى تكون متفرغ فيهم ومروق ذهنك)، ونسميهم (ساعتين المستقبل).
الساعة الأولى:
للمستقبل الأخروى:
نحفظ فيها صفحه واحده بس من كتاب الله، وش واحد، مش هياخد معاك حفظ - لو أنت مركز ومش قاعد تأدية واجب - أكتر من ربع ساعه بس، والباقى تراجع فيه وتسمع لنفسك.
الساعة دى:
أولاً:
كل حرف هتقراه تاخد به حسنه، والحسنة بعشر أمثالها، يعنى سيادتك لو قلنا متوسط الصفحة من المصحف فيه 450 حرف يعنى 4500 حسنه × 10 = 45000 (خمسة وأربعون ألف حسنه) فى الصفحة، شوف بأه هتكررها فى الساعه دى كام مره وأحسبها.
ثانياً:
من خلال الساعة دى، ولو قدرت تحفظ كل يوم صفحة × 5 أيام أسبوعياً (ويومان للمراجعة واستدراك ما فاتك) =5 صفحات أسبوعياً × 4 أسابيع = 20 صفحة شهرياً (أى جزء كامل من المصحف كل شهر)، معنى ذلك أنك تستطيع حفظ القرآن الكريم كاملاً فى 30 شهراً أى سنتين ونصف، ويا سعدك يا هناك يا حافظ القرآن، فى عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين.
الساعة الثانية:
للمستقبل الدنيوى:
نحفظ فيها كل يوم 10 كلمات جديدة فى لغة أجنبية.
أو نقرأ فيها كل يوم فصلاً من كتاب، وتخيل بقى يا سيدى،
آخر السنه تبقى حفظت قد أيه أو قرأت قد أيه، تنمى عقلك، وتزود ثقافتك، وتتعمق فى تخصصك، وتطور من نفسك وقدراتك.
كل ده فى ساعتين بس، ساعتين ياعم، ساعتين مش صعب إنك توفرهم وتفرغ نفسك فيهم علشان تملى حصالة المستقبل، وإلا عندما يأتى المستقبل وتفتح حصالتك ، يا حسرتى، يا أسفى على ضياع عمرى.
تخيل ساعتين بس، تضمن بيهم مستقبلك فى الدنيا والآخرة،
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل"،
أو كما قالت العرب فى أمثالها
(قليل دائم خير من كثير منقطع).
تعالوا من النهارده نعمل حصاله لعمرنا اللى جاى، لمستقبلنا، علشان مانندمش بعد فوات الأوان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]