من طرف MIDO الثلاثاء يوليو 08, 2008 11:52 amعمرو دياب وروتانا ....... كلاكيت تاني مره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لتحميل أجزاء ومقتطفات من المؤتمر الصحفي
حمل من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
[hide]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
أخيرا وبعد فاصل طويل من الشد والجذب بين عمرو دياب وشركة روتانا وافق النجم المحبوب على تجديد تعاقدة مع
روتانا ..العقد الجديد الذي رفض دياب الافصاح عن قيمته وان توقع البعض انه تخطي حاجز العشرة ملايين دولار
نظير إنتاج خمس البومات جديدة لعمرو دياب .
واكد دياب خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة انه فضل الاستمرار مع روتانا لاسمها ومكانتها المرموقة وكذلك تحقيقها
للرغبات التي ينشدها بما يليق باسمه وتاريخه مشيرا إلي ان ألبومه الجديد سوف يتم إصداره في ديسمبر 2008 وسوف
يتم تصوير أغنيتين منه بطريقة الفيديو كليب من إنتاج روتانا .
وبطريقة الكبار اكد دياب احترامه الشديد وارتباطه بعلاقة مودة مع عدد من المطربين الشباب متمنيا لهم النجاح لأنهم
يقدمون أعمالا جيدة .
وقد أعلن دياب انه ضد التطبيع مع إسرائيل، مشيرا، حول مشاركته فى مهرجان الأردن (جرش) سابقا، إلى أنه يشارك
به منذ عام 1989 وفى حال ثبوت اتهام المهرجان بالتطبيع فانه لن يشارك فيه أبدا لأنه ضد كل أنواع التطبيع مع
اسرائيل التي عانى بسببها التهجير من بلده بورسعيد أثناء الحرب والتي تقتل الفلسطينيين يوميا.
من جانبه ،قال سالم الهندي رئيس روتانا في مؤتمر صحفي بالقاهرة "إن التعاقد الجديد دحض الشائعات وانهى الأقاويل
وأنه سيكون استكمالا لمسيرة تعاون مع النجم عمرو دياب"، مشيرا إلى أن دياب "باق باق في روتانا".
وكانت تساؤلات كثيرة قد اثيرت الفترة الماضية عن "من يفوز بتوقيع عمرو دياب؟" ومن هو سعيد الحظ الذي ينجح في
إقناع صاحب "هاتريك الميوزيك وورلد" في الانضمام الي شركته؟.. خاصة وأن شركات الإنتاج كانت تتصارع فيما
بينها من اجل ضم عمرو دياب إليها لأنهم يدركون جيد انه الوحيد القادر ان يضمن لشركته أرباح هائلة من وراء ألبوماته
في ظل حالة الركود الشديدة التي تشهدها الساحة الغنائية وتناقص معدل بيع الألبومات .
وبالرغم من ان عمرو دياب او "الهضبة" كما يحلو لجمهوره ان يطلقوا عليه قد أعلن انه بصدد عدم تجديد عقده مع
شركة روتانا وانه يحترم انتهاء عقده في سبتمبر المقبل ليحدد وجهته المقبلة وتصريحاته للمقربين منه من ان السبب في
ذلك عدم شعوره براحة نفسية في التعاون مع الشركة والتي تتبني سياسة الكيل بمكيالين بين المطربين المصريين
والخليجيين وهو الأمر الذي يرفضه بشدة ولا يليق بتاريخه وشهرته واسمه تلميحات عمرو التي لم يفصح عنها رسميا
لاقت تأييدا شديدا من جمهوره الغاضب علي روتانا لأنها لم تعطي لنجمهم المحبوب قدره ومكانته التي تليق به خاصة
فيما يتعلق بالدعاية .
وبالفعل نجحت رسالة عمرو في الوصول الي المسئولين عن روتانا والذين تيقنوا ان نجم الشباك الأول لديهم قد قرر
الانفصال الغنائي عنهم وكانت اخر محطة تعاون بين الطرفين حفل رأس السنة الذي أحياه دياب وإليسا في دبي لصالح
الشركة، والذي كان يعتبر آخر تعاون فني حقيقي في العقد بين عمرو دياب وروتانا خاصة وان عروض الشركات بدأت
تنهال علي عمرو دياب سواء من شركة "جود نيوز" او شركة "او تو في" و"ميلودي" .
الا ان عمرو دياب كان من الذكاء بحيث أعطي لنفسه الفرصة لكي يعيد ترتيب أوراقه ويدرس ترتيبات الفترة المقبلة
وبدأت مرحلة التصريحات المتبادلة والمفاوضات من اجل تجديد التعاقد ومرت بمراحل مخاض عسيرة كشف عنها سالم
الهندي رئيس شركة روتانا للصوتيات والذي اعلن مرات عدة أن المفاوضات مع عمرو دياب لتجديد تعاقده متوقفة تماما
الا انه لم يكن ليغلق الباب اذ أشار أيضا انه من الوارد الوصول الي منطقة وسط في حال قيام دياب بتغيير مواقفه التي
وصفها بالمتشددة وافصح الهندي إن روتانا قدمت لعمرو دياب عرضا متكاملا لتجديد العقد يتناسب مع اسمه وتاريخه،
والوضع القائم في سوق الغناء حاليا، بينما قدم هو عرضا مختلفا يتجاوز الكثير من الحدود القائمة في روتانا للتعاقد مع
المطربين، مشيرا إلى أن الشركة رفضت عرض دياب الذي رفض بدوره عرضها لتتوقف المفاوضات تماما.
وأوضح رئيس روتانا في تصريحات له أن شركته تحرص على وجود عمرو دياب ضمن قائمة نجومها، لكنها ترفض
الخضوع لشروط لا تتفق مع سياساتها التي لا تفرق بين نجم وآخر مهما كانت قيمته دون التقليل من أهمية أحد، باعتبار
الشركة تضم عددا من النجوم الكبار يحصل كل منهم على حقوقه دون تفضيل نجم على آخر، وإلا انصرفوا عن روتانا
إلى غيرها.
تصريحات الهندي لم تروق عمرو دياب الذي ظل واثقا من موهبته وقدراته فهو يؤمن في قرارة نفسه ان شركة الانتاج
لا تصنع نجاحه بل هو من يصنع نجاح شركات الانتاج وتجاربه السابقة خير دليل علي ذلك وتوترت العلاقات بين
روتانا وعمرو خاصة بعد إعلان الهندي أيضا ان روتانا بصدد التعاقد مع حماقي او تامر حسني لتعويض رفض عم
رو التجديد معها وهو الأمر الذي استفز دياب لأنه يرفض تماما هو وجمهوره ان تتم مقارنته اي مطرب مهما كان اسمه
لأنه النجم الأوحد بشهادة مبيعات ألبوماته وتاريخه الفني الطويل وشعبيته وجوائزه العالمية.
وشهدت العلاقة بين روتانا وياب مزيدا من التوتر خاصة بعد اتهام الشركة لدياب بتعمده تسريب أغاني البومة
الأخير "الليلة دي" وهو الأمر الذي قابله دياب بسخريه بالغة لأنه المتضرر الأكبر من التسريب الذي لم يؤثر بالسلب
علي الألبوم الذي حقق مبيعات جارفة أهلت دياب لجائزة "الميوزيك اورلد" للمرة الثالثة وزاد العلاقة سوءا تجاهل
روتانا لدياب خلال استلامه الجائزة.
وكانت شركة عالم الفن قد ألمحت أيضا انها تسعي للتعاقد مع عمرو وأعلنت علي لسان صاحبها محسن جابر انه من
الممكن التعاقد مع دياب بشرط ان يؤمن ان الدنيا تغيرت، وإذا كان عمرو مقتنعاً بلغة الأرقام الحديثة فمن الممكن أن نتعاقد
معه، لكن لو لم يقتنع بالأرقام الجديدة بعد دخول الإنترنت والقرصنة، فبالتأكيد لن نتفق، أما معظم المطربين الكبار فقد
اقتنعوا بالوضع الجديد وخفضوا في الأجور لحين السيطرة على الإنترنت.
تصريحات محسن جابر أغلقت باب عودة عمرو دياب الي احضان عالم الفن بل وصلت العلاقة بين الطرفين الي المحاكم
بعد ان ارسل محسن جابر الفنان عمرو دياب انذار على يد محضر إلى دياب يحذره فيه من استغلال أي أغنيات أنتجتها
شركة "عالم الفن" في برنامجه الجديد الذي انتهي من تصويره مؤخرا لأن هذه المصنفات ملك شركته ولا يصلح
استخدامها إلا بعد إذن الشركة.وهو ما يعني استحالة عودة التعاون الفني بين دياب وعالم الفن وفتح الطريق من جديد الي
روتانا للدخول في مفاوضات مع عمرو.
ومنذ اسبوعين تبدلت الاوضاع تماما خاصة بعد دخول الامر الوليد بن طلال في الموضوع وتبنيه لملف التجديد لعمرو
والتي عجز عن فعلها سالم الهندي والذي فاتح عمرو من جديد بل وعقد جلسة مفاوضات معه في مدينة كان الفرنسية
خرج منها الطرفين بنتائج ايجابية بعد ان تم رسم الخطوط الجديدة لتعاقد عمرو دياب بعد موافقة الوليد بن طلال لشروط
دياب وتاكيده حرصه الشديد علي ان يظل دياب نجم الشركة الاول العقد يتضمن انتاج الشركة لاربع البومات غنائية
لعمرو دياب ويتيح للطرفين تجديد التعاقد بعد كل البوم علي حدة كذلك رفع قيمة الالبوم بحيث يحصل دياب عن مليون
ونصف المليون دولار بدلا من مليون دولار في العقد السابق .
كما يتضمن العقد تولى الشركة إنتاج عدد من الأفلام السينمائية لعمرو دياب ومن بينها فيلمه الذي يحكي مشواره وقصة
حياته وكان متوقعا البدء فيها نوفمبر الماضي الا انه تأجل لظروف ارتباطات عمرو الغنائية روتانا اعلنت علي لسان
مصدر مسئول بها إتمام الاتفاق مع دياب على تجديد عقد إنتاج وتوزيع ألبوماته الغنائية الجديدةوسوف يتم اعلان
تفاصيل العقد في مؤتمر صحفي ضخم في فندق الفور سيزون الذي يمتلكه الامير الوليد بن طلال وينص العقد الجديد علي
عدم تدخل روتانا في إدارة شؤون دياب الفنية مثل حفلاته وجولاته أو مشاركاته في برامج أو أعمال فنية من أي نوع
وهو الشرط الذي ظل دياب متمسكا به والذي كان السبب الحقيقي في عرقلة الوصول الي حل منذ فترة طويلة كذلك
تخصيص دعاية كاملة لا سقف لها لالبومات عمرو المقبلة .
تفاصيل العقد تؤكد ان دياب استاذ في فن التفاوض وان ذكائه الحاد ونظرته الثاقبة وثقته بنفسه هي العناصر التي قادته
لاعتلاء عرش الغناء العربي وان الرهان علي ان زمنه انتهي او ان هناك نجوم ستخطف الاضواء منه رهان فاشل لانه
يثبت مع كل البوم جديد انه قادر علي ان يضيف جديدا في الأغاني والأسماء التي يتعاون معها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لتحميل أجزاء ومقتطفات من المؤتمر الصحفي
حمل من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
[hide]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
أخيرا وبعد فاصل طويل من الشد والجذب بين عمرو دياب وشركة روتانا وافق النجم المحبوب على تجديد تعاقدة مع
روتانا ..العقد الجديد الذي رفض دياب الافصاح عن قيمته وان توقع البعض انه تخطي حاجز العشرة ملايين دولار
نظير إنتاج خمس البومات جديدة لعمرو دياب .
واكد دياب خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة انه فضل الاستمرار مع روتانا لاسمها ومكانتها المرموقة وكذلك تحقيقها
للرغبات التي ينشدها بما يليق باسمه وتاريخه مشيرا إلي ان ألبومه الجديد سوف يتم إصداره في ديسمبر 2008 وسوف
يتم تصوير أغنيتين منه بطريقة الفيديو كليب من إنتاج روتانا .
وبطريقة الكبار اكد دياب احترامه الشديد وارتباطه بعلاقة مودة مع عدد من المطربين الشباب متمنيا لهم النجاح لأنهم
يقدمون أعمالا جيدة .
وقد أعلن دياب انه ضد التطبيع مع إسرائيل، مشيرا، حول مشاركته فى مهرجان الأردن (جرش) سابقا، إلى أنه يشارك
به منذ عام 1989 وفى حال ثبوت اتهام المهرجان بالتطبيع فانه لن يشارك فيه أبدا لأنه ضد كل أنواع التطبيع مع
اسرائيل التي عانى بسببها التهجير من بلده بورسعيد أثناء الحرب والتي تقتل الفلسطينيين يوميا.
من جانبه ،قال سالم الهندي رئيس روتانا في مؤتمر صحفي بالقاهرة "إن التعاقد الجديد دحض الشائعات وانهى الأقاويل
وأنه سيكون استكمالا لمسيرة تعاون مع النجم عمرو دياب"، مشيرا إلى أن دياب "باق باق في روتانا".
وكانت تساؤلات كثيرة قد اثيرت الفترة الماضية عن "من يفوز بتوقيع عمرو دياب؟" ومن هو سعيد الحظ الذي ينجح في
إقناع صاحب "هاتريك الميوزيك وورلد" في الانضمام الي شركته؟.. خاصة وأن شركات الإنتاج كانت تتصارع فيما
بينها من اجل ضم عمرو دياب إليها لأنهم يدركون جيد انه الوحيد القادر ان يضمن لشركته أرباح هائلة من وراء ألبوماته
في ظل حالة الركود الشديدة التي تشهدها الساحة الغنائية وتناقص معدل بيع الألبومات .
وبالرغم من ان عمرو دياب او "الهضبة" كما يحلو لجمهوره ان يطلقوا عليه قد أعلن انه بصدد عدم تجديد عقده مع
شركة روتانا وانه يحترم انتهاء عقده في سبتمبر المقبل ليحدد وجهته المقبلة وتصريحاته للمقربين منه من ان السبب في
ذلك عدم شعوره براحة نفسية في التعاون مع الشركة والتي تتبني سياسة الكيل بمكيالين بين المطربين المصريين
والخليجيين وهو الأمر الذي يرفضه بشدة ولا يليق بتاريخه وشهرته واسمه تلميحات عمرو التي لم يفصح عنها رسميا
لاقت تأييدا شديدا من جمهوره الغاضب علي روتانا لأنها لم تعطي لنجمهم المحبوب قدره ومكانته التي تليق به خاصة
فيما يتعلق بالدعاية .
وبالفعل نجحت رسالة عمرو في الوصول الي المسئولين عن روتانا والذين تيقنوا ان نجم الشباك الأول لديهم قد قرر
الانفصال الغنائي عنهم وكانت اخر محطة تعاون بين الطرفين حفل رأس السنة الذي أحياه دياب وإليسا في دبي لصالح
الشركة، والذي كان يعتبر آخر تعاون فني حقيقي في العقد بين عمرو دياب وروتانا خاصة وان عروض الشركات بدأت
تنهال علي عمرو دياب سواء من شركة "جود نيوز" او شركة "او تو في" و"ميلودي" .
الا ان عمرو دياب كان من الذكاء بحيث أعطي لنفسه الفرصة لكي يعيد ترتيب أوراقه ويدرس ترتيبات الفترة المقبلة
وبدأت مرحلة التصريحات المتبادلة والمفاوضات من اجل تجديد التعاقد ومرت بمراحل مخاض عسيرة كشف عنها سالم
الهندي رئيس شركة روتانا للصوتيات والذي اعلن مرات عدة أن المفاوضات مع عمرو دياب لتجديد تعاقده متوقفة تماما
الا انه لم يكن ليغلق الباب اذ أشار أيضا انه من الوارد الوصول الي منطقة وسط في حال قيام دياب بتغيير مواقفه التي
وصفها بالمتشددة وافصح الهندي إن روتانا قدمت لعمرو دياب عرضا متكاملا لتجديد العقد يتناسب مع اسمه وتاريخه،
والوضع القائم في سوق الغناء حاليا، بينما قدم هو عرضا مختلفا يتجاوز الكثير من الحدود القائمة في روتانا للتعاقد مع
المطربين، مشيرا إلى أن الشركة رفضت عرض دياب الذي رفض بدوره عرضها لتتوقف المفاوضات تماما.
وأوضح رئيس روتانا في تصريحات له أن شركته تحرص على وجود عمرو دياب ضمن قائمة نجومها، لكنها ترفض
الخضوع لشروط لا تتفق مع سياساتها التي لا تفرق بين نجم وآخر مهما كانت قيمته دون التقليل من أهمية أحد، باعتبار
الشركة تضم عددا من النجوم الكبار يحصل كل منهم على حقوقه دون تفضيل نجم على آخر، وإلا انصرفوا عن روتانا
إلى غيرها.
تصريحات الهندي لم تروق عمرو دياب الذي ظل واثقا من موهبته وقدراته فهو يؤمن في قرارة نفسه ان شركة الانتاج
لا تصنع نجاحه بل هو من يصنع نجاح شركات الانتاج وتجاربه السابقة خير دليل علي ذلك وتوترت العلاقات بين
روتانا وعمرو خاصة بعد إعلان الهندي أيضا ان روتانا بصدد التعاقد مع حماقي او تامر حسني لتعويض رفض عم
رو التجديد معها وهو الأمر الذي استفز دياب لأنه يرفض تماما هو وجمهوره ان تتم مقارنته اي مطرب مهما كان اسمه
لأنه النجم الأوحد بشهادة مبيعات ألبوماته وتاريخه الفني الطويل وشعبيته وجوائزه العالمية.
وشهدت العلاقة بين روتانا وياب مزيدا من التوتر خاصة بعد اتهام الشركة لدياب بتعمده تسريب أغاني البومة
الأخير "الليلة دي" وهو الأمر الذي قابله دياب بسخريه بالغة لأنه المتضرر الأكبر من التسريب الذي لم يؤثر بالسلب
علي الألبوم الذي حقق مبيعات جارفة أهلت دياب لجائزة "الميوزيك اورلد" للمرة الثالثة وزاد العلاقة سوءا تجاهل
روتانا لدياب خلال استلامه الجائزة.
وكانت شركة عالم الفن قد ألمحت أيضا انها تسعي للتعاقد مع عمرو وأعلنت علي لسان صاحبها محسن جابر انه من
الممكن التعاقد مع دياب بشرط ان يؤمن ان الدنيا تغيرت، وإذا كان عمرو مقتنعاً بلغة الأرقام الحديثة فمن الممكن أن نتعاقد
معه، لكن لو لم يقتنع بالأرقام الجديدة بعد دخول الإنترنت والقرصنة، فبالتأكيد لن نتفق، أما معظم المطربين الكبار فقد
اقتنعوا بالوضع الجديد وخفضوا في الأجور لحين السيطرة على الإنترنت.
تصريحات محسن جابر أغلقت باب عودة عمرو دياب الي احضان عالم الفن بل وصلت العلاقة بين الطرفين الي المحاكم
بعد ان ارسل محسن جابر الفنان عمرو دياب انذار على يد محضر إلى دياب يحذره فيه من استغلال أي أغنيات أنتجتها
شركة "عالم الفن" في برنامجه الجديد الذي انتهي من تصويره مؤخرا لأن هذه المصنفات ملك شركته ولا يصلح
استخدامها إلا بعد إذن الشركة.وهو ما يعني استحالة عودة التعاون الفني بين دياب وعالم الفن وفتح الطريق من جديد الي
روتانا للدخول في مفاوضات مع عمرو.
ومنذ اسبوعين تبدلت الاوضاع تماما خاصة بعد دخول الامر الوليد بن طلال في الموضوع وتبنيه لملف التجديد لعمرو
والتي عجز عن فعلها سالم الهندي والذي فاتح عمرو من جديد بل وعقد جلسة مفاوضات معه في مدينة كان الفرنسية
خرج منها الطرفين بنتائج ايجابية بعد ان تم رسم الخطوط الجديدة لتعاقد عمرو دياب بعد موافقة الوليد بن طلال لشروط
دياب وتاكيده حرصه الشديد علي ان يظل دياب نجم الشركة الاول العقد يتضمن انتاج الشركة لاربع البومات غنائية
لعمرو دياب ويتيح للطرفين تجديد التعاقد بعد كل البوم علي حدة كذلك رفع قيمة الالبوم بحيث يحصل دياب عن مليون
ونصف المليون دولار بدلا من مليون دولار في العقد السابق .
كما يتضمن العقد تولى الشركة إنتاج عدد من الأفلام السينمائية لعمرو دياب ومن بينها فيلمه الذي يحكي مشواره وقصة
حياته وكان متوقعا البدء فيها نوفمبر الماضي الا انه تأجل لظروف ارتباطات عمرو الغنائية روتانا اعلنت علي لسان
مصدر مسئول بها إتمام الاتفاق مع دياب على تجديد عقد إنتاج وتوزيع ألبوماته الغنائية الجديدةوسوف يتم اعلان
تفاصيل العقد في مؤتمر صحفي ضخم في فندق الفور سيزون الذي يمتلكه الامير الوليد بن طلال وينص العقد الجديد علي
عدم تدخل روتانا في إدارة شؤون دياب الفنية مثل حفلاته وجولاته أو مشاركاته في برامج أو أعمال فنية من أي نوع
وهو الشرط الذي ظل دياب متمسكا به والذي كان السبب الحقيقي في عرقلة الوصول الي حل منذ فترة طويلة كذلك
تخصيص دعاية كاملة لا سقف لها لالبومات عمرو المقبلة .
تفاصيل العقد تؤكد ان دياب استاذ في فن التفاوض وان ذكائه الحاد ونظرته الثاقبة وثقته بنفسه هي العناصر التي قادته
لاعتلاء عرش الغناء العربي وان الرهان علي ان زمنه انتهي او ان هناك نجوم ستخطف الاضواء منه رهان فاشل لانه
يثبت مع كل البوم جديد انه قادر علي ان يضيف جديدا في الأغاني والأسماء التي يتعاون معها.
