في أقوى رد فعل من العلماء ورجال الدين الإسلامي على تصدير الغاز المصري لإسرائيل .. ناشدت جبهة علماء الأزهر برئاسة الدكتور العجمى الدمنهورى رئيس الجبهة العاملين بمصانع تصدير الغاز المصري إلى من سماهم "اليهود الصهاينة المجرمين بأن يكونوا أول الثائرين على الخيانة وأن يكونوا صادقين في عزيمتهم من أجل الحق وأن لا يكونوا من الغافلين باستمرارهم في العمل بمصانع تصدير الغاز للصهاينة المجرمين
وحذرت جبهة علماء الأزهر العاملين بالمصانع بأنهم إذا لم يمتنعوا ويستنقذوا أنفسهم من المشاركة في هذه الجريمة والخيانة ـ بحسب وصفهم ـ فان لعنة الله وغضبه سيحلان عليهم وتطاردهم في الدنيا والآخرة كما ستحل عليهم لعنة التاريخ ولعنة الناس أجمعين
وقال البيان الصادر عن الجبهة أن الله فضح سرائر الخائنين وأسفر الصبح لكل ذي عينين عن أبشع جريمة بيعت فيها كرامة الأمة وشرفها بثمن بخس دراهم معدودة ,باعوها وكانوا فيها من الزاهدين على حد ما ورد في البيان
وخاطب البيان العاملين بمصانع الغاز قائلا: لا تكونوا مسمارا في نعش مصر وصونوا أولادكم وذريتكم من المال الحرام الذي يأتيكم من عملكم وسعيكم مع الساعين في خرابها وتدميرها
وأكد البيان أن المال الذي يحصلون عليه في صورة مرتب أو أجر في تصدير الغاز للصهاينة هو مال حرام
وأشار البيان لتحذير الرسول عليه السلام من أن من ينبت لحمه من حرام فالنار أولى به
وكرر البيان تحذيره للعمال قائلا: إياكم وبيع شرفكم وأعراضكم مقابل دراهم رخيصة للمجرمين وأنه لا حرمة لجريمة ولا براءة لمجرم كائنا من كان
وأضاف البيان : أطيعوا الله وحده في سلامة مصر وسلامة الأمة كلها ولا تطيعوا المسرفين الذين يفسدون في الأرض... لا تظلموا أنفسكم فتسلكوها في عداد المجرمين الذين احتالوا ثم باعوا تمهيدا لغد مظلم ويوم أسود واستعمار قبيح جديد لن يكون أقل ضراوة مما هو عليه الآن في عاصمة المنصور والرشيد التي جعلوها نموذجا لما يتم فعله بالشعوب المتأخرة
وحذرت جبهة علماء الأزهر العاملين بالمصانع بأنهم إذا لم يمتنعوا ويستنقذوا أنفسهم من المشاركة في هذه الجريمة والخيانة ـ بحسب وصفهم ـ فان لعنة الله وغضبه سيحلان عليهم وتطاردهم في الدنيا والآخرة كما ستحل عليهم لعنة التاريخ ولعنة الناس أجمعين
وقال البيان الصادر عن الجبهة أن الله فضح سرائر الخائنين وأسفر الصبح لكل ذي عينين عن أبشع جريمة بيعت فيها كرامة الأمة وشرفها بثمن بخس دراهم معدودة ,باعوها وكانوا فيها من الزاهدين على حد ما ورد في البيان
وخاطب البيان العاملين بمصانع الغاز قائلا: لا تكونوا مسمارا في نعش مصر وصونوا أولادكم وذريتكم من المال الحرام الذي يأتيكم من عملكم وسعيكم مع الساعين في خرابها وتدميرها
وأكد البيان أن المال الذي يحصلون عليه في صورة مرتب أو أجر في تصدير الغاز للصهاينة هو مال حرام
وأشار البيان لتحذير الرسول عليه السلام من أن من ينبت لحمه من حرام فالنار أولى به
وكرر البيان تحذيره للعمال قائلا: إياكم وبيع شرفكم وأعراضكم مقابل دراهم رخيصة للمجرمين وأنه لا حرمة لجريمة ولا براءة لمجرم كائنا من كان
وأضاف البيان : أطيعوا الله وحده في سلامة مصر وسلامة الأمة كلها ولا تطيعوا المسرفين الذين يفسدون في الأرض... لا تظلموا أنفسكم فتسلكوها في عداد المجرمين الذين احتالوا ثم باعوا تمهيدا لغد مظلم ويوم أسود واستعمار قبيح جديد لن يكون أقل ضراوة مما هو عليه الآن في عاصمة المنصور والرشيد التي جعلوها نموذجا لما يتم فعله بالشعوب المتأخرة