اعترف مصريون دعوا لإضراب عام يوافق عيد ميلاد الرئيس حسني مبارك يوم الاحد بالفشل وقالوا انهم سيبحثون عن بدائل للفترة المقبلة.
ووجه الدعوة للإضراب قبل حوالي أسبوعين أفراد يقولون انهم شبان مصريون في موقع (فيس بوك) Facebook على الانترنت وأيدت الدعوة جماعة الاخوان المسلمين أقوى جماعات المعارضة في مصر وجماعات معارضة أُخرى صغيرة.
وطالب الداعون للإضراب بحد أدنى لأجور العمال والموظفين وربط الأجور بالأسعار وإطلاق سراح محتجزين منذ دعوة لاضراب عام الشهر الماضي.
وكتب أحد الداعين للاضراب في موقع فيس بوك قبل عصر يوم الاحد بالتوقيت المحلي أنه يرى أن الاضراب لم يحقق النجاح الذي كان يتوقعه.
وقال ان "الاضرابات فقدت التجاوب من المواطنين" مضيفا "لن نسكت وهنشوف بدائل للاضراب. سننزل الشارع ونعمل اعتصامات ومظاهرات سلمية لازم العالم كله يشوفنا."
لكن داعية آخر للاضراب قال ان الدعوة حققت نجاحا مسبقا معتبرا أنها كانت وسيلة ضغط جعلت مبارك يقرر يوم الاربعاء زيادة مرتبات الموظفين والعمال بنسبة 30 في المئة بالمقارنة بزيادة تتراوح بين عشرة في المئة و15 في المئة كل عام.
ويظهر على الموقع أن أعضاء المجموعة التي دعت للاضراب تجاوز 74 ألف مشترك لكن يرجح أن كثيرين منهم اشتركوا فيها بدافع الفضول أو المتابعة أو إحباط الدعوة.
وبدا العمل منتظما يوم الأحد في مختلف المصالح والشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمتاجر في مختلف المدن المصرية.
شاهد تقريرا من الجزيرة حول اضراب 4 مايو
وقالت نعيمة عبد الحميد (50 عاما) وتعمل موظفة في مدينة الاسماعيلية احدى مدن قناة السويس "حذرونا منذ الاسبوع الماضي بعدم الغياب وإلا نتعرض لتحقيق." وأضافت "الادارة فيها 15 موظفا لم يتغيب أحد منهم."
وعلق أعضاء في مجلسي الشعب والشورى ومجالس محلية في مدينة الاسكندرية الساحلية ينتمون للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لافتات تأييد لمبارك في الشوارع وكانت هناك كثافة في الاجراءات الامنية في الميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة كباقي المدن المصرية تقريبا.
ووجه داعون للاضراب اللوم الى جماعة الاخوان المسلمين لما قالوا انه اشتراك شكلي من جانبها في الاضراب.
وقال مشترك "هم فين يا عم الاخوان..... النهارده خمس ساعات فاتوا ولا حس ولا خبر ولا شفنا جنس مخلوق أضرب."
وتساءل "هل هم أضربوا لكن عددهم موش باين فى الزحمة؟."
تقرير حول إضراب 4 مايو - خاص بى بى سى
وانضمت جماعة الاخوان المسلمين يوم الثلاثاء الى الدعوة للاضراب العام التي بدأها يساريون وليبراليون. وقال المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف في بيان "يرى الاخوان المسلمون أنهم مع حركة الاحتجاج السلمي التي تطالب بحل الأزمات ومواجهة الاوضاع المتردية التي يعاني منها الشعب."
ويقول محللون ان العضوية في الجماعة تبلغ مئات الالوف وانهم أقدر جماعات المعارضة على حشد محتجين.
وفي نطاق الدعوة لاضراب عام في السادس من أبريل نيسان وقعت مصادمات بين قوات الامن ومضربين عن العمل في مدينة المحلة الكبرى التي تقع الى الشمال من القاهرة والتي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح واحتجاز المئات.
وقال شهود عيان ان المدينة خلت تقريبا من المارة في ساعات الصباح الاولى يوم الأحد بعد أن تحولت الى ما يشبه ثكنة عسكرية لانتشار قوات الامن فيها بأعداد تبدو غير مسبوقة.
وقال الشهود ان متاجر كثيرة في المدينة التي يصل عدد سكانها الى مليون ونصف المليون نسمة فتحت أبوابها في وقت متأخر.
وقال شاهد "كل 50 مترا تجد سيارات محملة بقوات مكافحة الشغب وعددا من الضباط يجلسون الى جوارها في وضع استعداد (لاحتمال تجدد المصادمات)."
وقال مدير مكتب قناة الجزيرة في القاهرة حسين عبد الغني لرويترز ان قوات الأمن منعت طاقمين تابعين للقناة من دخول المحلة الكبرى يومي السبت والأحد.
وقال صحفي مقيم في المحلة الكبرى ان قوات الامن التي منعت طاقم قناة الجزيرة الاول من الوصول الى المدينة رافقته لمسافة بعيدة عنها.
وأضاف أن قوات الامن في المحلة حذرت أصحاب الفنادق من استضافة أي مراسلين أو مصورين.
امين اسكندر احد مؤسسى حركة كفاية يتحدث عن اضراب 4 مايو
واستمرت مصادمات الشهر الماضي في المحلة الكبرى لمدة يومين تخللهما إشعال النار في متاجر ومكاتب وعربات قطار ومدرستين على الاقل وفرعي بنكين على الاقل.
وقال سكان ان قوات الامن تقوم منذ يومين بعمليات احتجاز عشوائية في المدينة وان عدد من ألقت القبض عليهم يصل الى 200 شخص.
لكن مصادر أمنية قالت ان السلطات تنفذ منذ ايام حملة لالقاء القبض على هاربين من تنفيذ أحكام قضائية.
وقال سكان ان الشرطة ألقت القبض يوم الجمعة على صاحب مصنع ملابس في المدينة وصادرت ألوف القمصان السوداء من مصنعه كانت معدة للتصدير.
وطالب الداعون للاضراب المضربين بارتداء ملابس أو شارات سوداء للتعبير عما يقولون انه تدن في مستوى المعيشة وفساد في الادارة.
وقال السكان ان قوات الامن فتشت متاجر في المحلة الكبرى يوم السبت وصادرت القمصان السوداء فيها.
وقال أحد السكان ان القوات حذرت أصحاب المصانع من وضع أي شارات سوداء على مصانعهم.
ونظم حوالي 20 نشطا من أعضاء الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية" والحزب العربي الديمقراطي الناصري مظاهرة أمام مبنى نقابة المحامين بالقاهرة رددوا خلالها هتافات من بينها "الاضراب مشروع مشروع ضد الظلم وضد الجوع".
وفي مدينة شبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية في دلتا النيل شارك النشط في حركة كفاية ممدوح النظامي في الاضراب بتعليق لافتة سوداء على متجر جلود صغير يمتلكه وعليها عبارة "معا ضد الفساد والاستبداد والغلاء" كما وضع شارة سوداء على سيارته التي وقفت أمام المتجر المغلق. وكان باديا أنه المضرب الوحيد في المدينة.
وقال موظفون وعمال ان رؤساءهم نبهوا عليهم قبل أيام بضرورة الحضور يوم الاحد والا تعرضوا للخصم من مرتباتهم.
ووجه الدعوة للإضراب قبل حوالي أسبوعين أفراد يقولون انهم شبان مصريون في موقع (فيس بوك) Facebook على الانترنت وأيدت الدعوة جماعة الاخوان المسلمين أقوى جماعات المعارضة في مصر وجماعات معارضة أُخرى صغيرة.
وطالب الداعون للإضراب بحد أدنى لأجور العمال والموظفين وربط الأجور بالأسعار وإطلاق سراح محتجزين منذ دعوة لاضراب عام الشهر الماضي.
وكتب أحد الداعين للاضراب في موقع فيس بوك قبل عصر يوم الاحد بالتوقيت المحلي أنه يرى أن الاضراب لم يحقق النجاح الذي كان يتوقعه.
وقال ان "الاضرابات فقدت التجاوب من المواطنين" مضيفا "لن نسكت وهنشوف بدائل للاضراب. سننزل الشارع ونعمل اعتصامات ومظاهرات سلمية لازم العالم كله يشوفنا."
لكن داعية آخر للاضراب قال ان الدعوة حققت نجاحا مسبقا معتبرا أنها كانت وسيلة ضغط جعلت مبارك يقرر يوم الاربعاء زيادة مرتبات الموظفين والعمال بنسبة 30 في المئة بالمقارنة بزيادة تتراوح بين عشرة في المئة و15 في المئة كل عام.
ويظهر على الموقع أن أعضاء المجموعة التي دعت للاضراب تجاوز 74 ألف مشترك لكن يرجح أن كثيرين منهم اشتركوا فيها بدافع الفضول أو المتابعة أو إحباط الدعوة.
وبدا العمل منتظما يوم الأحد في مختلف المصالح والشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمتاجر في مختلف المدن المصرية.
شاهد تقريرا من الجزيرة حول اضراب 4 مايو
وقالت نعيمة عبد الحميد (50 عاما) وتعمل موظفة في مدينة الاسماعيلية احدى مدن قناة السويس "حذرونا منذ الاسبوع الماضي بعدم الغياب وإلا نتعرض لتحقيق." وأضافت "الادارة فيها 15 موظفا لم يتغيب أحد منهم."
وعلق أعضاء في مجلسي الشعب والشورى ومجالس محلية في مدينة الاسكندرية الساحلية ينتمون للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لافتات تأييد لمبارك في الشوارع وكانت هناك كثافة في الاجراءات الامنية في الميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة كباقي المدن المصرية تقريبا.
ووجه داعون للاضراب اللوم الى جماعة الاخوان المسلمين لما قالوا انه اشتراك شكلي من جانبها في الاضراب.
وقال مشترك "هم فين يا عم الاخوان..... النهارده خمس ساعات فاتوا ولا حس ولا خبر ولا شفنا جنس مخلوق أضرب."
وتساءل "هل هم أضربوا لكن عددهم موش باين فى الزحمة؟."
تقرير حول إضراب 4 مايو - خاص بى بى سى
وانضمت جماعة الاخوان المسلمين يوم الثلاثاء الى الدعوة للاضراب العام التي بدأها يساريون وليبراليون. وقال المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف في بيان "يرى الاخوان المسلمون أنهم مع حركة الاحتجاج السلمي التي تطالب بحل الأزمات ومواجهة الاوضاع المتردية التي يعاني منها الشعب."
ويقول محللون ان العضوية في الجماعة تبلغ مئات الالوف وانهم أقدر جماعات المعارضة على حشد محتجين.
وفي نطاق الدعوة لاضراب عام في السادس من أبريل نيسان وقعت مصادمات بين قوات الامن ومضربين عن العمل في مدينة المحلة الكبرى التي تقع الى الشمال من القاهرة والتي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح واحتجاز المئات.
وقال شهود عيان ان المدينة خلت تقريبا من المارة في ساعات الصباح الاولى يوم الأحد بعد أن تحولت الى ما يشبه ثكنة عسكرية لانتشار قوات الامن فيها بأعداد تبدو غير مسبوقة.
وقال الشهود ان متاجر كثيرة في المدينة التي يصل عدد سكانها الى مليون ونصف المليون نسمة فتحت أبوابها في وقت متأخر.
وقال شاهد "كل 50 مترا تجد سيارات محملة بقوات مكافحة الشغب وعددا من الضباط يجلسون الى جوارها في وضع استعداد (لاحتمال تجدد المصادمات)."
وقال مدير مكتب قناة الجزيرة في القاهرة حسين عبد الغني لرويترز ان قوات الأمن منعت طاقمين تابعين للقناة من دخول المحلة الكبرى يومي السبت والأحد.
وقال صحفي مقيم في المحلة الكبرى ان قوات الامن التي منعت طاقم قناة الجزيرة الاول من الوصول الى المدينة رافقته لمسافة بعيدة عنها.
وأضاف أن قوات الامن في المحلة حذرت أصحاب الفنادق من استضافة أي مراسلين أو مصورين.
امين اسكندر احد مؤسسى حركة كفاية يتحدث عن اضراب 4 مايو
واستمرت مصادمات الشهر الماضي في المحلة الكبرى لمدة يومين تخللهما إشعال النار في متاجر ومكاتب وعربات قطار ومدرستين على الاقل وفرعي بنكين على الاقل.
وقال سكان ان قوات الامن تقوم منذ يومين بعمليات احتجاز عشوائية في المدينة وان عدد من ألقت القبض عليهم يصل الى 200 شخص.
لكن مصادر أمنية قالت ان السلطات تنفذ منذ ايام حملة لالقاء القبض على هاربين من تنفيذ أحكام قضائية.
وقال سكان ان الشرطة ألقت القبض يوم الجمعة على صاحب مصنع ملابس في المدينة وصادرت ألوف القمصان السوداء من مصنعه كانت معدة للتصدير.
وطالب الداعون للاضراب المضربين بارتداء ملابس أو شارات سوداء للتعبير عما يقولون انه تدن في مستوى المعيشة وفساد في الادارة.
وقال السكان ان قوات الامن فتشت متاجر في المحلة الكبرى يوم السبت وصادرت القمصان السوداء فيها.
وقال أحد السكان ان القوات حذرت أصحاب المصانع من وضع أي شارات سوداء على مصانعهم.
ونظم حوالي 20 نشطا من أعضاء الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية" والحزب العربي الديمقراطي الناصري مظاهرة أمام مبنى نقابة المحامين بالقاهرة رددوا خلالها هتافات من بينها "الاضراب مشروع مشروع ضد الظلم وضد الجوع".
وفي مدينة شبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية في دلتا النيل شارك النشط في حركة كفاية ممدوح النظامي في الاضراب بتعليق لافتة سوداء على متجر جلود صغير يمتلكه وعليها عبارة "معا ضد الفساد والاستبداد والغلاء" كما وضع شارة سوداء على سيارته التي وقفت أمام المتجر المغلق. وكان باديا أنه المضرب الوحيد في المدينة.
وقال موظفون وعمال ان رؤساءهم نبهوا عليهم قبل أيام بضرورة الحضور يوم الاحد والا تعرضوا للخصم من مرتباتهم.