طالب مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منع توزيع كتاب "كارثة الخليج والنظام العالمي الجديد" من تأليف حضرة ميرزا طاهر أحمد، وترجمة محمد حلمي الشافعي، وذلك حفاظا على عقيدة أهل السنة والجماعة.
وأكد تقرير وضعته لجنة عليا بالمجمع أن الكتاب يدعو إلى تعاليم المسيح والإمام المهدي ميرزا غلام أحمد القادياني الذي يدعي أنه أسس الجماعة الأحمدية بأمر من الله تعالى، وأنه يتلقى الوحي من الله سبحانه وتعالى وأنه شرفه بكلامه ـ حسبما ورد في العدد الأخير من جريدة "عقديتي".
ومن بين ما ورد في الكتاب على لسان المؤلف: "إن الإصوات المنبعثة من مآذن مكة والمدينة ما هي إلا مكبرات صوت مركبة على تلك المآذن، وإسرائيل تؤذن خلف الميكروفون المركب في أمريكا، وأن مصر والسعودية فرطا في مركزهما وخانا الملة الإسلامية".
والقاديانة أو "الأحمدية" هي فرقة مارقة قام بتأسييها شخص هندي الأصل يدعى "غلام أحمد القادياني" بدعم من بريطانيا سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص، وبدأ "غلام أحمد" نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ثم ادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، ولم يكن مستغربا بعد ذلك أن يدعي النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم.
ويعتقد القاديانيون أن الله سبحانه وتعالى يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ـ ويعتقدون أيضا أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن، وأنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة، ويبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
وفي إبريل عام 1974م انعقد مؤتمر كبير برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام.
وللقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل، وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم ـ ومعظمهم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي ولهم نشاط كبير في أفريقيا وفي بعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم.
وأكد تقرير وضعته لجنة عليا بالمجمع أن الكتاب يدعو إلى تعاليم المسيح والإمام المهدي ميرزا غلام أحمد القادياني الذي يدعي أنه أسس الجماعة الأحمدية بأمر من الله تعالى، وأنه يتلقى الوحي من الله سبحانه وتعالى وأنه شرفه بكلامه ـ حسبما ورد في العدد الأخير من جريدة "عقديتي".
ومن بين ما ورد في الكتاب على لسان المؤلف: "إن الإصوات المنبعثة من مآذن مكة والمدينة ما هي إلا مكبرات صوت مركبة على تلك المآذن، وإسرائيل تؤذن خلف الميكروفون المركب في أمريكا، وأن مصر والسعودية فرطا في مركزهما وخانا الملة الإسلامية".
والقاديانة أو "الأحمدية" هي فرقة مارقة قام بتأسييها شخص هندي الأصل يدعى "غلام أحمد القادياني" بدعم من بريطانيا سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص، وبدأ "غلام أحمد" نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ثم ادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، ولم يكن مستغربا بعد ذلك أن يدعي النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم.
ويعتقد القاديانيون أن الله سبحانه وتعالى يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ـ ويعتقدون أيضا أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن، وأنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة، ويبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
وفي إبريل عام 1974م انعقد مؤتمر كبير برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام.
وللقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل، وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم ـ ومعظمهم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي ولهم نشاط كبير في أفريقيا وفي بعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم.