البطولة هي ما يصل إليه الفريق بعد مشوار طويل من المباريات، والبطل هو من يمكنه التغلب على الصعاب ليمهد لنفسه الطريق نحو البطولة.
وخلال أعوامه الأربعة التي تربع فيها على عرش الكرة المصرية، عانى الأهلي من ظروف معاكسة، لكن النهاية كانت كالعادة مثالية للجمهور الأحمر.
بين رحيل وائل جمعة وحسن مصطفى ومحمد شوقي وعصام الحضري، وإصابة معتز إينو وإسلام الشاطر وأسامة حسني، صنع البرتغالي مانويل جوزيه ربيعا جديدا لفريقه.
وشهد الأهلي هذا العام مشاكل في خط وسطه بعد رحيل شوقي إلى ميدلسبره .. فبالرغم من النقد الذي يتعرض له الارتكاز الدولي إلا أنه الأبرز حاليا في دوره.
فمركز شوقي يحتاج لهدوء حركي وسرعة في اتخاذ القرار، فضلا عن أهمية التمركز الصحيح أمام خط الدفاع ليصبح مثل الغطاء على فريقه من هجمات المنافس.
وفشلت محاولة أنيس بوجلبان لخلافة شوقي في مركز الارتكاز المتأخر، ليضطر جوزيه إلى الخروج عن النص والبحث عن حل خططي يعيد لفريقه التوازن المفقود.
ونجح البرتغالي في صنع توليفة جديدة، بإعادته حسام عاشور من مركز الارتكاز المتقدم ليصبح اللاعب المتأخر، تاركا مهمة الضغط للوافد الجديد أحمد فتحي.
وقبل قدوم فتحي كانت هناك محاولات بشغل محمد بركات أوالأنجولي جيلبرتو سيلفا لهذا المركز وهو ما نجح فعليا في لقاء الأهلي والزمالك الأول هذا الموسم.
وسيكون تواجد أحمد حسن الموسم المقبل في خط الوسط عامل هام إذ يحرر القيود عن مهاجمين كأبو تريكة وبركات بجهده الوافر.
هل ضعف مستوى الدوري كان أحد أسباب نجاح الأهلي؟
وبسبب الإصابات التي نالت من أبو تريكة، وتراجع مستوى عماد متعب وفلافيو أمادو غابت الحلول الهجومية، لكان السر جاء من الأطراف عن طريق جيلبرتو وبركات.
تعامل جوزيه مع الوضع بشكل عملي، موجها فريقه للاعتماد على ثلاثة لاعبين ارتكاز ليزيل الضغط عن طرفيه ويجعلهما يعملان هجوما بكفاءة عادت على الفريق بالنفع.
وكما نجح جوزيه في التعامل مع الإصابات فقد تغلب هذا الموسم على أزمة ارتفاع معدل أعمار الفريق في أكثر مراكز الملعب حساسية وهو خط الدفاع.
فبعد موسم كان يمثل فيه الأهلي عماد النحاس ووائل جمعة وشادي محمد، أصبح هذا العام لأحمد السيد ورامي عادل والصاعد محمد سمير دورا رئيسيا مع الفريق الأحمر.
وتؤكد المؤشرات أن الأهلي لازال يبحث عن ظهير أيسر يكون بديل للأنجولي الرائع جيلبرتو، وذلك بجوار ظهير أيمن وبديل لتريكة في صناعة اللعب.
وقد تأتي إصابة النحاس بالخير على الأهلي الذي بات مجبرا على البحث عن بديل يوازي النحاس في صلابته وحنكته الدفاعية.
هل ضعف مستوى الدوري كان أحد أسباب نجاح الأهلي؟ العقل يخطرنا بأن الزمالك كان في نفس الوضع، وسوء الإدارة أسقطه من على القمة.
حقق الأهلي لقبه الرابع على التوالي والـ33 في تاريخه، في رسالة لا تحتاج لذكاء كبير لإدراك فحواها.
وخلال أعوامه الأربعة التي تربع فيها على عرش الكرة المصرية، عانى الأهلي من ظروف معاكسة، لكن النهاية كانت كالعادة مثالية للجمهور الأحمر.
بين رحيل وائل جمعة وحسن مصطفى ومحمد شوقي وعصام الحضري، وإصابة معتز إينو وإسلام الشاطر وأسامة حسني، صنع البرتغالي مانويل جوزيه ربيعا جديدا لفريقه.
وشهد الأهلي هذا العام مشاكل في خط وسطه بعد رحيل شوقي إلى ميدلسبره .. فبالرغم من النقد الذي يتعرض له الارتكاز الدولي إلا أنه الأبرز حاليا في دوره.
فمركز شوقي يحتاج لهدوء حركي وسرعة في اتخاذ القرار، فضلا عن أهمية التمركز الصحيح أمام خط الدفاع ليصبح مثل الغطاء على فريقه من هجمات المنافس.
وفشلت محاولة أنيس بوجلبان لخلافة شوقي في مركز الارتكاز المتأخر، ليضطر جوزيه إلى الخروج عن النص والبحث عن حل خططي يعيد لفريقه التوازن المفقود.
ونجح البرتغالي في صنع توليفة جديدة، بإعادته حسام عاشور من مركز الارتكاز المتقدم ليصبح اللاعب المتأخر، تاركا مهمة الضغط للوافد الجديد أحمد فتحي.
وقبل قدوم فتحي كانت هناك محاولات بشغل محمد بركات أوالأنجولي جيلبرتو سيلفا لهذا المركز وهو ما نجح فعليا في لقاء الأهلي والزمالك الأول هذا الموسم.
وسيكون تواجد أحمد حسن الموسم المقبل في خط الوسط عامل هام إذ يحرر القيود عن مهاجمين كأبو تريكة وبركات بجهده الوافر.
هل ضعف مستوى الدوري كان أحد أسباب نجاح الأهلي؟
وبسبب الإصابات التي نالت من أبو تريكة، وتراجع مستوى عماد متعب وفلافيو أمادو غابت الحلول الهجومية، لكان السر جاء من الأطراف عن طريق جيلبرتو وبركات.
تعامل جوزيه مع الوضع بشكل عملي، موجها فريقه للاعتماد على ثلاثة لاعبين ارتكاز ليزيل الضغط عن طرفيه ويجعلهما يعملان هجوما بكفاءة عادت على الفريق بالنفع.
وكما نجح جوزيه في التعامل مع الإصابات فقد تغلب هذا الموسم على أزمة ارتفاع معدل أعمار الفريق في أكثر مراكز الملعب حساسية وهو خط الدفاع.
فبعد موسم كان يمثل فيه الأهلي عماد النحاس ووائل جمعة وشادي محمد، أصبح هذا العام لأحمد السيد ورامي عادل والصاعد محمد سمير دورا رئيسيا مع الفريق الأحمر.
وتؤكد المؤشرات أن الأهلي لازال يبحث عن ظهير أيسر يكون بديل للأنجولي الرائع جيلبرتو، وذلك بجوار ظهير أيمن وبديل لتريكة في صناعة اللعب.
وقد تأتي إصابة النحاس بالخير على الأهلي الذي بات مجبرا على البحث عن بديل يوازي النحاس في صلابته وحنكته الدفاعية.
هل ضعف مستوى الدوري كان أحد أسباب نجاح الأهلي؟ العقل يخطرنا بأن الزمالك كان في نفس الوضع، وسوء الإدارة أسقطه من على القمة.
حقق الأهلي لقبه الرابع على التوالي والـ33 في تاريخه، في رسالة لا تحتاج لذكاء كبير لإدراك فحواها.