¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الإسماعيلية ... وبطولة الأهلي

    avatar
    حسام ثروت
    عضو ميه ميه
    عضو ميه ميه


    ذكر
    عدد الرسائل : 168
    دولتـي : الإسماعيلية ... وبطولة الأهلي Egypt10
    هوايتى : الإسماعيلية ... وبطولة الأهلي Sports10
    مزاجي : الإسماعيلية ... وبطولة الأهلي Buusy10
    تاريخ التسجيل : 29/07/2007

    الإسماعيلية ... وبطولة الأهلي Empty الإسماعيلية ... وبطولة الأهلي

    مُساهمة من طرف حسام ثروت الأحد أبريل 20, 2008 2:35 pm

    لم أندهش للحماس الزائد الذي يؤدي به لاعبو الإسماعيلي مبارياتهم مع الأهلي، فمباراة الأهلي أصبحت للإسماعيلية مباراة بطولة تجب ما عداها.
    بطولة الأهلي أصبحت الأمل المنشود للإسماعيلية وناديها منذ سنوات عديدة، ومن أجلها تستنفر المدينة قواها من أقصاها لأقصاها، لا نستثني من ذلك أصغر مشجع إسماعيلاوي أو أكبر مسئول، بجانب أن التصريحات التي تسبق مباريات الأهلي والإسماعيلي من الأجهزة الفنية والمسئولين بالإسماعيلي وتوجيهات الجهاز الفني للاعبيه بأسلوب التعامل مع لاعبى الأهلي، تضع ضغوطاً لا حد لها على الفريق، تجعلهم يؤدون المباراة بعصبية وخشونة وعنف زائدين، وغير مبررين.
    إن ما صرح به الكابتن عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي بأنه يجب أن يتم استدعاء حكام أجانب لكل مباريات الإسماعيلي والأهلي القادمة ، متناسياً أن الإسماعيلي خسر في قبل نهائي كأس مصر العام الماضي بهدفين نظيفين وبحكام أجانب، وخسر بالستة مرتين وبالأربعة وبحكام أجانب، يعد كارثة في حد ذاته، ويوضح لكل من يتساءل عن سبب ضعف الدوري كما يقولون لماذا هناك فارق حوالي عشرين نقطة بين الأهلي ومن يليه في جدول الدوري، فها هو المدير الفني للإسماعيلي يطلب حكام أجانب لمباريات فريقه مع الأهلي وكأن فوزه على الأهلي سيهدي فريقه بطولة الدوري وكأن الإسماعيلي منافس على البطولة، وهو بالفعل منافس ولكن على بطولة اسمها بطولة الأهلي، وهذا هو الفارق بين الأهلي وغيره يا من تتساءلون لماذا هناك فارق كبير بين الأول ومن يليه في الدوري، فالأهلي
    يلعب على بطولة الدوري، وغيره يلعب فقط للفوز على الأهلي، فهل عرفنا سبب ضعف المنافسة على البطولة؟.
    أدي الضغط العصبي على لاعبي الإسماعيلي في النهاية ليس فقط لضياع التركيز وإنما أيضاً إلى انهيار قواهم البدنية ، نتيجة عدم الاتزان النفسي بين المطلوب منهم من ناحية وضرورة إيقاف نشاط الأهلي من ناحية أخرى، ووضح ذلك في اعتذار حسنى عبد ربه عن العصبية الذائدة التي وضحت عليه حين لمراسل "الكرة مع شوبير" بقناة الحياة "أنا بالعب تحت ضغط كبير في مباريات الأهلي"، وقال حرفياً موجهاً حديثه لشوبير "الناس مبترحمش يا كابتن ولازم أكون مركز جدا في المباراة وخفت آخذ إنذار تانى وطرد على الفاضي واضيع الفريق".
    فرغم معدل الأعمار المنخفض للاعبي الإسماعيلي إلا أن لاعبي الأهلي الأكبر سناً تفوقوا في شوط المباراة الثاني، بعد تفوق إسماعيلاوي في الشوط الأول، كان تراجع الأهلي في الشوط الأول لسبب رئيسي وهو القلق على مرمى الأهلي نتيجة وجود حارس صاعد في مرماه، هذا القلق الذي تضاعف منذ البداية بإصابة أكثر اللاعبين خبرة في الدفاع وخروجه، إلى جانب الأداء الخططي العالي للاعبي الإسماعيلي في وسط الملعب، بينما تراجع لاعبي الإسماعيلي في الشوط الثاني نتيجة انهيار بدني كبير في صفوف الفريق، بجانب تغييرات مؤثرة أجراها مانويل جوزيه أثمرت عن ضغط متواصل ذكرنا بمباراة الصفاقسي الشهيرة بإستاد رادس.
    وتأكيداً لأن تراجع الإسماعيلي في الشوط الثاني لم يكن خططياً أو لعودة حسني عبد ربه لمساندة الدفاع التصريح الذي أدلى به شريف عبد الفضيل لمراسل نفس البرنامج حين قال "بصراحه إحنا انضغطنا فى الشوط التانى نص ساعه بدون توقف والدفاع كله كان مضغوط جامد لدرجة اننا بقينا نقول لباقى اللعيبة امسكوا الكوره شويه فى وسط الملعب رجلينا وجعتنا وعاوزين نستريح"، وبالفعل وجدنا لاعبي الإسماعيلي يتساقطون طوال المباراة كما يفعل أبناء الشمال الأفريقي لإضاعة الوقت.
    نأتي للتحكيم، وأستغرب للحديث حول ظلم تحكيمي تعرض له الإسماعيلي، فجميع الحكام الدوليين السابقين بما فيهم رئيس لجنة الحكام جمال الغندور أكدوا أن مصطفى كريم لاعب الإسماعيلي ضرب أحمد عادل عبد المنعم بدون كرة وكان يستحق الطرد، ولم يطرده الحكم الدولي عصام عبد الفتاح، وسؤالي لكل من يتناول هذه النقطة، ماذا لو تم تطبيق قانون التحكيم بطرد من يعتدي على الخصم بدون كرة؟، بالتأكيد للعب الإسماعيلي من منتصف الشوط الأول بعشرة لاعبين ولمالت الكفة تماماً للأهلي، وما كنا شاهدنا الإسماعيلي تخطى وسط ملعبه، ولا يمكن اتهام جمال الغندور بمجاملة الأهلي، ولا تزال واقعة الحكم الإماراتي فريد علي الذي جاء بالاتفاق مع الكومي ماثلة في الأذهان.
    أخطأ الحكم الدولي عصام عبد الفتاح في قرارات عدة، فبجانب عدم طرد مصطفى كريم، فإنه تغاضى عن طرد أحمد السيد بعد دهس قدم محمد فضل قبل نهاية الشوط الثاني، أما ضربة الجزاء التي ثار حولها جدل كبير، فيكفي النظر للمادة "12" والتي تختص بالأخطاء وسوء السلوك، وفيها نصاً " تحتسب ركلة جزاء في حالة ارتكاب أي هذه الأخطاء العشرة السابقة من قبل أحد اللاعبين داخل منطقة الجزاء الخاصة به بصرف النظر عن مكان الكرة بشرط أن تكون الكرة في اللعب"، ومسك الخصم من أحد الأخطاء العشرة المنصوص عليها في المادة "12"، وكذلك العرقلة بغض النظر عن عدم وقوع اللاعب لحظة العرقلة، وعمر جمال بالفعل أمسك بفانلة محمد بركات، وطبقاً لتعديلات الإتحاد الدولي فللحكم أن يعطي للاعب المتحكم في الكرة الفرصة لمدة لثواني في حالة ارتكاب مخالفة ضده، وإن لم يسيطر على الكرة هو أو أحد زملائه تحتسب المخالفة فوراً، وهكذا فالقانون صريح لا لبس فيه، كما تغاضى عصام عبد الفتاح عن ضربة جزاء صحيحة في الشوط الثاني نتيجة لمس الكرة من قبل شريف عبد الفضيل بعد مراوغة أبو تريكة، كما أخطأ في المخالفة التي أخذ حسني عبد ربه إنذاراً نتيجة الاعتراض على احتسابها، فلم تكن هناك مخالفة من الأساس، ولكن هذا لا يعطي لحسني مبرراً للاعتراض بهذا الشكل الفج.
    أما لعبة حسني عبد ربه، فكان من الممكن أن يأخذ فيها حسني عبد ربه إنذاراً آخر ويطرد للتمثيل، فحسني انطلق بالكرة وبقدمه اليمنى غير مسار الكرة يميناً وبدلاً من أن يتجه هو أيضاً جهة اليمين لينفرد بالمرمى ويخرج محمد سمير من اللعبة، فاجأ حسني الجميع بالاندفاع للأمام في اتجاه محمد سمير وترك الكرة تتجه لليمين في تسول فاضح لضربة جزاء.
    الاعتراض المستمر المتلاحق من لاعبي الإسماعيلي لم يكن نتيجة ظلم تحكيمي، بل هو اعتراض منهجي منظم متفق عليه مع جهازهم الفني وتطالبهم به جماهيرهم ومواقعهم للضغط على التحكيم طوال لحظات المباراة، ورغم الاعتراضات المتتالية من لاعبي الإسماعيلي وجهازهم الفني فإن عصام عبد الفتاح كان رحيماً بهم فلم ينالوا سوى إنذار واحد للاعتراض ناله حسني عبد ربه مقابل إنذار عماد متعب للاعتراض أيضاً، وفي النهاية نجد شكوى من التحكيم.
    شهدت المباراة مولد حارس مرمى واعد للأهلي هو أحمد عادل عبد المنعم، والذي يواجه هو وزملائه أمير عبد الحميد ومحمد الشناوي حملة إعلامية منظمة من إعلاميين يشجعون أندية أخرى تقوم على التقليل من إمكاناتهم لإحباطهم وقتل هممهم وعزائمهم.
    جماهير الإسماعيلي واصلت سيمفونية السباب للاعبي الأهلي قبل بداية المباراة وخصت أحمد فتحي بكل ما لذ وطاب من أنواع السباب وخصته بهتاف موجه له وحده قائلة "فتحي يا قليل الأصل.. الإسماعيلي هوه الأصل"، على العكس من جماهير الأهلي التي اختصت لاعبي الإسماعيلي خاصة حسني عبد ربه بالهتاف له مما جعله يقول بعد المباراة لمراسل الكرة مع شوبير "انا عاوز اشكر جماهير الاهلى اللى استقبلتنى بهذا الشكل رغم تراجعى عن الانضمام للأهلي واصرارى على الاستمرار مع الاسماعيلى, ورغم كده الجماهير استقبلتنى استقبال رائع وبشكر جماهير الاهلى جدا".
    وكما حملت جماهير الإسماعيلي أعلام سويسرا وتونس في المباراة، ستحمل قريباً أعلام جنوب أفريقيا وفيما بعد سنرى كل أعلام العالم في مدرجاتها إلا أعلام مصر، ولن نجد وقتها دولة محايدة نأتي منها بحكم أجنبي لمباراة الإسماعيلي مع الأهلي لمناصرة الإسماعيلية لكل دول العالم ضد الأهلي، فهل هناك حل لتلك المشكلة؟.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:19 pm