من طرف Wad EL AYOoN السبت سبتمبر 25, 2010 3:56 pmقالت تقارير إعلامية إن مدينة نيويورك الأمريكية التي تستضيف هذه الأيام مجموعة كبيرة من زعماء العالم لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تتعرض لهجوم شرس من "البق"، وهو حشرة طفيلية تعيش على امتصاص دم الإنسان والحيوان على حد سواء.
وباتت هذه الحشرة تشكل وباء يهدد الصحة العامة في المدينة ما لم تتخذ إجراءات جذرية حاسمة تقدر تكلفتها بمئات الملايين من الدولارات إن لم يكن بالمليارات.
ودفع الأمر بصحيفة "نيويورك تايمز" الشهيرة إلى تخصيص ملحق خاص، الأسبوع الماضي، عن حشرة البق جاء فيه: إن "البق يأكل نيويورك ولا يعني هذا أن الضرر يقتصر على هذه المدينة فقط، فالعشرات بل المئات من المدن والتجمعات السكنية في طول البلاد وعرضها يعاني سكانها من انتشار البق".
وأصدرت وكالة حماية البيئة ومركز مكافحة ومنع الأمراض بيانا يؤكد أن الخطر الذي تمثله حشرة البق جسيم.
عودة البق:
وكاد البق أن يختفي نهائياً بعد استخدام المبيد الحشري «دي.دي.تي» الذي أثبت فعالية شديدة في القضاء على هذه الحشرة التي تستطيع الاختباء في أي مكان تقريباً (الأثاث والفراش والملابس..)، وتسبب لضحاياها الحك والبقع الحمراء.
لكن في عام 1972 منعت الحكومة الأمريكية تصنيع واستخدام «دي.دي.تي» لمخاطرها على الإنسان والحيوان والطيور؛ مما ساهم في عودة البق إلى المناطق الشمالية والشرقية من الولايات المتحدة، إلى الحد الذي وصفه الخبراء بـ«الاجتياح الحقيقي» لهذه الحشرة.
وحول أسباب عودة البق بهذه القوة، تقول العديد من الجهات الحكومية في الولايات المتحدة إن الناس اعتادوا في العقود الأخيرة على استخدام مبيدات لم تكن تقضي على الحشرة، بل تبعدها مؤقتاً عن المكان الذي تستخدم فيه تلك المبيدات، مما منحها القوة والمناعة فلم تعد المبيدات تؤثر فيها.
البق يغزو شركة نايك:
وتسبب هجوم البق الشرس في أن أغلقت شركة "نايك" مؤقتا متجرها الرئيسى بمدينة نيويورك، وهو من أشهر أماكن بيع الملابس والأحذية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد تعرضها لغزو شرس من حشرات البق، والتى أدت فى النهاية إلى غلق مؤقت لعدد من متاجرها وعدد من شركات الملابس الرياضية الأخرى خوفاً من أن تسبب الحشرات لدغات لعملائها.
وفى دراسة أجرتها الرابطة الوطنية لمكافة الآفات بجامعة كنتاكى أوضحت أن هذا النوع من الحشرات أصبحت لديها مناعة ضد المبيدات، وأعدادها يزداد تدريجيا فى الولايات المتحدة.
وباتت هذه الحشرة تشكل وباء يهدد الصحة العامة في المدينة ما لم تتخذ إجراءات جذرية حاسمة تقدر تكلفتها بمئات الملايين من الدولارات إن لم يكن بالمليارات.
ودفع الأمر بصحيفة "نيويورك تايمز" الشهيرة إلى تخصيص ملحق خاص، الأسبوع الماضي، عن حشرة البق جاء فيه: إن "البق يأكل نيويورك ولا يعني هذا أن الضرر يقتصر على هذه المدينة فقط، فالعشرات بل المئات من المدن والتجمعات السكنية في طول البلاد وعرضها يعاني سكانها من انتشار البق".
وأصدرت وكالة حماية البيئة ومركز مكافحة ومنع الأمراض بيانا يؤكد أن الخطر الذي تمثله حشرة البق جسيم.
عودة البق:
وكاد البق أن يختفي نهائياً بعد استخدام المبيد الحشري «دي.دي.تي» الذي أثبت فعالية شديدة في القضاء على هذه الحشرة التي تستطيع الاختباء في أي مكان تقريباً (الأثاث والفراش والملابس..)، وتسبب لضحاياها الحك والبقع الحمراء.
لكن في عام 1972 منعت الحكومة الأمريكية تصنيع واستخدام «دي.دي.تي» لمخاطرها على الإنسان والحيوان والطيور؛ مما ساهم في عودة البق إلى المناطق الشمالية والشرقية من الولايات المتحدة، إلى الحد الذي وصفه الخبراء بـ«الاجتياح الحقيقي» لهذه الحشرة.
وحول أسباب عودة البق بهذه القوة، تقول العديد من الجهات الحكومية في الولايات المتحدة إن الناس اعتادوا في العقود الأخيرة على استخدام مبيدات لم تكن تقضي على الحشرة، بل تبعدها مؤقتاً عن المكان الذي تستخدم فيه تلك المبيدات، مما منحها القوة والمناعة فلم تعد المبيدات تؤثر فيها.
البق يغزو شركة نايك:
وتسبب هجوم البق الشرس في أن أغلقت شركة "نايك" مؤقتا متجرها الرئيسى بمدينة نيويورك، وهو من أشهر أماكن بيع الملابس والأحذية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد تعرضها لغزو شرس من حشرات البق، والتى أدت فى النهاية إلى غلق مؤقت لعدد من متاجرها وعدد من شركات الملابس الرياضية الأخرى خوفاً من أن تسبب الحشرات لدغات لعملائها.
وفى دراسة أجرتها الرابطة الوطنية لمكافة الآفات بجامعة كنتاكى أوضحت أن هذا النوع من الحشرات أصبحت لديها مناعة ضد المبيدات، وأعدادها يزداد تدريجيا فى الولايات المتحدة.
