كان الحلم .........وكان محاصرا بشوك الواقع.وطالما تمنت لو تضمه الى ايامها ...........وجعلت منه جزءا قريبا ثابتا في حياتها بل كل حياتها
لكن ذلك كان مستحيلا........................
كان يمتلك قطعة ارض بعيدة شاء ان يستثمرها بشكل ما فزرع فيها اشجار الليمون
واختار ليمونة سماها باسمها .........
وجعل يتردد عليها كل يوم ويقوم بنفسه بسقايتها ورعايتها والتحدث اليها كل مساء!!!!!!!!!!!!!!!!
حدثها عن الليمونة ذات يوم بحماسة.....
فقالت:شجرتك هذه ستموت ....كما هي قصتنا....
فقاطعها ولم يطق الاستماع للمزيد
وحدث ان مرت به حالة احباط استمرت لايام افاق بعدها ليتذكر شجرته الاثيرة ويهرع لتفقدها فوجدها
قد ذوت وماتت............
هنا.......جلس قربها ليسلم نفسه لنحيب طويل مرير وبكى كما لم يبك من قبلطوال حياته
التقت به في زمان ومكان لم يتسعا لمشاعرهما كانت له حياته وكانت لها حياتها ولافق امامهما مطبق بحلكة لم يكن ليبددها الشعاع الذي اشرق في قلبيهما
فابتعدت ...............وابتعد .................وابقيا على المشاعر فكرة تبعث الدفء ولالفة في لحظات الوحدة..................
كانت تعرف انه يحب زهور الياسمين الابيض وبانها تثير في نفسه روحانية غامضة وعذوبة خاصة..........
فخطر في بالها انا تزرع له نبتة الياسمين بيديها وترعاها حتى تطلق ازهارها فتهدي بها الى الاجواء عبيرا يحبه!!!!!!!!!!!!!!!
وعملت في الامر بجدية فحفرت الارض وزرعت وسقت ورعت وانتظرت طويلا حتى اينعت الازهار ذات شتاء.............
ثم حدث انا قامت بزيارتها بعض الصديقات وعند انتهاء الزيارة وحين كن بصدد المغادرة لمحن زهرات الياسمين في الفناء وفيما انشغلت هي باحضار المعاطف من الداخل انطلقت صديقاتها فقطفن الازهار بشيء من المرح والتلقائية وصعقتها المفاجأة.. فودعتهن بسرعة
لتعود وتسلم نفسها لبكاء حارق لم تعرفه منذ سنين طويلة..............
قصتان لشخصيتان لم تخرجا من احدى الروايات
الرومانسية بل هما شخصيتان حقيقياتان
انهما شاب وفتاه يعيش كل منهما وعلى حدة قصة حب مستحيلة
والسؤال الان, ترى كم عدد الذين يخفون في صدورهم احزانا جميلة حميمة كهذه وتدهشك قدرتهم على التماسك والاستمرار والدوران المرهق الرتيب في معمعة الحياة اليومية ......................
اعتقد انهم كثيرون واحب ان ازعم انه اعتقاد صحيح...............................
لكن ذلك كان مستحيلا........................
كان يمتلك قطعة ارض بعيدة شاء ان يستثمرها بشكل ما فزرع فيها اشجار الليمون
واختار ليمونة سماها باسمها .........
وجعل يتردد عليها كل يوم ويقوم بنفسه بسقايتها ورعايتها والتحدث اليها كل مساء!!!!!!!!!!!!!!!!
حدثها عن الليمونة ذات يوم بحماسة.....
فقالت:شجرتك هذه ستموت ....كما هي قصتنا....
فقاطعها ولم يطق الاستماع للمزيد
وحدث ان مرت به حالة احباط استمرت لايام افاق بعدها ليتذكر شجرته الاثيرة ويهرع لتفقدها فوجدها
قد ذوت وماتت............
هنا.......جلس قربها ليسلم نفسه لنحيب طويل مرير وبكى كما لم يبك من قبلطوال حياته
التقت به في زمان ومكان لم يتسعا لمشاعرهما كانت له حياته وكانت لها حياتها ولافق امامهما مطبق بحلكة لم يكن ليبددها الشعاع الذي اشرق في قلبيهما
فابتعدت ...............وابتعد .................وابقيا على المشاعر فكرة تبعث الدفء ولالفة في لحظات الوحدة..................
كانت تعرف انه يحب زهور الياسمين الابيض وبانها تثير في نفسه روحانية غامضة وعذوبة خاصة..........
فخطر في بالها انا تزرع له نبتة الياسمين بيديها وترعاها حتى تطلق ازهارها فتهدي بها الى الاجواء عبيرا يحبه!!!!!!!!!!!!!!!
وعملت في الامر بجدية فحفرت الارض وزرعت وسقت ورعت وانتظرت طويلا حتى اينعت الازهار ذات شتاء.............
ثم حدث انا قامت بزيارتها بعض الصديقات وعند انتهاء الزيارة وحين كن بصدد المغادرة لمحن زهرات الياسمين في الفناء وفيما انشغلت هي باحضار المعاطف من الداخل انطلقت صديقاتها فقطفن الازهار بشيء من المرح والتلقائية وصعقتها المفاجأة.. فودعتهن بسرعة
لتعود وتسلم نفسها لبكاء حارق لم تعرفه منذ سنين طويلة..............
قصتان لشخصيتان لم تخرجا من احدى الروايات
الرومانسية بل هما شخصيتان حقيقياتان
انهما شاب وفتاه يعيش كل منهما وعلى حدة قصة حب مستحيلة
والسؤال الان, ترى كم عدد الذين يخفون في صدورهم احزانا جميلة حميمة كهذه وتدهشك قدرتهم على التماسك والاستمرار والدوران المرهق الرتيب في معمعة الحياة اليومية ......................
اعتقد انهم كثيرون واحب ان ازعم انه اعتقاد صحيح...............................