متعة كبيرة أن تشاهد مباريات كرة القدم العالمية في التلفزيون والمتعة الأكبر أن تشاهدها بدون صوت حتى لا يضيع استمتاعك بالمستوى الفني الرائع الذي يقدمه اللاعبون في كرة القدم باللت والعجن والثرثرة التي يجد المعلقون الرياضيون أنفسهم مضطرون لها لملء فترة إذاعة المباراة بالكلام، أي كلام.
فلا ثقافة كروية جيدة ولا محاولة جادة لجمع معلومات عن الفرق المشاركة ونجومها ولا قراءة صحيحة لأسماء اللاعبين ولا اهتمام بشرح خطط وأساليب اللعب والتعديلات والتغييرات الذكية التي يقوم بها المدربون أثناء المباراة لتلافي العيوب وتغيير سير الأمور لصالح فرقهم والوحيد الذي يفعل ذلك وإن كان يبالغ فيه أحياناً هو المعلق المخضرم محمود بكر.
ويليه في المستوى مدحت شلبي الذي يعيبه شيئان أولهما أن "اللامات" عنده كلها قمرية رغم أنهم يدرسون الفرق بين اللام القمرية التي تكتب وتقرأ و اللام الشمسية التي تنطق فقط لتلاميذ الصف الأول الابتدائي والثاني أنه تتملكه أحيانا روح جامع النقطة في الأفراح الشعبية (إلعب ..رقص ..وارقص ..باطبطب وادلع ).
ومن الوجوه الجديدة الجيدة في التعليق على المباريات المعلق الرياضي محمد علي الذي يذكرنا في طريقته وأسلوبه بالمعلق الذي اخطتفته إحدى المحطات الفضائية العربية أشرف شاكر صاحب تعبير (المنطقة العمياء).
ويظل الكابتن حمادة إمام هو النموذج الأفضل وإن كانت كثرة برامجه الرياضية وتعليقه الدائم على المباريات قد جعلت تعليقاته وجمله محفوظة ومكررة (هاتها من الشبكة).
أما كثير من المعلقين الرياضيين فهم يأخذون من كل فيلم أغنية ومن كل معلق جملة شهيرة أو (إفيه) وليس لهم لون أو أسلوب خاص بهم في التعليق ويضيعون معظم الوقت المخصص لهم للتعليق على المباريات بين الفرق الأجنبية في تهجي أسماء اللاعبين، والتفرقة بين النطق الخطأ والصحيح وكأننا في حصة إملاء أو مطالعة.
أما عصام صيام وسمير أبو السعود فصمتهما تأنيب وكلامهما تعذيب وليس لديهما أدنى فكرة عن فن التعليق على المباريات، رغم السنوات الطويلة التي قضياها في هذا المجال.
ومن الأفضل أن يرسل التلفزيون معلقين أكفاء لمتابعة المباريات في البطولات الكبرى من داخل الملعب بدلاً من التعليق الماسخ الباهت الأقرب إلى أداء الواجب من استوديوهات التلفزيون.
ولا أعتقد أن التوفير هو السبب لأن هناك أموالاً كثيرة ينفقها التلفزيون على إنتاج سهرات وبرامج لا يشاهدها الناس ولا تساوي شيئاً في نظرهم بالمقارنة بمباريات كأس أوروبا التي يتابعها الجميع.
فلا ثقافة كروية جيدة ولا محاولة جادة لجمع معلومات عن الفرق المشاركة ونجومها ولا قراءة صحيحة لأسماء اللاعبين ولا اهتمام بشرح خطط وأساليب اللعب والتعديلات والتغييرات الذكية التي يقوم بها المدربون أثناء المباراة لتلافي العيوب وتغيير سير الأمور لصالح فرقهم والوحيد الذي يفعل ذلك وإن كان يبالغ فيه أحياناً هو المعلق المخضرم محمود بكر.
ويليه في المستوى مدحت شلبي الذي يعيبه شيئان أولهما أن "اللامات" عنده كلها قمرية رغم أنهم يدرسون الفرق بين اللام القمرية التي تكتب وتقرأ و اللام الشمسية التي تنطق فقط لتلاميذ الصف الأول الابتدائي والثاني أنه تتملكه أحيانا روح جامع النقطة في الأفراح الشعبية (إلعب ..رقص ..وارقص ..باطبطب وادلع ).
ومن الوجوه الجديدة الجيدة في التعليق على المباريات المعلق الرياضي محمد علي الذي يذكرنا في طريقته وأسلوبه بالمعلق الذي اخطتفته إحدى المحطات الفضائية العربية أشرف شاكر صاحب تعبير (المنطقة العمياء).
ويظل الكابتن حمادة إمام هو النموذج الأفضل وإن كانت كثرة برامجه الرياضية وتعليقه الدائم على المباريات قد جعلت تعليقاته وجمله محفوظة ومكررة (هاتها من الشبكة).
أما كثير من المعلقين الرياضيين فهم يأخذون من كل فيلم أغنية ومن كل معلق جملة شهيرة أو (إفيه) وليس لهم لون أو أسلوب خاص بهم في التعليق ويضيعون معظم الوقت المخصص لهم للتعليق على المباريات بين الفرق الأجنبية في تهجي أسماء اللاعبين، والتفرقة بين النطق الخطأ والصحيح وكأننا في حصة إملاء أو مطالعة.
أما عصام صيام وسمير أبو السعود فصمتهما تأنيب وكلامهما تعذيب وليس لديهما أدنى فكرة عن فن التعليق على المباريات، رغم السنوات الطويلة التي قضياها في هذا المجال.
ومن الأفضل أن يرسل التلفزيون معلقين أكفاء لمتابعة المباريات في البطولات الكبرى من داخل الملعب بدلاً من التعليق الماسخ الباهت الأقرب إلى أداء الواجب من استوديوهات التلفزيون.
ولا أعتقد أن التوفير هو السبب لأن هناك أموالاً كثيرة ينفقها التلفزيون على إنتاج سهرات وبرامج لا يشاهدها الناس ولا تساوي شيئاً في نظرهم بالمقارنة بمباريات كأس أوروبا التي يتابعها الجميع.