¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

فرحانين اوى انك معانا على عيون القمر ونفسنا تسجل معانا يالا سجل من هنا

¨°o.O( عيون القمر) O.o°¨

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    دمــوع المـآذن الجزء الثاني

    D&G
    D&G
    عضو ميه ميه
    عضو ميه ميه


    ذكر
    عدد الرسائل : 192
    العمر : 34
    دولتـي : دمــوع المـآذن الجزء الثاني Egypt10
    هوايتى : دمــوع المـآذن الجزء الثاني Painti10
    مزاجي : دمــوع المـآذن الجزء الثاني 3ady10
    تاريخ التسجيل : 26/08/2007

    دمــوع المـآذن الجزء الثاني Empty دمــوع المـآذن الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف D&G الأحد يوليو 13, 2008 3:47 am


    بل الصلاة هي مفتاح الرزق .. قال الله :

    { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا
    مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ
    رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى * وَأْمُرْ أَهْلوما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ
    عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ
    لِلتَّقْوَى } ..

    أقبل رجل إلى ثابت البناني يستعين به على حاجة يريدها من بعض الكبراء
    .. فمضى معه ثابت .. فجعل لا يمر بمجسد إلا نزل فصلى ركعتين ..حتى وصل إلى
    الرجل فكلمه في الحاجة ..فقضاها من فوره..

    فالتفت ثابت إلى صاحبه فقال : لعله شق عليك وقوفي عند كل مسجد ..
    وصلاتي .. قال : نعم .. قال : ما صليت صلاة .. إلا طلبت إلى الله تعالى في
    حاجتك أن يقضيها .. وها هي قد قضيت ..


    * * * * * * * *


    نعم .. الصلاة هي بوابة الرحمات .. بل هي مفتاح الكنز .. الذي من حصله حاز الخيرات ..

    فرحم الله عباداً نصبوا أقدامهم لطاعة مولاهم.. فرضي ربهم بأعمالهم وعجل لهم بشراهم..

    لهم مع الصلاة أخبار .. في الليل والنهار .. فهم في الليل .. من الذين
    { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا
    وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ
    مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا
    يَعْمَلُونَ }..

    وهم في النهار من { الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ
    قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
    وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
    وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ
    حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
    } ..


    * * * * * * * *


    نعم .. الصلاة .. بها يفتح الباب .. ويرفع الحجاب ..

    إنها مفتاح السعادة ..

    فإذا أجدبت الأرض .. وانقطع القطر .. وهلك المال .. وجاع العيال .. فإن الصلاة هي المفتاح .. فنصلي صلاة الاستسقاء ..

    وإذا هم العبد بشيء من أمره .. أو احتار في فعل شيء وتركه .. فإن الصلاة هي المفتاح .. فيصلي صلاة الاستخارة ..

    وإذا أذنب أو عصى .. شرعت له الصلاة ..

    وإذا ضاق به الصدر .. وتعسر الأمر .. شرعت له الصلاة ..

    وإذا كسفت الشمسُ أو القمرُ .. شرعت الصلاة ..

    فهي رأس القربات .. وغرة الطاعات ..

    هي راحة العبّاد الأبرار .. وقرة أعين المتقين الأطهار ..


    * * * * * * * * *


    والعبد كلما كان بالصلاة أشغل وأولع .. وإليها أنشط وأسرع ..

    كانت رحمة الله أقرب إليه .. وفضل الله أوسع عليه ..

    وانظر إلى تلك المرأة الصالحة .. مريم ابنت عمران ..

    التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون , ومريم بنت عمران ) ..

    كانت مصلية عابدة في محرابها .. فكان جزاؤها أن جعلها الله وابنها آية
    للعالمين .. وأخرج منها نبياً وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ
    الْمُقَرَّبِينَ .. فلما بشرت بذلك أمرت بشكر الله على نعمه .. فزادت في
    التعبد والصلاة ..

    قال الله : { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ
    اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ *
    يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ
    الرَّاكِعِينَ } ..


    * * * * * * * * *


    والصلاة تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر ..

    فلا تكاد تجد أحداً حريصاً على عبادته .. مقبلاً على صلاته .. إلا وجدته قريباً من الخيرات .. بعيداً عن المنكرات ..

    قال الله : { إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ
    الشَّرُّ جَزُوعًا *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا
    لْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ } ..

    ألا ترى أن شعيباً عليه السلام .. لما أمر قومه بالإيمان .. والعدل
    في الكيل والميزان .. علموا أنه لم يمنعه من المنكرات إلا الصلاة ..فـ ..

    { قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد } ..


    * * * * * * * *


    ومن عظمة الصلاة .. وما فيها من ركوع وسجود ..أنها بها تنكشف الكربة
    العظمى عن جميع الخلق يوم القيامة .. فإذا اجتمع الأولون والآخرون ..
    أبيضهم وأسودهم .. كبيرهم وصغيرهم .. عربيهم وأعجميهم ..

    وطال الانتظار .. وزاغت الأبصار ..

    وتصبب منهم العرق .. واشتد الخوف والفرق ..

    كان انكشاف الهم .. وزوال الكرب والغم .. بسجدة واحدة تحت العرش ..

    في الصحيحين والمسند وغيرهما ..

    أن الله يجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد .. يُسمعهم الداعي ..
    وينفذهم البصر .. وتدنو الشمس .. فيبلغ الناسَ من الغم والكرب ما لا
    يطيقون ولا يحتملون ..

    فإذا اشتد عليهم ذلك .. ورجوا أن يفصل الله بينهم القضاء .. قال بعضهم لبعض :

    ألا ترون ما أنتم فيه .. وما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم عز وجل ..

    فيقول بعض الناس : أبوكم آدم .. فيأتون آدم فيقولون : يا آدم أنت أبو
    البشر .. خلقك الله بيده .. ونفخ فيك من روحه .. وأمر الملائكة فسجدوا لك
    .. فاشفع لنا إلى ربك .. ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟

    فيقول آدم : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ..
    ولن يغضب بعده مثله .. وإنه نهاني عن الشجرة فعصيت نفسي .. نفسي .. نفسي
    .. اذهبوا إلى غيري .. اذهبوا إلى نوح ..

    فيأتون نوحاً فيقولون : يا نوح .. أنت أبو الرسل إلى أهل الأرض ..
    وسماك الله عبداً شكوراً .. فاشفع لنا إلى ربك .. ألا ترى إلى ما نحن فيه
    ؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟

    فيقول نوح : إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله .. ولن
    يغضب بعده مثله .. وإنه كانت لي دعوة على قومي : نفسي .. نفسي .. نفسي ..
    نفسي .. اذهبوا إلى غيري .. اذهبوا إلى إبراهيم ..

    فيأتون إبراهيم فيقولون : يا إبراهيم .. أنت نبي الله .. وخليله من
    أهل الأرض .. فاشفع لنا إلى ربك .. ألا ترى ما نحن فيه .. ألا ترى ما قد
    بلغنا ؟ فيقول إبراهيم : إن ربي قد غضب اليوم غضباً .. لم يغضب قبله مثله
    .. ولن يغضب بعده مثله .. فذكر كذباته .. نفسي .. نفسي .. نفسي ..اذهبوا
    إلى موسى ..

    فيأتون موسى فيقولون : يا موسى .. أنت رسول الله .. اصطفاك برسالاته
    .. وبتكليمه على الناس .. اشفع لنا إلى ربك .. ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟
    ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟ ..

    فيقول لهم موسى : إن ربي غضب اليوم غضباً .. لم يغضب قبله مثله .. ولن يغضب بعده مثله ..

    وإني قتلت نفساً لم أؤمر بقتلها .. نفسي نفسي .. نفسي نفسي .. اذهبوا إلى غيري .. اذهبوا إلى عيسى ..

    فيأتون عيسى فيقولون : يا عيسى أنت رسول الله .. وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ..

    وكلمت الناس في المهد .. فاشفع لنا إلى ربك .. ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟

    فيقول لهم عيسى : إن ربي قد غضب اليوم غضباً .. لم يغضب قبله مثله .. ولن يغضب بعده مثله .. ولم يذكر ذنباً ..

    اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد ..

    قال صلى الله عليه وسلم : فيأتوني فيقولون : يا محمد .. أنت رسول الله
    .. وخاتم النبيين .. غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر .. فاشفع لنا
    إلى ربك .. ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟

    فأقوم فأقف تحت العرش .. فأقع ساجداً لربي عز وجل .. ثم يفتح الله
    علي ويلهمني من محامده .. وحسن الثناء عليه .. ما لم يفتحه على أحد قبلي
    .. فيقال :

    يا محمد ارفع رأسك .. وسل تعط .. واشفع تشفع ..

    فأقول : يا رب أمتي .. أمتي .. يا رب أمتي .. أمتي .. يا رب أمتي .. أمتي ..

    فيقول : يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة ..

    وهم شركاء الناس فيما سواه من أبواب ..

    ثم يفصل الله القضاء بين الناس ..


    * * * * * * * *


    وهذه الشفاعة العظمى .. والنجاة الكبرى .. لا تكون إلا للمصلين أما غير المصلين .. فلا ولا كرامة ..

    قال تعالى : { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً * ونسوق المجرمين
    إلى جهنم ورداً * لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً } ..

    ما هو العهد ؟ قال صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ..رواه أحمد وغيره ..

    بل كيف يرجو تارك الصلاة .. نيل الشفاعة يوم الأهوال والويلات ..

    والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنه لا يعرف أمته من بين الأمم يوم القيامة إلا بآثار الوضوء ..

    كما روى مسلم .. أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوماً : وددت أنا قد رأينا إخواننا .. قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

    قال : أنتم أصحابي .. وإخواننا الذين لم يأتوا بعد ..

    فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟

    فقال : أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة ( أي فيها بياض ونور في
    الوجه والأطراف ) .. بين ظهري خيل دُهْم بُهْم ( أي سودٌ وحمرٌ ) ..

    ألا يعرف خيله ؟

    قالوا : بلى يا رسول الله ..

    قال : فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء ..ليس أحد كذلك غيرهم.


    * * * * * * * *


    وكذلك الشفاعة في الخروج من النار .. لا تكون إلا للمصلين ..

    فعند البخاري .. أن الله تعالى إذا جمع الأولين والآخرين يوم القيامة ..

    نادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ..

    فيذهب أصحابُ الصليب مع صليبهم ..

    وأصحابُ الأوثان مع أوثانهم .. وأصحابُ كل آلهة مع آلهتهم ..

    حتى لا يبقى إلا من كان يعبد الله .. من بر أو فاجر أو غبراتٍ من أهل الكتاب ..

    ثم يؤتى بجهنم .. تعرض كأنها سراب .. وإذا الناس قد بلغ منهم الخوف والعطش كل مبلغ ..

    فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد عزيرَ بنَ الله فيقال : كذبتم .. لم يكن لله صاحبة ولا ولد ..

    فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا .. والنار أمامهم كأنها سراب ماء .. فيقال : اشربوا .. فيتساقطون في جهنم ..

    ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد المسيحَ ابنَ الله فيقال ؟ كذبتم .. لم يكن لله صاحبةٌ ولا ولدٌ ..

    ثم يقال : ما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا .. فيشار لهم إلى جهنم .. ويقال : اشربوا .. فيهرعون إليها .. فيتساقطون في جهنم ..

    حتى يبقى من كان يعبد الله عز وجل .. من بر أو فاجر .. فيقال لهم : ما يحبسكم ؟ وقد ذهب الناس ؟

    فيقولون : إنا سمعنا منادياً ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون .. وإنما ننتظر ربنا عز وجل ..

    فينتظرون .. حتى يأتيهم الله جل جلاله .. في صورته التي يعرفون ..

    فيسجد له كل مؤمن .. أما من كان يتساهل بالصلاة في الدنيا .. أو كان
    يصلي رياء وسمعة .. فإنه إذا أراد أن يسجد .. صار ظهره طبقاً واحداً ..
    فلا يستطيع السجود ..

    قال الله : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى
    السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ
    ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ }
    ..


    * * * * * * * *


    بل إن أهل الصلاة المقيمين لها .. وإن دخلوا النار .. فالشفاعة منهم
    قريبة .. فإن الله تعالى إذا فرغ من القضاء بين عباده .. ومضى أهل الجنة
    إلى الجنة .. وأهل النار إلى النار ..

    أراد أن يخرج من النار .. من يخرجه .. ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله .. فيأمر الله الملائكة أن يخرجوهم ..

    فيأتونهم .. فإذا هم في غمرات النار .. وبعضهم قد غاب في النار إلى
    قدميه .. وبعضهم قد غاص إلى أنصاف ساقيه .. فتبحث الملائكة عنهم ليخرجوهم
    .. فلا يعرفونهم إلا بعلامة آثار السجود .. وحرم الله على النار أن تأكل
    من ابن آدم أثر السجود .. فيخرجونهم من النار .. كما ثبت في الصحيحين ..


    * * * * * * * *


    هذا حال أهل الصلاة .. أما غيرهم فاسمع خبرهم .. قال الله :

    { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ
    الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا
    سَلوما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيدكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ
    نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ *
    وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ *
    فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ } ..


    * * * * * * * *


    نعم .. الصلاة هي مفتاحُ الجنان .. وطريقُ دارِ السلام .. ومجاورةِ الملك العلام ..

    روى البخاري :

    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر : يا بلال ..
    حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام .. فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة
    !! قال : ما عملت عملاً أرجى عندي .. أني لم أتطهر طهوراً .. في ساعة ليل
    أو نهار .. إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي ..

    وروى الطبراني وأصل الحديث في مسلم :

    وعن ربيعة بن كعب رضي الله عنه قال : كنت أخدم النبي صلى الله عليه
    وسلم نهاري .. فإذا كان الليل أويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فبت عنده ..

    فقال يوما : يا ربيعة .. سلني .. فأعطيَك .. فقلت :

    أَنظِرْني حتى أنظر .. وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة .. فقلت :

    يا رسول الله .. أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار .. ويدخلني الجنة .. فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم قال :

    من أمرك بهذا ؟ قلت : ما أمرني به أحد .. ولكني علمت أن الدنيا منقطعة
    فانية .. وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه .. فأحببت أن تدعو الله ..
    قال : إني فاعل .. فأعني على نفسك بكثرة السجود ..

    وروى مسلم عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت :
    يا رسول الله أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة .. فقال : عليك
    بكثرة السجود لله .. فإنك لا تسجد لله سجدة .. إلا رفعك الله بها درجة ..
    وحط عنك بها خطيئة ..


    * * * * * * * *


    [/size]
    كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:31 pm