بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات مع الكويكب الذي يتوقع انه سيضرب كوكب الارض بحدود سنة 1440 هـ اي بعد حوالي 17 سنة :
يقول الخبراء ان من نتائج هذا الاصطدام - ان حصل - :
1- تدمير قارة كاملة - ان سقط على الارض ولم يسقط في الماء - وتدمير هائل لباقي كوكب الارض ، حتى يعود الناس إلى العصور الوسطى !
( ... أن أجساما بهذا الحجم ترتطم بالكرة الأرضية مرة كل مليون أو مليوني عام ... في أسوأ الأحوال ستكون أي كارثة بهذا الحجم عالمية المدى، وستتسبب في انهيار الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتعود بنا إلى عصور الظلام ) [نص مقتبس من الجزيرة]
2- نتيجة الارتطام والانفجار الهائل الذي تقدر قوته بقوة مجموعة من القنابل النووية ، فسيتغير مناخ الأرض !
3- نتيجة لهذا الاصطدام والانفجار ، فسيؤدي ذلك ولا شك الى حدوث زلازل كثيرة - هنا وهناك - !
بعد هذه المقدمة السريعة ، السؤال هو :
هل هذا الاصطدام سيكون بداية لاقتراب نهاية العالم وبداية للفتن والملاحم وقيام القيامة !
الذي اظنه - والله اعلم - نعم ....
للاسباب التالية :
1- من حسب عمر امة الاسلام من العلماء ذكروا ان عمر هذه الامة لا يتجاوز 1500 سنة ، قال الإمام السيوطي المتوفي 911هـ سنة : ( الذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة تزيد على الألف ولا تبلغ الزيادةٌ خمسمائة أصلاً ) [الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف]
2- من علامات قرب يوم القيامة كثرة الزلازل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل ) [رواه الإمام البخاري] وهذا ما سينتج عن الاصطدام الذي تحدثنا عنه - ان حصل -
3- من علامات الساعة تغير المناخ ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) [رواه الإمام مسلم] وهذا سينتج كما يقول علماء الفلك عن الاصطدام وما يلحقه من انفجار - ان حصل الاصطدام -
4- لن تقوم الساعة حتى تزول هذه الحضارة ، ويعود الناس لاستعمال الخيول والسيوف في حروبهم ، كما ثبت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم في اكثر من حديث ، وعلماء الفلك يقولون ان واحدة من نتائج هذا الاصطدام دمار الحضارة وعودة الناس الى ما كانوا عليه في القرون الوسطى !
واحب أن أذكر الأخوه أن أرتطام الكويكبات بالأرض من الأمور العاديه والتى حصلت وما زالت الى يومنا هذا
والأختلاف هو فى حجمها فقط فعلى قدر حجمها يكون الدمار وقد سقطت عدة نيازك وكويكبات فى القرن العشرين
وكانت آثارها مدمره للغايه كالتى سقطت فى سيبيريا فى الخمسينات وأدت الى مسح منطقه بمساحه 50 كيلومتر مربع تقريبا ولم يتعدى حجم النيزك أكبر من سياره شحن أى خمسه متر مكعب حجما
فما باكم بكويكب أو نيزك مساحته 2 كيلو متر مربع أى 8 كيلو متر مكعب حجما تقريبا
وبعمليه حسابيه بسيطه 5 متر مكعب يؤدى الى 50 كم اذا 8000 متر مكعب يؤدى الى
80 ألف كم مربع من الدمار هذا طبعا مع عدم أحتساب سرعه وزاويه التصادم
والا فالمساحه المدمره تكون أضعاف مضاعفه ولا تقتصر القوه التدميريه على مسح أو كشط المنطقه فحسب
بل يتعداه الى حدوث موجات أرتداديه فاذا كان الأرتطام باليابسه فستتكون موجات أرضيه كأمواج البحر
نعم كأمواج البحر على اليابسه فترى الأرض تموج بدأ ً بمركز الأرتطام وعلى شكل دوائر الى أن تتلاشى بعد
عده كيلومترات حسب المتغيرات السابقه (سرع -حجم- زاويه الارتطام ) يترافق مع ذلك حدوث موجه رياح أشد من عاتيه ذهابا وأيابا ذهابا عند الأرتطام وأيابا عند حدوث أنخفاض للضغط فى بؤره التصادم يعقب ذلك حدوث زلازل
لحظيه بقوه هائله تتعدى مقياس ريختر للزلازل وما يعقب ذلك من دمار رهيب لا يوصف
لكل ما هو فوق وتحت سطح الأرض ولكم أن تتخيلو الباقى
وهذا نتيجه تصادم كويكب صغير جدا مقارنه بحجم الأرض فما بالنا (أذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها) سبحان الله
أما أذا تم الأصطدام فوق سطح الماء فأن النتائج ستكون أفزع أقوى أرهب كارثه رهيبه مفزعه مهلكه لا أجد الكلمات التى يمكن أن توصف حجم الدمار أنه خارج نطاق الوصف وأليكم المراحل لحظه الأرتطام
تتكون موجه عاليه بعلو من 5 الى 10 كيلومتر أرتفاعا طبعا حسب المتغيرات الآنفه الذكر تدمر تدميرا نهائيا
كل منطقه التأثير ولا تبقى على شىء بالأضافه الى حدوث الرياح العاتيه الرهيبه ذهابا وأيابا يعقب ذلك الزلازل واشد ما يمكن أن يتصور من دمار كامل لمنطقه التأثير
ففى الحالتين لا يتوقف الدمار عند ذلك الحد بل يتعداه الى الآتى
تتابع الزلازل الأرتداديه -------تغيير المناخ بشكل كبير كبير جدا ----أحتمال تغيير مسار الكره الأرضيه وسرعه دورانها حول نفسها وحول الشمس وأتجاه دورانها نعنى هنا بالمسار الذى تأخذه الأرض فى دورانها حول الشمس
تغيير موقع الأرض من الشمس أما بعدا أو قربا أو أتجاها (اتجاها أى الزاويه التى عليها تدور الأرض حول الشمس على فرض أن الخط الواصل من بؤره أو مركز الأرض الى مركز الشمس هى زاويه الأفق أو الصفر)------حدوث خلل عظيم فى جاذبيه الأرض وتغيير المجال المغناطيسى وزاويه القطب الشمالى الحقيقى
مما يعقب ذلك أستحاله أستخدام البوصله للسير ومعرفه الأتجاهات الأربع
--------سقوط كل الأقمار الصناعيه على الأرض أو أنفلاتها من جاذبيه الأرض وضياعها فى الفضاء ----- تغيير مسار القمر حول الأرض وما يعقب ذلك من حدوث ما لا يوصف وعدم أنتظام المد والجزر وأرتفاع المد الى عشرات الكيلومترات فى اليابسه -----والله أكبر
ألا لعنه الله على القوم الظالمين
نسيت أن أعلمكم عند حدوث الأرتطام باليابسه يلى ذلك موجه ضوئيه رهيبه على شكل وميض
يوازى وميض ألف قنبله نوويه تقليديه بالاضافه الى حدوث موجه كهرومغناطيسيه تتبعها لحضيا
تؤدى الى تعطيل جميع الآلات الكهربيه سواء التى تعمل بالتيار المستمر أو المتردد
يعنى بالعربى لن يعمل شىء ..... ساعتها جهزوا نبالكم وعصيكم ورماحكم وخناجركم وسيوفكم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
استبعاد ارتطام كوكب سيار بالأرض عام 2019
أعلن علماء في مختبر الدفع النفاث التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية أن الكوكب السيار الذي توقع علماء الفلك في بادئ الأمر ارتطامه بالأرض بعد نحو 17 عاما سيمر قرب كوكبنا دون حصول أضرار.
وكان الكوكب المعني ويبلغ عرضه 1600 متر قد احتل عناوين الصحف الأميركية وأثار اهتمام المتخصصين والهواة في شتى أنحاء العالم بعد رصده مؤخرا على مسار يقود إلى ارتطامه بالأرض.
لكن مختبر الدفع النفاث نشر بيانا على موقعه على الإنترنت الأحد جاء فيه أن الملاحظات والمعلومات الجديدة تشير إلى أن الكوكب السيار لن يرتطم بالأرض. وجاء في البيان "بعد تحليل المزيد من الملاحظات عن الكوكب السيار (2002 إن.تي.7) على مدار يوم 28 يوليو/ تموز الجاري يمكننا الآن استبعاد احتمال حدوث أي تأثير على الأرض في أول فبراير/ شباط 2019".
وأضاف البيان "على الرغم من أننا لا نستطيع بعد أن نستبعد تماما أي احتمال لحدوث تأثير عام 2060 إلا أن استبعاد هذه الإمكانية يبدو أيضا مرجحا قريبا". ورصد الكوكب السيار أوائل الشهر الحالي وهو يبعد الآن عن الأرض مسافة 100 مليون كيلومتر ويدور حول الشمس كل 2.3 عام بزاوية حادة مائلة إلى مدار الأرض.
وكان أحد خبراء الفضاء البريطانيين قال إن كوكبا قد يرتطم بالكرة الأرضية خلال 17 عاما ليقضي على الحياة، ويبلغ عرض الكوكب -وهو أكثر الأجسام الفضائية المكتشفة خطورة على الإطلاق- كيلومترين ويبدو أنه في مسار تصادمي مباشر مع الأرض.
ويقول علماء الفلك إن ارتطام الأرض بكوكب سيار قطره كيلومتر يمكن أن يقتل ربع سكان الأرض. وإحصائيا يرتطم جسم عرضه عشرة كيلومترات بالأرض كل 100 مليون عام مثل الارتطام الذي يعتقد العلماء بأنه أدى إلى اندثار الديناصورات قبل 65 مليون عام.
ثبت علميا بما لايدع مجالا للشك بوجود كوكب عاشر في المجموعة الشمسية يطلق عليه (إكس) له جاذبية عالية جدا يجذب إليه جميع الكويكبات التي يمر بجوارها هذا الكوكب ويسبب فوضى شاملة على سطح الكوكب الي مر بجواره وسيمر هذا الكوكب بجوار الكرة الأرضية في ربيع 2003 ومن عجائب هذا الكوكب بأن له أقمار على شكل ذنب وبسبب إجتذابه للكويكبات فإن حجمه يزداد بإستمرار وهذا الكوكب يمر بجوار الكرة الأرضية كل 3360 سنة. ومن آثاره زيادة عدد البراكين والزلازل والفيضانات والأعاصير وإختلاف درجات الحرارة في الكرة الأرضية قبل مروره بـ 7 سنين وهذا يفسر زيادتها منذ عام 1996.
ثبت علميا بأن سرعة دوران الكرة الأرضية ينقص سنويا بمقدار بسيط حتى تتوقف تماما ثم تبدأ في الدوران العكسي ثم تعود لطبيعتها والزمن المطلوب لتوقف الكرة الأرضية هو قرابة 50 مليون سنة. وقد تسرع التباطؤ في الدوران وسرعة دوران الكرة الأرضية إذا حدث حادث مثل إصطدام كوكب بالكرة الأرضية إنفجارات هائلة هزت الكرة الأرضية عدة مرات أو تعرضت لجاذبية عالية جدا أخلت توازن الكرة الأرضية مع الشمس, عندها سيحدث إضطراب في دوران الكرة الأرضية يوم تكون سريعة ويوم تكون بطيئة حتى يأتيها يوم تتوقف فيها تماما. وهذا يفسر بأن أيام الدجال يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وباقي الأيام كأيامنا هذه. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في أيام الدجال تؤيد بأنه سيحدث أمر عظيم يسبب إضطراب في دوران الكرة الأرضية.